ـ أخرج الإمام أحمد من حديث معاذ بن أنس رضي الله عنه ( من قرأ أول سورة الكهف وأخرها كانت له نورا ً من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نورا ً ما بين الأرض والسماء ) فهل هذا الحديث ضعيف أم صحيح ؟
ـ أخرج الحاكم من حديث أبي سعيد ( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين ) فهل هذا الحديث صحيح أم ضعيف وإذا كان صحيحا ً متى تقرأ سورة الكهف وهل قرأتها قبل صلاة الجمعة فيه شئ وارد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحديث "من قرأ أول سورة الكهف... ما بين الأرض والسماء." أخرجه الإمام أحمد في مسنده. وضعفه الشيخ شعيب الأرناؤوط.
والحديث الآخر من قرأ سورة الكهف ... ما بين الجمعتين. أخرجه البيهقي وصححه الألباني. ووقت قراءة سورة الكهف هو ليلة الجمعة، كما في بعض الروايات، أي الليلة التي تسبق يوم الجمعة، وعلى كل حال، فمن قرأها ليلة الجمعة أو يومها، كان ممتثلا لما ورد في شأنها، ولم نقف على شيء يتعلق بقراءتها قبل صلاة الجمعة.