ياشعرُ هل ضـاقَ الثَّـرى أم حُرّمـا
لِتحُـطّ فـي قلْبـي رِِحالـكَ مُرْغِمـا
قلبـي رهيـن ُالأسْـرِ منـذُ ملكْتـه
فارحـلْ بِربّـكَ لا تكـنْ لـي مولِمـا
أسَلبْتنـي وحْـيَ المشاعرِلـمْ تـعُـدْ
طوْعي وقد كانـت تؤاخينـي دمـا ؟
وفضحْتَ سِرّي ليـت أنّـك لـم تبُـحْ
عنّـي بمـا أُخفيـه ســرّا كُتّـمـا
غيْـري يُـراوِده المـنـامُ مُنعّـمـاً
وأنـا حلـيـفٌ للسّـهـادِ فكُلّـمـا
رُمـتُ الـرّقـادَ أتيْتـنـي مُتعـمِّـدا
تسْقي الضّعيـفَ وتسْتحـثّ الأبْكمـا
وإذا أردْتَ الـقـول مـنّـي نِلْـتَـه
وإذا أردتُ القـوْلَ مِنْـكَ اسْتعْجـمـا
أشْكو إلـى شعـري القريـضَ فإنـه
آلـى يمينـا أنّنـي لــن أُفْطـمـا
أرْخى-يُخاتِلنـي- العِنـانَ مُصانِعـاً
ثُمّ امتطـى ظهـري وقيّـدَ لـي فَمـا
أبْـدى الوداعـةَ حيـنَ كنـتُ ذَليلَـه
أمّـا وقـدْ صـرتُ العنيـدَ تجهّـمـا
ولـقـدْ غــدوتُ ولا أزالُ خليـلـهُ
يسْقـي فـؤادي بلْسمـاً أوعلْقـمـا
هبْنـي نظمـتُ فرائـدي وقصائـدي
فمـنِ الـذي يشـدو لهـا مُتَرنِّمـا؟
ما زلْتُ أحْبو في القريضِ فيـا تـرى
هلْ يُزْهرُالغصـنُ القصيـرُ إذا نمـا؟
شعر عتاب هي التى قتلتني و لم اشعر بمقتلي
شعر عتاب لن اعيد قصة حبي معك