درا هذا الحوار فى داخلى وانا اجلس فى انتظارك
لماذا احببتك ؟ وما هو سر حبى لكى ؟
رغم قسوتك معى فانى اعشقق
احبك فى ليلى ونهارى
احبك فى سفرى وترحالى
احبك حتى فى منامى
هل لكى ان تجيبى على سؤالى؟؟
هل تحبينى ؟
ام تتركينى فى حيرتى ونارى؟
فلكى حق الاختيارى
وهل ياتى يوما وتنوى الترحالى؟
حبيبتى لقد قولتى لى كلمة لم ينساها قلبى ولا لسانى
وهى ان افترقنا انسانى
ولاكن على حبك وعدانى
وقد تاة سؤالى وكل ما دار فى بالى عندما رايتها تاتى
وتتمايل كاعودا من الريحانى
كاجمل زهرة فى البستانى
وفتحت لها احضانى ومرت ايام وليالى
وكانها ثوانى
هل هذة احلام ام وهما وخيال
اين انا الان وفى اى عصر من الزمان
لا اعرف سوى انى اتيت من الظلام البعيد الى عالم جديد
لم اكن اعلم ما تخفية الايام
كنت اعتقد الحياة مثل قطعة حلوى اخفيها خلف الشفاة
لا اعلم هل كان جهلا ام سواة؟
وما تخفى الايام خلف اسوار الشفاة؟
وادركت انها كانت اوهام ولم تكن سوى احلام
فكم عجبت لهذا القاء وكأنها قطرة ماء على صفيح ساخن
اختفت فى ثوانى
لكى اعود الى عهدى الماضى عهد الاحلام والخيالى
واتذكر اجمل اليالى مع بداية العام الحالى
وتمنيت ان يقف بى الزمانى فى تلك الثوانى