ما هي أسباب تنفير زملائك في العمل
هل لاحظت يوما ما أنه بمجرد دخولك غرفة ما في مكان العمل، يسكت الجميع عن الكلام. ثم يسرع كل منهم فارًا من المكان إلى مكتبه. فهل تسأل نفسك "هل انتهت استراحة الجميع أم أنهم يحاولون الهروب مني"؟ أظهرت دراسة حديثة نقلًا عن خبراء نفسيين أنه لو رجحت كفة السؤال الثاني فقد يكون السبب واحد من عشرة أسباب يمكن تفاديها لتسهيل الحياة على نفسك والآخرين.
1- التظاهر بمعرفة كل شيء.
هناك من بني البشر من يدعي معرفة كل صغيرة وكبيرة عن كل شئ في الحياة. فمن يرغب في مصاحبة شخص كهذا أو حتى التواجد معه في غرفة واحدة؟
2- كثرة الخروج للتدخين إذا كان ممنوعا داخل المبنى.
فبعض الموظفين يكثرون الخروج بحجة تدخين سيجارة ويتهربون من العمل مما يكسبهم غيرة وامتعاض زملائهم وغضب رؤساهم.
3- فترة عمل من الراحة
وقد تمتد فترات الراحة بين العمل حتى تختلط الأمور وينسى الشخص أنه يأخذ راحة من العمل وليس العكس. ثم يأتي فوق كل هذا ويتظاهر في نهاية اليوم بأنه يكد ويجتهد ويحاول التأكد من أن الجميع يرونه وهو يجلس في مكتبه بعد ساعات العمل الرسمية.
4- "مجلة الشعب، العدد الخاص بالمكتب".
يكاد هذا يكون وصفًا دقيقًا لمن يتخصص في شؤون الآخرين ويحاول معرفة أخبارهم الخاصة والعامة ثم يتطوع بنشر تلك الأخبار ويخسر بذلك كل صديق ويكتسب عداوة الجميع.
5- محامي الشيطان
هناك عبارة يستخدمها الأميركيون لوصف من يجادل من أجل المجادلة وهي "محامي الشيطان". هذا الشخص يقف في الطرف الآخر من كل جدال ويرهق زملاءه الذي يدركون أنه مستعد دائما للدخول في مماحكات معهم مهما كان الثمن.
6- الثرثرة
هناك أيضا الشخص الثرثار الذي لا يكف عن الكلام ويتنقل من زميل إلى آخر ليمطرهم بوابل من سفاسف الحديث الذي لا يعنيهم في شيء. ويقول الخبراء إن رد الآخرين على ما يقوله هذا الشخص يكفي لتنبيهه بأنه غير مرغوب فيه.
7- خصوصيات مملة
نوعية أخرى من الموظفات لا تكف عن الحديث عن أبنائها أو طفلها الجديد وكأن لا أحد أنجب قبلها أو سينجب بعدها. وهذه النوعية لا تنتبه إلى أن كثيرا من التفاصيل لا تخص المستمع في شئ بل تدخل في نطاق الإهتمام العائلي فحسب.
8- تعلم ولا تستغل
ومن أسوأ نوعيات زملاء العمل من يستغلون كرم البعض ونبل أخلاقهم فيتركون أكواب الشاي والقهوة الفارغة بعد التمتع بمحتوياتها، وينثرون أوراقهم وراءهم ويتركون بقايا الطعام على الطاولات أو في الثلاجات على افتراض أن هناك من سينظف بعدهم.
9- ويعتقد الخبراء أن كل موظف بحاجة لإظهار قدر من الإحترام لرئيسه ولكن لا داعي للمغالاة في التملق والمحاباة لدرجة تنفر الزملاء وتثير احتقارهم أو حنقهم.
10- حولك بشر!
وأخيرا، هناك الموظف الذي يرفع صوته بالحديث في الهاتف وينسى وجود الآخرين من حوله.
ويقول الخبراء إنه إذا تعرفت على نفسك في أي من الشخصيات العشر المذكورة فقد آن الأوان لتغيير أسلوبك. وبالطبع لا يمكن إرضاء الجميع كل الوقت لكن إقامة علاقات جيدة مع رفاق العمل يجعل الحياة أكثر يسرًا والعمل أكثر إمتاعًا ويفسح المجال أمام التقدم والوصول إلى مراتب
--