واللهِ ما حلَّ الهناء بداخلي
مذ صار ذكركِ في المحبة شاغلي
فالدمع يحفر فوق خدّيَّ اسمه
وفؤاد فكري في الأسى لم يبخل
ومرارة الدمع الجريح حملتها
في جبهة الوجه الحزين الماحلِ
وصبابتي , والله يعلم أنها
موتي ونشري .. يا حبيبة فاجملي
لا تعجبي مني إذا عاد الهوى
فالحب يبقى للحبيب الأول
مُرّي على هذا الجوى وتوسدي
قلبي المعطّش للوصال وسلّمي
يُنبيكِ قلبي باشتياق مجمر
سمراء مهلا إنّ حبك قاتلي
هذا هو الخفقان خير رسالة
وأنا الرسول لقلبكِ المتجاهلِ