القناعـة والإقـنـاع /
كل واحدة لديها تصورات في زوج المستقبل تتمنى أن تكون موجودة وقد يصادف
تقدم خاطب تنقصه ما تأمله فيه من مواصفات ، سواء شكلية أو مكتسبات كالعلمية
والثقافية ورقي الفكر ، وتخشى من القبول فيه فترى أفضليتها عليه مستقبلا،
والحقيقة أن هناك مايسمى بالتكافؤ الزوجي من فكر وشكل بعد أساسات الرجل
من دين وخلق ، فتفاوت الطول الملحوظ جداً واللون والتحصيل العلمي أو تعويضه
بالاطلاع والمعرفة والثقافة ، والمكانة الاجتماعية أمور لاشك مؤثرة إلا علــى مـن
هدى الله قلوبهم لبعض 0
ولكن الأهم على كل حال هو دين الرجل وعقليته وحسن إدارته فكل نقص بعد ذلك
يهون فالمرأة لاتريد أكثر من زوج يحترمها ويحتويها ويقدرها ،
وإذا قدر أن تقدم لك من تنقصه مواصفات معينة فلا ترفضى إذا كنت واثقة من دينه
وخلقه فأنت قادرة بإذن الله على إكسابه ماينقصه بتشجيعك ووقوفك إلى جانبه
أما ماينقصه من الشكل فأنت سترينه قبل الارتباط فإن وجدتى نفسك مرتاحة جــدا
وإلا فاستخلفي الله بغيره 0