هي ....
فتاة في زمن الضياع
زمنٌ تأبى نفسها فيه .... أن تكون إمَّعَةْ
قيمها ....... تلامسُ يد السماء
حياؤها ..... يزيدها نُبلاً و بهاء
نظرتها أصيلةٌ تجاوزت المحيط عمقاً
لما يُسَمَّى عند أقرانها .... حباً
مهما اعتلج في صدرها .... هي لن تبوح
لغير لباسها .... و عن شرع ربها هي لن تحيد
أيقنت أنه لن يُضَيِّعَها
فإلى الله وَكَّلتْ أمرها
و رضيت بالقدر يُحَدِّدُ لها المصير ....
دستور لا يقبل التعديل صاغته لمملكتها
مَنِ لم يستوفِهِ لن يُنَصَّبَ ملكاً لها
شرطان لا مناص منهما
إِذنٌ عِشقِيٌّ ... أولهما
و آخرُ شَرعِيٌّ ....... يُكَلِّلهُما
مملكةٌ نادرةٌ طامعوها كُثْرُ
مرصودةٌ أسوارها لمن يمتلك المفتاح
حاولوا ... و على أعتابها تَكَسَّرَتْ نصالهم
و لم يصلوا منها حدَّ الإرتياح ...
و حده فارسٌ شرقيٌّ
قد حاز الرضى
و نال ما يُخْفَى من الجوى
أومأتْ له بأن أَقْبِلْ
و أَتْمِمْ ....
ليكون لكَ ...... التاج ..