بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كل عام وأنتم إلى الله أقرب ...
مبارك عليكم فوز كبير الدار ...
وهنيئا لكم الصدارة الخضراء ...
سائلا الله ان تدوم وإلى الأبد ...
وبعد : -
إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
من أروع ما خطه أبو القاسم الشابي ...
كلمات من الحقيقة الذهبية ترسم بحروفها ,,
حب التفاؤل والمغامرة والتفاعل , كما ترسم
لوحة تجبرك على النظر إلى المستقبل المشرق ...
نعم ...!
فهذا يجب أن ينطبق على واقعنا الأخضر ...
فنحن نعشق ولا نشجع فقط ...
وعلينا أن نمتلك نظرة ثاقبة للمستقبل البراق ,,,
علينا أن نسعى ونطمح إلى المستحيل ....
علينا أن نرنوا إلى ما هو أبعد من الفوز على الضعفاء ...
أو الفوز برباعية محلية ..!! فهذا ليس غريب أو جديد ...!
بل هذا المنطق والواقع الذي لا يقبل إلا بالأخضر سيداً ...
فريقنا هو فريق (( النجوم )) ...نعم النجوم ..
فإن عدنا إلى المنطق ... نجد أن للنجوم اكثر من مهمة ...
أهمها أنها جاءت رجوماً للشياطين !!!...
كم أمني النفس بنيل لقب خارجي ....!!!!
ولا زلت أنتظر تلك الساعة .. التي ستتحقق فيها أحلامي
إلى حقيقة ... إلى شيء ملموس ... إلى فرحة مشروعة ...!!!
لا أقصد أن نهمل البطولات المحلية ,,,!!!
لكن مهما فزنا على الفرق الأردنية من صغيرها إلى كبيرها ...
لن تكون نشوة الفرح كتلك البهجة التي ستسكننا حين || ........... || 4=-*^&^
سأفرح معكم .. وسأبتسم .. وسأطير من السرور ...
لكن لا اتوقع ان تكون الفرحة مكتملة حتى ولو فزنا بالرباعية ...
لأنني أتحسر على المارد الأخضر .. فريق الطموح الذي لا يقهر ...
لأنه رغم كل هذا التاريخ الناصع .. والانجازات المبهر ...
غير قادر على نيل بطولة خارجية .....!!