أبحث انا الآن عن نفسي أو بالأحرى ابحث عن مكان اصنع لنفسي فيه قوقعة اسكنها،لم اعلم أين يمكن أن اجد هذا المكان الذي أوده أن يغذيني بالطمانينه.
كلما وجدت واحدا ظهر لي سرابا من بعيد،فأركض وأركض نحو ذاك السراب، وعندها افقد ما وجت في البدايه.
لم اعلم ،بل لا اعلم أين أذهب؟إلى أين؟أين المفر من هذا الوضع الذي أعيش ،الوضع الذي لم اقرأ له عنوان بعد.
اعتدت أن اقرأ الاشياء غير الحقيقيه،فهذا هو طبعي،أقرأ ما اتمنى أن يكون وأعمى عما هو كائن،ولكن...مع اني اعترفت بهذا الاعتراف ولكن لن اتراجع،سأبقى اقرأ كما أريد أنا فهذه هي حريتي ،لذلك سأكتب عنوانا لحياتي واقرأه كما تريد **** التي تسكن جوف جسدي
لقد اقتحمت تلك الفتاه التي تسمي نفسها **** جسدي وتغلغلت فيه للداخل واحكمت اغلاق المنافذ كلها، وتحكمت بالخلايا،فلم أعد أنا المسيطره عليها....لذلك استسلمت.
أظن أنه لو رأها أحد سواي لما اعتقد اني ساستسلم لها ولشهواتها ورغباتها...فأنا هكذا اكره التنازل امام الناس.
لقد سيرتني تلك المدعوة ب**** كما تريد هي، رغما عني. اكتبتني بخطي كلمات اردت ان اهديها للنسيان منذ زمن ولكنه رفضها،ارغمتني على كتابة كلمات كنت أود إهداءها إلى من يستحقها وللأسف في ذاك الوقت كنت قد تأخرت،فقد توفية كلمة( من يسحق) رحمها الله، لقد ارغمتني أن اشد اصابعي على القلم الذي جف حبره لسؤمه مني بعد أن اهلكته.
ولكن بالرغم من كل شدتها علي ،وجرأتها، فقد استطاعت اثبات ذاتها لشخصي الهيكلي.
لقد اكتبتني واكتبتني،إلى أن طبعتني على هذه العاده وعندها فجأه اختفت. كأنها جنية تظهر فقط في ظلام لحظات الحياه،وعند وصول طرف أشعة الشمس تغلق مسكنها وتختفي.
أين تذهب يا ترى؟قد تكون تضيف في بيت آخر ولكن.....
لا يهمني أين تذهب فأنا أنانيه ولكني وفيّه،سأفعل ما تأمرني به هي دوما،سأمسك القلم وأحركه يمينا وشمالا،سأحاول أن أخرج كلمات جميله من دون أن تكون من تأيليفها،فأنا أود تأليف سنفونية حب جميله من كلماتي والحاني وغنائي،وأيضا من اهدائي
نعم سأهديها له،.....الذي انتظره ولم أعرف من هو بعد
سأهديه سنفونية حب أكتب عليها بلون الياسمين والزنبق: أنا تعلمت هذا من أجلك
وسألحنها بصوت عصفور (كناري) ليعلم اني أفقت من سباتي من أجله
وسأوزعها والعرق ينهمر ليصل أصابع قدمي ليعترف أنه لم يستطع أن يُسنيني عنوانه
وسأرسلها مع ازهار ثمار اللوز الزهريه لتتناثر على ضفاف الانهار وبجانب قطرات الندى وعلى بياض حبات الثلج ليعلم انه سيحبني
وساكتب في صفحة اهدائي:....إلى من أحبني ويحبني وسيحبني
فقط لياتيني حاملا على كفتيه الأوراق التي دفنها ولم يستطع أن يحرقها
وفي النهايه عنواني له، ليصل إلي بسرعه فانا عطشه لرؤيته وهو: مدينة الحب،في آخر شارع الابهر بمنطقة عشاق الحياه...هناك اسأل أهل المنطقه عن عنواني وعندها سيخبروك عن مسرح الشوق الذي اسكنه
وهو قلبك