إليسا وعبد الله الرويشد: سفراء النوايا الحسنة الجدد يجتمعون في دبي ..بالصور
أقيم مساء أمس الخميس مؤتمر صحافي نظمته شركة “روتانا” بالتعاون مع منظمة IIMSAM لإعلان أسماء الفنانين اللذين انضما إلى قائمة سفراء النوايا الحسنة وهما إليسا وعبد الله الرويشد، بالإضافة إلى إعلان اللقب الذي حصل عليه الفنان فايز السعيد وهو “الممثل الخاص للأمين العام لشؤون الترفيه والثقافة في الخليج والشرق الأوسط”. وشارك في المؤتمر الفنان حسين الجسمي صاحب لقب سفير النوايا الحسنة منذ ثلاث سنوات وقد مُنح مؤخراً لقب “سفير فوق العادة”، بالإضافة إلى معالي السفير ريميجو مارادونا الأمين العام لمنظمة IIMSAM، والدكتور أحمد المسقطي المستشار الدبلوماسي الخاص للأمين العام لمنظمة IIMSAM وأدارت المؤتمر المذيعة جومانة بوعيد. وحضر المؤتمر سالم الهندي ومجموعة من الصحافيين والإعلاميين أمثال نيشان ولجين عمران. بدأ المؤتمر بدقيقة صمت على أرواح أعضاء الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم في أفغانستان وكينيا. ثم تحدث السفير مارادونا عن سبب اختيار هؤلاء الفنانين سفراء للنوايا الحسنة. لكنّ السبب لم يكن كافياً أو مقنعاً، إذ قال إنّهم اختيروا لهذا اللقب كونهم قدّموا أغنيات جميلة أثّرت في الجمهور العربي وقاموا بأعمال خيرية من قبل. وعندما أعطيت الكلمة للفنانين، بدأت إليسا بالشكر على منحها اللقب ثم قالت إنّها ستحاول أن تصنع فرقاً وتتمنى أن تسير على خطى أنجلينا جولي كون الأخيرة تسافر وتساعد الفقراء والمحتاجين. ولم يضف الرويشد كثيراً إلى كلام إليسا، بل كرّر ما قالته بشكر منظمة IIMSAM أولاً على منحه اللقب، مضيفاً أنّه سيحاول مساعدة الفقراء والمحتاجين. وتم عرض أول عمل يقدمه الرويشد للمنظمة، وكان فيديو كليب أغنية بعنوان “اعطني فرصة” من كلمات بدر بروسلي، وألحان مشعل العروج، وإخراج يعرب بو رحمة. وكان العمل مهدى إلى ذوي الإحتياجات الخاصة. وصرح الرويشد بأنّ المنظمة عرضت على إليسا الذهاب إلى مدينة بنغازي وأن جميع الفنانين السفراء أصروا على الذهاب معها. أما سفير الألحان فايز السعيد فشكر المنظمة على اللقب، وقال إنّه سيحاول أن يُمثل دولة الإمارات العربية المتحدة وسيقدم كل ما عنده لدعم منظمة IIMSAM، مضيفاً أنّ وجوده بين هؤلاء الفنانين حافز له لتقديم المزيد. أما حسين الجسمي الذي مُنح لقب “سفير فوق العادة”، فقال إنّ اللقب هو تكليف وتشريف في الوقت عينه. وتحدث عن أهمية الحفاظ على البيئة، ومدى ارتباط الفن بالسياسة. ولأنّها السنة الثالثة للجسمي في المؤسسة، فقد كان الأكثر خبرة في الإجابة على أسئلة الصحافيين على عكس بقية الفنانين الذين كانت إجاباتهم دبلوماسية وغير واضحة. وفي ختام المؤتمر، تم توزيع جوازات السفر الدبلوماسية على الفنانين السفراء بالإضافة إلى شهادات تقدير لهم.