أثار المطرب المصري الشاب تامر حسني استياء عدد كبير من الفنانين والجمهور الذين حضروا حفل افتتاح إحدى القنوات الفضائية مؤخرا بسبب رقصاته المثيرة مع الراقصة لوسي، في الوقت الذي أطربت فيه المطربة الأردنية ديانا كرزون الحضور على مدى ساعتين.
وكان تامر قد صعد إلى المسرح وبدأ وصلته بأغنية "يا بنت الإيه"، حيث صعدت الراقصة لوسي هي الأخرى، ليقوم بأداء أغنية "هيّ دي" والتي أخذت لوسي في الرقص عليها، بينما اندمج تامر في الرقص معها، وأخذ ينظر إلى مناطق حساسة في جسدها وهو يغني ويقول "أكتر حاجة بحبها فيكي هو ده"، وكذلك "أكتر حاجة شدتني ليكي هيّ دي"، مما أثار استنكار الحضور.
وقد حاول تامر أن يخرج من الموقف المحرج الذي وضع نفسه فيه بـ"إفيه" حيث توقف عن الغناء بعد كلمة "أكتر حاجة شدتني ليكي"، وأشار بالميكروفون للجمهور الذي أشار إلى لوسي وقال "هيّ دي"، فما كان منه إلا أنه قال للجمهور "عيب مش كده".
وعلى مدار ساعة ونصف الساعة، قام تامر بأداء مجموعة كبيرة من أغنياته مثل "كل مرة، نور عيني، قرب حبيبي، وذلك قبل أن ينتقل لأداء عدد من أغنيات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وعدد من الأغاني الشعبية والتي كان أشهرها أغنية "بنت السلطان" للفنان أحمد عدوية.
وكان الحضور قد أبدوا استياءهم وتذمرهم من الحفل بعد تحوله إلى ما يشبه الفرح البلدي؛ إذ اخذ تامر في غناء الأغاني الشعبية فيما قامت الفتيات بالرقص أمام المسرح، وقام الشباب بتصويرهن على أجهزة الموبايل، ما حجب الرؤية تماما عن الحضور الجالسين على المناضد.