كم عشنا لحظات اللقاء والفراق
لعبنا وضحكنا وبكينا وتألمنا
أحببنا كحب طفلين أحبا أن يعيشا رغم الدمار حولهم
اندمجت أرواحنا كاندماج ألوان الزهور في غابة في الربيع
عشقت هواه وأصبح أنفاسي
ملك قلبي وعقلي وأصبح بهما الامر الناهي
أمسكني ووثب بي إلى السماء
سقاني الماء عذبا من قلب الغيم في وسط السماء
وصلنا القمر وأعطاني منه قطعة
.
.
وداعب جبيني فغفلت
استيقذت من غفلتي فلم يكن بجانبي
بحثت عنه
صرخت
بكيت
واستغثت ولكن ما من مغيث
مرضت حتى هدني المرض
بكيت حتى جفت الدموع
تألمت حتى تلونت الدنيا بلون دمي
وعندما أقبلت على الموت
ظهر
وأمسك بي
وبكل إرادته
هوى بي إلى سابع أرض
وتركني الميتة الحية
وأصبح هو الحي الميت.....