حياتنا كبشر تتنوع بها الأحوال
الكل يسير على الطريق ليصل
أمنيات تبني لنا آمالاً
معها يبقى للحياة معنى
يتحكم بها عقل يحدد لنا المسار
إما ارتقى بنا للعلياء , أو هدم لنا الطموح
لذلك يجب علينا الإنتباه قبل الخضوع للأمنيات
قد يجد البعض أن الأمر صعباً
بل يعتقد أن التحكم بالتمني أمر لا طاقة له به
أيها الإنسان
أنت من يصنع الأمنيات
كن على يقين بأنك بالإيمان و الإصرار
تمتلك تحقيق المراد
حدد أمنيتك و لكن بشروط يجب أن تنتبه لها :
- لا تتمنى ما هو ملك لغيرك .
- لا تتمنى ما لا يلائمك .
- لا تتمنى بلا تفكير بالعواقب .
- اجعل الغبطة أساساً للتمني .
- تذكر عند التمني بأنك لا تعيش وحدك في هذا الكون .
* كأنني أسمع البعض يقول أو ربما الكل :
هذه ليست شروطا بل إحباطات لهدم الطموح
لو فكر الجميع بهذه الشروط لبقينا بالعصر الحجري .
سيكون الرد على الجميع أستسمحكم عذرا :
بل هي أساس للتقدم
الأمنتيات منها الصامد و منها الضائع أمام التحديات
:: أنت يا من غفل عن هذه الشروط أمنياتك تتصف بأنها :-
- مشابهة لأمنيات الآخرين فلا بصمة لك بها .
- تقف في وجه التقدم لأنك ستقتنع بوصولك
عند الحد الذي وصل إلية الغير .
- محبطة للهمم إن كانت الأمنية ملك للغير لا سبيل لك بها .
- قد تؤدي بك لإرتكاب المخالفات لتمتلك ما لا يحق لك امتلاكه .
عندها تشتكي من أمنياتك الضائعة التي بمحض إرادتك بنيتها بإلغاء تفكيرك .
:: أما من التزم بشروط الأمنيات فأمنياته تتصف بأنها :
- شعاع ينير الطريق المظلم .
- يستثير الهمم لإمكانية تحقيقها رغم التحديات .
- يرتقي للعلياء لأنه يجتهد بترك بصمة تحديث الأمنية
فهو لا يرضى أن يقف عند الحدود التي وصل إليها الآخرين .
- بالتفكير السليم يؤمن بأن الأمنيات الغير مسموحة لا فائدة منها
إذاً لا حاجة لنا بها .
هنا نجد الأمنيات معه صامدة في وجه التحديات
بالمثابرة و الجد يصل إليها .
::: أيها الإنسان
أنت من يختار
الطريق أمامك و أنت وحدك سيد الموقف
أمنيات صامدة و أمنيات ضائعة
سعادتك و شقائك لك الإنتقاء
مما راقي لي .