قتلتني ..
طفل
تواق لحضن أمه ..
وأخرجت من صدري عاشقا
يحمل سمه ..
نحرتني بعشقها
وعشقي
ينزف شوق
تلطخ بدمه ..
أسمي
يلملم في
الظلام
طيف من أسمه..
ويحلق في
أرض من همه ..
ليدك أحضانها.. ويدكها بقلبها
ويلتهب في نارها
هي التي جعلتني
أتحدث مع
الكلمات
والقلم يمسك بيدي
ينزف دمي .. يتحدث معي بالهمسات
والكتب
تقرأني ..
بعين القنديل... وعين المصباح
والجدران تمسحني..
بلون المنديل.. ولذة الأقداح
هي التي جعلت من يقرأني..
أسمعه بصوت حزني
هي التي جعلتني
الذي والذي
والذي
فصرعتني
فأستيقظت بالتيهاجت رقتي
وأنتشلت هرمونات أنوثتي
تقتلع من جوفي ذكوريتي
وتروضها لتنقض مفترسة.. أنوثتي
فاتتلاشى في أنوثتها
هي التي جعلتني
علي رصيف العنا
لا
أعاني
وأنتظر خطواتها تدوس
بهاأحضاني
فتسقط مغشيه
في
دماري وحناني
فاطوق عنقها بلساني
وأجعلها ألتي
ترقص مهجتي .. وتنوح ببهجتي
وتغرس في جسدها زهرتي
وأكون في
كياني
ليلي الذي سكن بسحرهِ بمقلتي
أنا الذي
سأجعلها بدر
بطيفي يرتدي
وعطر بأنفاسي
يحتذي
وقلب بشوقه و
غرامه و عذابه
علي
قلبي يعتدي..
وتكون هي التي قتلتنيولم أشعر بمقتلي .
لسيف
الشعر