عمان - محمد الطوبل- نبدأ من حديث مدرب النصر الكويتي عبد العزيز الهاجري الى «الرأي».. المباراة حياة او موت ونعود لنستذكر ما قاله مدرب الفيصلي راتب العوضات بضرورة التعويض.
تلك الكلمات تعني الكثير في عالم كرة القدم لكن هل يتم تطبيق ذلك على أرض الواقع؟.
الإجابة على التساؤل سيكون بانتظار كلمة الفصل مع نهاية صافرة الحكم التايلاندي للقاء المنتظر الذي يجمع الفريقين عند الخامسة مساء اليوم على ستاد الملك عبد الله ضمن منافسات المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تشهد أيضاً لقاء مماثلاً يجمع المتصدر دهوك العراقي مع الجيش السوري عند السادسة مساء على ملعب العباسيين في العاصمة السورية دمشق.
يملك الفيصلي 3 نقاط جمعها من فوز في عمان وخسارة خارج القواعد في العراق فيما النصر خالي الوفاض بخسارتين ما يعني ان ما ذهب اليه مدربه حقيقة وليست مجرد كلام عابر فالفريق لا يوجد ما يخسره وهذا يضع الفيصلي امام خيارات متعددة من حيث وضع التشكيل الأمثل لمواجهة طموح «النصر».
في الشأن الفني، أنجز الفيصلي تحضيراته للمواجهة التي تصب نتيجتها في أكثر من اتجاه ذلك ان الفوز كفيل بانتشال الفريق من حالة عدم الإتزان على الصعيد المحلي ووضعه في منطقة مؤثرة «آسيوياً» وبث الحماسة في النفوس على أمل أن تصب باقي النتائج في صالحة بدءاً من إياب الدور الأول بعد نحو أسبوعين، وعلى الجانب الآخر رتب «النصر» أوراقه ووضع البدائل المناسبة خاصة في ظل غياب محمد زينو المحترف السوري صاحب هدف الفريق الوحيد في مشاركته الأولى آسيوياً.
تصريحات
المدير الفني للفيصلي راتب العوضات اعتبر ان المباراة فرصة للتعويض والظهور بشخصية البطل على اعتبار فوزه بالبطولة في نسختين «الحالة النفسية مهمة جداً في مثل هكذا مواجهات وهو ما ركزنا عليه خلال الأيام الماضية ووضعنا اللاعبين بصورة المباراة وأهمية الفوز وحاولنا عزلهم عن أية مؤثرات خارجية ونأمل ان تكون الرسالة وصلت».
أضاف: لايوجد فريق ضعيف وفريق قوي والفيصل هو أرض الملعب وعليه قمنا برصد «الكويتي» وحددنا اهدافنا ووضعنا التشكيلة الأنسب في ظل بعض الغيابات بهدف النقاط الثلاث، وسنلعب مهاجمين لكن دون اغفال الجانب الدفاعي فالتوزان مطلوب ومعطيات المباراة هي من تحدد ذلك خاصة انه لايوجد امام الضيف ما يخسره وندرك انه سيلعب للتسجيل وحضوره ليس مجرد زيارة عابرة».
من جانبه اعتبر المدير الفني للنصر عبد العزيز الهاجري ان المباراة مصيرية « لابديل عن الفوز وهو ما نسعى اليه وهذا من حقنا، ونبحث عن العودة الى المنافسة ما يعني اننا مطالبون بتحصيل النقاط من الفيصلي أولاً ثم النظر الى باقي النتائج وكل شيء وارد في كرة القدم».
أضاف: نحترم الفيصلي ونعلم مدى قوته ورصدناه عن كثب من خلال اشرطة تسجيلية وان تلعب على ارض الخصم يتطلب تكتيك معين وهو ماسعينا الى تثبيته لدى اللاعبين والأجواء في الفريق إيجابية والجميع يدرك اهمية الفوز وسنلعب بتوازن والمهم ان نسجل لكن الاهم ان لا نخسر.
التشكيلة المتوقعة للفريقين
الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة، وسيم البزور، عبد الاله الحناحنة، علاء مطالقة، شريف عدنان، بهاء عبد الرحمن، خليل بني عطية، انس حجي، عبد الله العطار، عبد الهادي المحارمة.
النصر الكويتي: محمد الصلال، محمد حسين، دغيم الرشيدي، عمر قمير، عصام فايل، عبد الله العنزي، عبد الرحمن الداود، الياس دوس ريس، احمد الشمري، فرانسسكو سانتوس، محمد العتيبي.
الحكام: طاقم تايلاندي من اونروك ابيسيت، انكايو ثاويب، كانجرام بريتشا والسعودي فهد المرداسي رابعاً، ويراقبها الإيراني اوميد جمالي.