تقرير عن يوم وليلة مرور الذكرى السابعة على أحداث القامشلي
13/ 03/ 2011
في ليلة 11-12 آذار قام المواطنون السوريون الأكراد بإيقاد الشموع على شرفات المنازل وأسطحها وأرصفة الشوارع حداداً على أرواح شهداء 12/3/2004 والذي راح ضحيتها أكثر من (30) شخص بحسب الأحزاب الكردية.
أما في نهار 12 آذار قام الأكراد السوريون بتلبية دعوة الأحزاب الكردية في جميع المناطق والمدن الكردية بالوقوف خمس دقائق حدادا على أرواح شهداء 12 آذار حيث كان التواجد والوقوف لخمس دقائق مميزان في مدن عامودا، والقامشلي و مدخل مدينة رأس العين من الطرف الشرقي إلا أن التواجد الأمني كان بكثافة كبيرة في جميع المناطق حتى أن مخافر الحدود والقرى كانت فارغة من عناصرها باستثناء عنصر أو عنصرين لكل مخفر. بينما قامت الوفود من الأحزاب الكردية والمجلس السياسي الكردي وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في جميع المناطق بزيارة مقابر الشهداء بتوقيتين مختلفين بوجود كثافة أمنية غير مسبوقة بينما قام المجلس السياسي الكردي والذي يضم (تسعة أحزاب) بالاضافة إلى الاتحاد الديمقراطي (أنصار أوجلان) بمهرجان خطابي في مقبرة قدور بك في الساعة الثالثة عصراً وقد ألقيت كلمتين بهذه المناسبة الأولى ألقتها الآنسة هرفين أوسي باسم المجلس السياسي والثانية باسم الاتحاد الديمقراطي ألقاها عيسى حسو. حيث لم يسمع الكلمتين إلا بعض المحيطين بهما لأنهما استعملا قمع مكرفون يدوي -ولذلك كان الناس تنظر إلى بعضها البعض دون أن يفهموا مايقال – ويذكر بأن بعض الشبان قاموا برفع العلم كردي كبير، ورفع علمين وطنيين سوريين حملاهما طفلين بينما رفعت صورة كبيرة لعبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني.