بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف حكايه واقعيه
تزوجت فتاه من رجل يكبر عنها فى العمر بخمسة وعشرون سنه بعد رفض أهلها الزواج
من فتى أحلامها تزوجت وأنجبت أطفال وهى لم تتعدى العشرين لقد صادفها القدر المؤلم
بصديق زوجها رجل مسئول ثرى توطيدت بينهم التبادلات والعلاقات الاسريه لى أبعد الحدود
لدرجت أنها بتمل من هذه العلاقه عزايم رحلات كل أسبوع وهدايا ملابس عربيات وفجأه أكتشفت
وراء هذه المقدمات عشق لها لدرجة الغيره من زوجها وكل من حولها حتى من أبنه ويدعى لغة العم لفرق العمر الابينهم لقد حاول تحريضها أكثر من مره الطلاق من زوجها لكن رفضت وسارت بأعلى صوت تصرخ لشكاه لزوجها وعائليتها ولكن لم أحد يصدقها قامت بأستدراج الرجل بالكلام معه بالتستجيل له وتقديمه لنيابه بعدم علم الزوج والاهل بعد رفضه من الابتعاد عنها لكن لم يفلح الامر لقد سيطر على الوضع وسارت الخلافات بينهم بوجه عام مسكينه زوجته وأولاده لقد علموا
بحكاية الوالد المحترم وصاروا فى صمت من الخوف منه حتى أهالى القرية لزمهم الصمت التام
فى هذه المشكله وهنا المصيبه المؤلمه
اولا قام برشؤة أهل المرأه بمبلغ مادى 50ألف لتطليقها من زوجها
وتحريضهم على أخذ أبنتهم من زوجها حين غيابه وأجباره على تطليقها
بالفعل ذهبوا لبيت أبنتهم وهى غافله بداعى الزياره والابتسامه على وجههم وضحكوا عليه بستدارجها لمنزل بعيد عن منزلهم فى مزرعت الرجل وهى لاتعلم أين هى
بتسليط مجموعه من البلطجه وضرب الزوج فى طريق عام وأصابته بكسور عديده
وأخذه أهل الخير الى المستشفى وهو لايعلم اين زوجته وأطفاله لم يظهروا فى هذه اللحظه
لقد خبره مجموعه من الناس بما حدث والتزم يشكى لله لاحوله ولاقوه ماذا سيفعل مع رجل ظالم وأهل لايملكوا الرحمه والشفقه على ابنتهم وأطفالها وهربت المرأه بمساعدت صديقها المهندس
ابن الرجل وترجيع أطفالها وهى لزوجها المسكين ومازلت القضيه مفتوحه لهذه الساعه
ومطاردة المرأه حامل أسم الحب على يده
لو مكانه حتعمل ايه
لومكانها حتعملى ايه
ومالجزاء الايستحقه الاهل والعائله