بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تبارك و تعالى ( لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ )) سورة الإسراء
وقال الحق سبحانه : (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) سورة ق
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( كفى بالمرءِ كَذِباً أنْ يُحدِّثَ بِكُلَّ ما سمِعَ )) رواه مسلم .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من تقول علي ما لم أقل ، فليتبوأ مقعده من النار )) صحيح الجامع .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إياكم و كثرة الحديث عني ، فمن قال علي ، فليقل حقا ، أو صدقا ، و من تقول علي ما لم أقل ؛ فليتبوأ مقعده من النار )) صحيح الجامع .
و قال رسول الله صلى الله عليـه و سلم (( مَنْ حدَّثَ عنِّي بحديثٍ يرى أنَّه كذبٌ فهو أحدُ الكاذبيـن )) رواه مسلم .
و قال الشيخ إبن عثيمين (( والحاصل أنه يجب على الإنسـان أن يتثبت فيما يقول ويتثبت فيمـن ينقل إليه الخبر هل هو ثقـة أو غير ثقـة ))
كما وعدتكم بأن أجمع الامور التي لايجوز أن ننسبها لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام
فإني جمعت ماهو مناسب وأجو من الاعضاء اللذين يملكون مثل هذه الامور أن يطرحوها
أسأل الله أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم
*** عنوان الموضوع ***
التحذير من نشر دعاء الإستجابة
إنتشر في المنتديات دعاء يدعون فيه أنه دعاء إستجابة و تقول على الله تعالى و لا يوجد في الشرع ما يثبت ذلك .
*** نص الموضوع المشبوه ***
يدعي البعض أن من له حاجه فعله الدعاء بهذا الدعاء و سيستجيب الله له و هذا نص الدعاء المفترى ...
(( اللهم انقطع الرجاء إلا منك وخابت الآمال إلا فيك اللهم لاتقطع رجائي و لا رجاء من يرجوك ياحي ياقيوم في شرق الأرض و غربها ياقريب يابعيد ياشاهد لايغيب اللهم إني أسألك بإسمك الأعظم أن " ..... "" تدعوا هنا بإسم المشكله " و اجعل ذلك مخرجا ومفرجا لي وارزقناه من حيث لا نحتسب ))
*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***
علينا التوضيح اولاً أن مسألة أن الدعاء مستجاب أو غير مستجاب هذا في علم الغيب
و نحن لا نملك أن نقول أن هذا مستجاب أو غير مستجاب إلا بما بلغنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم أما غير ذلك فهو رجم باللغيب و لا يجوز و فيه التقوّل على الله و العياذ بالله
ليس لأحد أن يسن للناس نوعاً من الأذكار و الأدعية غير المسنونه و الثابته و يجعلها عبادة راتبة يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس بل هذا إبتداع في دين الله لم يأذن الله به .
قال شيخ الإسلام إبن تيمية (( لا ريب أن الأذكار و الدعوات من أفضل العبادات و العبادات مبناها على التوقيف و الإتباع لا على الهوى و الابتداع فالأدعية و الأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر و الدعاء و سالكها على سبيل أمان و سلامة و الفوائد التي تحصل بها لا يعبر عنها لسان و لا يحيط بها إنسان ))
(( و أما إتخاذ ورد شرعي و إستنان ذكر غير شرعي فهذا مما ينهى عنه و مع هذا ففي الأدعية الشرعية و الأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة و نهاية المقاصد العلية و لا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد ))