إذا الأمريكي يوما أراد فتوى .. فلا بد أن يستجيب القرضاوي !!

إذا الأمريكي يوما أراد فتوى .. فلا بد أن يستجيب القرضاوي !!

رفقا بنا أيها الشخيخ .. رفقا بأمتنا وما تعانيه !! رفقا بالعقول والأدمغة !! رفقا بالله عليك ... ما فتئت تخرج المحتل من
أزمته إلا بالفتاوى الدولارية ..
ألست من زار ليبيا بالأمس وشكرت قيادتها
وثمنت دوره كحام لحمى المسلمين هناك !!؟؟
ألست من قال يوما للقذافي شكرا لدورك في خدمة الإسلام ؟؟!!
مالذي تبدل أو تغير ..
مالذي استجد أيها الشيخوخ ؟؟!!
كما أفتيت بالأمس للأمريكان أن يستبيحوا العراق ..
ها أنت اليوم تعطيهم صك استباحة ليبيا بلا حسيب أو رقيب ..
تبدلت الأماكن والمستعمر واحد والضحية واحدة والفتوى واحدة !!
متى سيصحو أبناء الأمة على عمالة علماء السلاطين ..
متى ستسفيق أمتنا على دناءة مفتي الدولار ؟؟!!
أيها الشيخوخ الزنديق ..
سيذكرك التاريخ بكل ما فيك ..
من حب للدولار
وركوب للثورة
وعشق لأمريكا
ومفتي للمستعمر
ومتيم بلبس الحرير
وولهان بالنوم على ريش الوسائد ..
سيذكرك التاريخ بمداد الذل والخزي والعار ..
فإلى مزابل التاريخ أيها الشيخوخ ..

اي واله الامريكان صاروا بدهم يحو بالدين وينك ياشيخنا مشكوووووووووووووورة

انا بحترم القرضاوي على مواقفة الرجولية و اين كان كاتب هذا المقال من ثورة مصر عندما اعلن القرضاوي موقفة و وقوفة بجانب الثورات العربية

بس عند المصالح الشخصية بفتي على كيفه