قام مايكل هارت المؤرخ والدكتور الفيزيائي الفلكي ومن خلال كتابه (الخالدون المئة) بإختيار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كأعظم رجل في التاريخ , ويقول عن ذلك :
إن اختياري محمدًا، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدأوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضًا وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها
وهذا دكتور امريكي يعتنق الديانة اليهودية ولا مصلحة له يرتجيها من وراء ذلك , هذا بخصوص مايكل هارت والواقع والتاريخ يثبت ان محمد هو اعظم شخصية مرت على العالم ويكفي ان الله اصطفاه على العالمين وختم به الأنبياء والمرسلين , فصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه آجمعين .