اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 بيان السنة للقرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



بيان السنة للقرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: بيان السنة للقرآن الكريم   بيان السنة للقرآن الكريم Icon-new-badge19/3/2011, 06:16


تتبوأ
السنة منزلة عظيمة في الإسلام ، فهي التطبيق العملي لما في كتاب الله ،
وقد جاءت عاضدة لآياته ، كاشفة لغوامضه ، مجلية لمعانيه ، شارحة لألفاظه ،
موضحة لإبهامه ، كما أنها جاءت بأحكام لا توجد في كتاب الله ، ولم ينص
عليها فيه ، وهي لا تخرج عن قواعده وغاياته ، فلا يمكن الاستغناء عنها بحال
من الأحوال ، وذلك لأهميتها العظمى في فهم دين الله والعمل به .

وقد أوضح العلماء أوجه السنة مع القرآن ، وأنها على ثلاثة أنواع :
النوع
الأول : أن تأتي مؤكدة لآيات من القرآن الكريم ، ومثاله أحاديث وجوب
الصلاة والزكاة والصوم والحج ، كقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمررضي الله عنهما : ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان ) رواه البخاري ، فهذا الحديث مؤكد لقوله تعالى في شأن الصلاة والزكاة : {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } (البقرة83) ، ولقوله تعالى في شأن الصوم : {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } (البقرة 183) ، ولقوله تعالى في شأن الحج : {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين } (آل عمران 97) .

النوع الثاني : أن تأتي مبينة لكتاب الله ، قال سبحانه : {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } ( النحل 44) ، وبيان السنة للقرآن يتمثل في عدة جوانب منها :

1.
بيان مجمله : فقد جاءت كثير من أحكام القرآن العملية مجملة ، فبينت السنة
إجمالها ، ومن ذلك أن الله أمر بأداء الصلاة من غير بيان لأوقاتها وأركانها
وركعاتها وغير ذلك ، فبينت السنة كل ذلك بفعل رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، وتعليمه لأصحابه كيفيتها ، وأمره لهم بأدائها كما أداها ، فقال صلى
الله عليه وسلم :( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري
، وفرض الله الزكاة من غير بيان لمقاديرها وأوقاتها وأنصبتها ، وما يزكَّى
وما لا يزكَّى ، فجاءت السنة ببيان كل ذلك وتفصيله ، وشرع الله الحج من
غير أن يبين مناسكه ، فبين صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله تلك المناسك
وقال في حجة الوداع : ( لتأخذوا عني مناسككم ) رواه مسلم
، وكذلك بين صلى الله عليه وسلم أحكام الصوم مما لم ينص عليه في الكتاب ،
وأحكام الطهارة والذبائح والصيد والأنكحة ، وأحكام البيوع والجنايات
والحدود ، وغير ذلك مما وقع مجملاً في القرآن وفصله النبي صلى الله عليه
وسلم .

2. تخصيص عامه : فقد وردت في القرآن أحكام عامة جاءت السنة بتخصيصها ، ومن ذلك قوله تعالى : { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } (النساء 11) ، فهذه الآية عامة في كل أصل موروث ، فخصص صلى الله عليه وسلم ذلك بغير الأنبياء فقال عليه الصلاة والسلام : ( لا نوْرَثُ ما تركنا صدقة ) رواه البخاري .

3. تقييد مطلقه : فقد ورد في القرآن آيات مطلقه جاءت السنة بتقييدها ، ومن ذلك قوله تعالى : { من بعد وصية يوصي بها أو دين } ( النساء 11) ، فأمرت الآية بإخراج الوصية من مال الميت ولم تحدد مقدارها ، فجاءت السنة مقيدة للوصية بالثلث .

4.
توضيح المشكل : فقد أشكل فهم بعض الآيات على الصحابة ، فكان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يوضح لهم ما أشكل عليهم ، ومن ذلك ما رواه البخاري عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : لما نزلت هذه الآية { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم }
( الأنعام 82) ، شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقالوا :
أينا لم يلبس إيمانه بظلم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه ليس بذاك ، ألا تسمعون إلى قول لقمان : {إن الشرك لظلم عظيم } )(
لقمان 13) ، ففهم الصحابة رضي الله عنهم أن المراد بالظلم في الآية عموم
الظلم ، فيدخل في ذلك ظلم الإنسان نفسه بتقصيره في بعض الحقوق ، فأزال صلى
الله عليه وسلم هذا الإشكال بأن الظلم ليس على عمومه ، وإنما المقصود منه
أعظم أنواع الظلم الذي هو الشرك بالله عز وجل .

وهذان النوعان السنة المؤكدة والسنة المبينة لم يخالف فيهما أحد من أهل العلم .

النوع
الثالث : أن تأتي السنة بأحكام زائدة على ما في القرآن ، فتوجب أمراً سكت
القرآن عن إيجابه ، أو تحرم أمراً سكت القرآن عن تحريمه ، ومن أمثلة هذا
النوع الأحاديث التي تحرم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها ،
وتحريم الحمر الأهلية ، وكل ذي ناب من السباع ، وغير ذلك .

وهذا
النوع وإن كان زائداً على ما في القرآن إلا أنه تشريع من رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، وهو مما يجب طاعته فيه ولا تحل معصيته امتثالاً لما أمر
الله به من طاعة رسوله قال تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا} ( النساء 80) .

وبهذا
نتبين منزلة السنة ومكانتها في الشريعة ، وأنه لا يمكن الاستغناء عنها
بحال من الأحوال ، بل لا يمكن أن يفهم الكتاب بمعزل عن السنة ، وأي دعوة
لفصل أحدهما عن الآخر إنما هي دعوة ضلال وانحراف ، وهي في الحقيقة دعوة إلى
هدم الدين وتقويض أركانه والقضاء عليه من أساسه .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



بيان السنة للقرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان السنة للقرآن الكريم   بيان السنة للقرآن الكريم Icon-new-badge20/3/2011, 01:02

مواضيعك دائما متالقه وانت مبدعه اشكرك على اختيارك المفضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيان السنة للقرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تجميل أفضل إسطوانه للقرآن الكريم , أفضل إسطوانه للقرآن الكريم , اسطوانة المصحف المرتل
» صور أقدم نسخة للقرآن الكريم و سيف علي بن أبي طالب فى اليمن , تفاصيل العثور على سيف علي بن أبي طالب - شاب يمني يعثر علي أقدم نسخة للقرآن الكريم
» المقاصد الجامعة للقرآن الكريم , ما هي المقاصد الجامعة للقرآن الكريم؟ وكيف نتعامل معها
» الجمع الثاني للقرآن الكريم
» موقع ممتاز جدا للقرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: الحديث الشريف-
انتقل الى: