اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

"دمشق أريج التاريخ" في صحيفة إيطالية دمشق، موطن الأعاجيب، أقدم عاصمة مأهولة في العالم، نموذج الخلود عن مجلة فياجي الملحق الأسبوعي لصحيفة لاريبوبليكا الإيطالية بقلم أليكس فان بورين، 10 آذار 2005
دمشق، موطن الأعاجيب، أقدم عاصمة مأهولة في العالم، نموذج الخلود يتجمع حول السوق العتيق، والمسجد الأموي أول صرح عظيم في الحضارة الإسلامية، وأيضاً الحارات والحدائق الرائعة، دون أن يغيب التسوق ما بين مصنوعات الزجاج والفضيات العتيقة والأخشاب المحفورة .المطعّمة بالصدف ونكهة الحلويات الأصيلة والفواكه المجففة
دمشق، أقدم عاصمة في العالم التي اتسعت حول نفسها منذ ستة آلاف عام تبدو أمام عين الزائر مخضرمة، وقورة وموسرة أحياناً ومتباعدة أحياناً أخرى، غامزة مرة ومتسترة مرة أخرى، ولتتعرف عليها يجب أن تدخل وكرها.اعتادت دمشق على الإطراء منذ قرون، ويقسم على ذلك مارك توين (دمشق لن تموت أبداً، السنوات هنا ليست إلا لحظات، عشرات السنوات هي فتات غير ملموسة للزمن، هي نموذج للخلود). وقد مجّدها رحالة من القرن الثاني عشر بقوله (إذا كان هناك فردوس أرضي، فهي دمشق). وكتب الشاعر كعب الأحبر أنه عندما خلق الله العالم، أعطى لكل شيء موضعاً، وسلّم لدمشق المنطق والرفقة والتمرد. تستقبلك المدينة الأكثر ارتياداً، هادئة وغارقة في المشاغل حول السوق القديم وهو واحد من أعرق الأسواق المأهولة، ولذا يقصد المسافر دكاكين سوق الحميدية المنفتحة على سحر الخانات القديمة. كل شيء من حولك، وعليك أن تسجل على المفكرة كافة الزيارات التي يجب ألا تهملها. كيف يمكن ألا تكرم مسجد أمية، أول صرح عظيم في الحضارة الإسلامية. تصل إليه عبر سوق مدحت باشا وأنت تفتح طريقك بين الأقمشة والعربات المليئة بالنعناع المعطر. بهو الصلاة الواسع، وبريق الكريستال يعرض أناقة الإسلام السني، ويضم مقام داخله رأس يوحنا المعمدان الذي حمله الرومان إلى هنا، ويقدس المسلمون والمسيحيون باسم النبي يحيى الذي يبجلونه، وما زال هناك له جرن معمودية، قلعة التعايش بين ثلاثة أديان، وليس من قبيل الصدفة أن يختاره البابا لينفذ عام 2001 أول دخول له إلىمسجد في تاريخ البابوات
على مسافة قريبة ينتصب ضريح صلاح الدين المدفون تحت رخام أخضر في مقام صغير، والذي كان ضارياً دوماً بالنسبة للأوروبيين، ومثال الحكمة المهيبة لدى الشرقيين الذين ما زالوا يعملون بمآثره حتى اليوم، ليس كمحارب وإنما كرجل سلام وإعمار. وإلى جانبه في حدائق وغرف قصر العظم حيث يستقر أسعد باشا، سلطان من القرن الثامن عشر، يمكن استعراض .سلسلة من المباهج الحسية وروائع الفنون الإسلامي
وسط ذلك الخليط من الأصوات، بين دقات النواقيس الممتزجة بنشيد المؤذن، وفي صلبان الكنائس المرتفعة إلى جانب المآذن، يتعرف الزائر على أرض المسيحية الأولى، فما بعد مدخل البوابة يتوضع الإسلام الأول. في كنيسة الروم – الكاثوليك بين باب شرقي وباب توما يعلم البطرك أزيدوز بطيخة، وهي ليست بعيدة عن كنيسة القديس بولص (الذي صعقه الرب على طريق دمشق) ففي ذلك الزمن، في القرن السابع كانت تعاليم الرسول كثسرة الشبه بمبادئ المسيحيين الذين استقبلوا في تلك القرون اتباع محمد كواحدة من الشيع المسيحية التي توالدت عبر السنين. ومن يومها والديانتان في تضامن وثيق بينهما هنا. اليوم، وفي صحارى خارج المدن، الملجأ الثابت للزهاد عبر القرون، يتقاسم نساك من مختلف الشيع الانفراد والتأمل. ولكن دمشق، مدينة المنطق حافظت على شهرتها العلمانية المنيعة على .التطرف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأوشحة السوداء المتجمهرة عند مدخل مقام السيدة زينب (المتلألئ بالفضة ومقصد الحجاج الشيعة الإيرانيين) وفي بعض شوارع العاصمة، يجب ألا تفسر أنها بسبب تعصب أصولي متشدد سوري، بل إنها تنتمي إلى أسراب القادمين من الخليج بإغراء أقصى الضيافة الشرقية بعد حدة الشكوك الشائعة في الغرب ما بعد 11 أيلول.تخفي دمشق مدينة المباهج وجهها الخصوصي وراء جدران ذات مظهر قرميدي متشابه، .ولكن باستراق النظر عبر مداخل البيوت الأرستقراطية والشعبية، وخاصة في المساء عندما ينقطع ضجيج
 

  قالوا عن سوريا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nermeen

nermeen



       قالوا عن سوريا  Empty
مُساهمةموضوع: قالوا عن سوريا           قالوا عن سوريا  Icon-new-badge12/3/2011, 19:06

اكتشف سورية ...
اكتشف سورية ... بلد رائعة، مهد وذاكرة الحضارات أن زيارة سورية، وقبل كل شيء، تجربة مدهشة. بلد منفتح على الحداثة ولكن، ولحسن الحظ، فهي محافظة غيورة على تراثها التاريخي. بطرفة عين يستطيع المسافر أن يعبر نفق الزمن ليكتشف آثار لحضارات كثيرة ومنوعة: السامرية، الآشورية، الفينيقية، الرومانية....حتى الإسلام وآثار سلالات الخلافة الإسلامية المتعاقبة، كل ذلك إضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين البحر والأنهار الكبيرة مما حولها إلى لوحة فسيفساء رائعة من الثقافة والآثار والفن والفلكلور الذي يبعد الزائر عن أي لمحة من الرتابةولكن وبالرغم من كل هذا الإرث والغنى الحضاري، سورية ما زالت عند الكثيرين غير معروفة أو معروفة بطريق سيئة، ويعود ذلك وبشكل أساسي إلى التسميات التي تحيط به " موطن البدو" "ارض الاضطرابات والحروب" "الصحراء الكبيرة" وغيرها من العبارات التي لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة. المشكلة أن التفسير الأقرب لعدم معرفتها هذا هو في الطبيعة التقليدية المتواضعة للشعب السوري البعيد عن أي مظاهر التعجرف وحب الظهور. ومع ذلك وبعيدا عن الآراء القديمة فإن السوريين الآن يشعرون بالفخر بأن يظهروا الصورة الحضارية السياحية للزائر.وكبرهان جيد على هذا، السياسة الجديدة لوزير السياحة السوري الدكتور سعد الله آغه القلعة في الارتقاء وبقوة بمكانة سورية في كافة أنحاء أوروبة ويعتبر مهرجان طريق الحرير المميز (والذي سنفرد له مقالة خاصة نظرا لأهميته) نموذجاً جيدا على هذا التوجه الجديد ضمن هذه الأجواء الغنية والتميز والتنوع في الطبيعة (ساحل، جبل، سهل....) تبدأ باكتشاف دمشق وهي واحدة من أقدم العواصم المأهولة وتعتبر المدينة الأقدم في العالم. من الملفت للنظر فيها أنها مدينة صاخبة ولكن وبالرغم من ذلك ساكنة، الناس لطفاء وطيبون وفوق كل ذلك، وبشكل مغاير لكافة الأنماط، هم مضيافون جداًقلب المدينة العربية يفيض قلب المدينة القديمة لدمشق بالآثار التي تعود إلى حقب متنوعة ومتعددة وحيث تبرز المآذن الثلاث للجامع الأموي الكبير، عندما تدخل الجامع تتأمل موقفاً لا متناهيا من التقى والورع من قبل الموجودين يحرك المشاعر ولكنهم لا يتركون أي غريب دون اهتمام.. على مسافة قريبة منه يتوضع معبد جوبيتير الروماني، قصر العظم، حمام نور الدين، وفي القسم الشرقي من المدينة تكثر المتاحف والكنائس للقديس سان بابلو والتي تدل على امتداد المسيحية. غرباً تتوضع القلعة الرائعة ولكن وفي كل جزء من أجزاء دمشق القديمة يصادف المار الكثير من الجوامع، الحمامات، الخانات، الكرفانات، المقاهي الشعبية ولا يمكنك مقاومة إغراء الحرف والأشغال المعروضة في الأسواق إضافة إلى الحرير، العبايات، الفضة، اللؤلؤ..... ولكن لدمشق وجه آخر أيضا حيث تقع في مركزها حاضرة حديثة تقدم أدلة واضحة على تطورها، الزراعة، التجارة، الاقتصاد تتابع مسيرة التطوير والتحديث أيضا. هناك أحياء كبيرة حيث تتواجد السفارات والبنوك والمعاهد والإدارات والمراكز الثقافية كمكتبة الأسد ومبنى المسرح القومي الحديث. هناك الفنادق المريحة كسلسلة فنادق الشام. سورية تبدأ في دمشق ولكن لا تنتهي فيها فهناك العديد من المدن المشهورة كحلب، تدمر، وبصرى وكلها تضم مقومات قوية للسياحة تستحق أن تفصل كلاً على حده.سورية ..بانتظاركفرانسيسكو غافيليان السكرتير العام لمنظمة الصحفيين في المجال السياحي في إسبانيا_مدريد
[right]"دمشق أريج التاريخ" في صحيفة إيطالية دمشق، موطن الأعاجيب، أقدم عاصمة مأهولة في العالم، نموذج الخلود عن مجلة فياجي الملحق الأسبوعي لصحيفة لاريبوبليكا الإيطالية بقلم أليكس فان بورين، 10 آذار 2005
دمشق، موطن الأعاجيب، أقدم عاصمة مأهولة في العالم، نموذج الخلود يتجمع حول السوق العتيق، والمسجد الأموي أول صرح عظيم في الحضارة الإسلامية، وأيضاً الحارات والحدائق الرائعة، دون أن يغيب التسوق ما بين مصنوعات الزجاج والفضيات العتيقة والأخشاب المحفورة .المطعّمة بالصدف ونكهة الحلويات الأصيلة والفواكه المجففة
دمشق، أقدم عاصمة في العالم التي اتسعت حول نفسها منذ ستة آلاف عام تبدو أمام عين الزائر مخضرمة، وقورة وموسرة أحياناً ومتباعدة أحياناً أخرى، غامزة مرة ومتسترة مرة أخرى، ولتتعرف عليها يجب أن تدخل وكرها.اعتادت دمشق على الإطراء منذ قرون، ويقسم على ذلك مارك توين (دمشق لن تموت أبداً، السنوات هنا ليست إلا لحظات، عشرات السنوات هي فتات غير ملموسة للزمن، هي نموذج للخلود). وقد مجّدها رحالة من القرن الثاني عشر بقوله (إذا كان هناك فردوس أرضي، فهي دمشق). وكتب الشاعر كعب الأحبر أنه عندما خلق الله العالم، أعطى لكل شيء موضعاً، وسلّم لدمشق المنطق والرفقة والتمرد. تستقبلك المدينة الأكثر ارتياداً، هادئة وغارقة في المشاغل حول السوق القديم وهو واحد من أعرق الأسواق المأهولة، ولذا يقصد المسافر دكاكين سوق الحميدية المنفتحة على سحر الخانات القديمة. كل شيء من حولك، وعليك أن تسجل على المفكرة كافة الزيارات التي يجب ألا تهملها. كيف يمكن ألا تكرم مسجد أمية، أول صرح عظيم في الحضارة الإسلامية. تصل إليه عبر سوق مدحت باشا وأنت تفتح طريقك بين الأقمشة والعربات المليئة بالنعناع المعطر. بهو الصلاة الواسع، وبريق الكريستال يعرض أناقة الإسلام السني، ويضم مقام داخله رأس يوحنا المعمدان الذي حمله الرومان إلى هنا، ويقدس المسلمون والمسيحيون باسم النبي يحيى الذي يبجلونه، وما زال هناك له جرن معمودية، قلعة التعايش بين ثلاثة أديان، وليس من قبيل الصدفة أن يختاره البابا لينفذ عام 2001 أول دخول له إلىمسجد في تاريخ البابوات
على مسافة قريبة ينتصب ضريح صلاح الدين المدفون تحت رخام أخضر في مقام صغير، والذي كان ضارياً دوماً بالنسبة للأوروبيين، ومثال الحكمة المهيبة لدى الشرقيين الذين ما زالوا يعملون بمآثره حتى اليوم، ليس كمحارب وإنما كرجل سلام وإعمار. وإلى جانبه في حدائق وغرف قصر العظم حيث يستقر أسعد باشا، سلطان من القرن الثامن عشر، يمكن استعراض .سلسلة من المباهج الحسية وروائع الفنون الإسلامي
وسط ذلك الخليط من الأصوات، بين دقات النواقيس الممتزجة بنشيد المؤذن، وفي صلبان الكنائس المرتفعة إلى جانب المآذن، يتعرف الزائر على أرض المسيحية الأولى، فما بعد مدخل البوابة يتوضع الإسلام الأول. في كنيسة الروم – الكاثوليك بين باب شرقي وباب توما يعلم البطرك أزيدوز بطيخة، وهي ليست بعيدة عن كنيسة القديس بولص (الذي صعقه الرب على طريق دمشق) ففي ذلك الزمن، في القرن السابع كانت تعاليم الرسول كثسرة الشبه بمبادئ المسيحيين الذين استقبلوا في تلك القرون اتباع محمد كواحدة من الشيع المسيحية التي توالدت عبر السنين. ومن يومها والديانتان في تضامن وثيق بينهما هنا. اليوم، وفي صحارى خارج المدن، الملجأ الثابت للزهاد عبر القرون، يتقاسم نساك من مختلف الشيع الانفراد والتأمل. ولكن دمشق، مدينة المنطق حافظت على شهرتها العلمانية المنيعة على .التطرف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأوشحة السوداء المتجمهرة عند مدخل مقام السيدة زينب (المتلألئ بالفضة ومقصد الحجاج الشيعة الإيرانيين) وفي بعض شوارع العاصمة، يجب ألا تفسر أنها بسبب تعصب أصولي متشدد سوري، بل إنها تنتمي إلى أسراب القادمين من الخليج بإغراء أقصى الضيافة الشرقية بعد حدة الشكوك الشائعة في الغرب ما بعد 11 أيلول.تخفي دمشق مدينة المباهج وجهها الخصوصي وراء جدران ذات مظهر قرميدي متشابه، .ولكن باستراق النظر عبر مداخل البيوت الأرستقراطية والشعبية، وخاصة في المساء عندما ينقطع ضجيج





الدكاكين وتخفت الأنوار، وتنفتح البوابات، يمكن رؤية حدائق رائعة وأفنية رخامية مزدوجة الألوان ونوافير متدفقة متوضعة عبر فسحات منعزلة لاستقبال الأصدقاء القادمين للعب الطرنيب والبرجيس السوري. يمكن زيارة تلك البيوت بشكل أفضل إذا طرقت باب التاجر سليم نعسان حيث تجد قاعات الغرف المزخرفة بسخاء في قصر النعسان، وهناك قصر آخر لعائلة نظام الهارب من مركز المدينة باتجاه الأحياء الحديثة على الروابي والذي تم ترميمه وتزويده بمكتبة وغيرها من البيوت التي أعيد إصلاحها مؤخراً.





التسوق، لا بد منه في دمشق لأنها عاصمة أقدم سوق في العالم عرفته المجتمعات، ويضم أقمشة الحرير والدامسكو والقطنيات والأخشاب المصدفة والزجاج المنفوخ والأساور والحلي والتوابل والبخور من أزهار المسك والكحل المعطر والعطور الوافرة مقارنة مع أوروبا.يكثر الطلب على المصنوعات الزجاجية والفضية القديمة والأخشاب المصدفة رغم أن السياحة الجماعية لم تكتشفها بعد. للحصول على نصيحة يجب التوجه إلى عنوانين هامين، سليم نعسان، وريث تجار كبار مسيحيين، وجورج دبدوب إلى جانب المسجد الكبير وهو
الأخير بين أجيال عديدة من التجار اليهود.ولكن يجب ألا تغادر دمشق دون التوقف أمام واجهة موزع الأطايب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النادرة: الغراوي، إلى جانب ساحة يوسف العظمة. إن الحلويات وورود دمشق الزهرية التي يصنعها أغرت بلاطات أوروبا منذ القرن الثامن عشر، وأرضت أذواق باريس ولندن وأشبعت نهم الخلفاء وانتقلت باتجاه أوروبا، ومثلها أيضاً الفواكه المجففة التي يطلق عليها
أن زيارة سورية، وقبل كل شيء، تجربة مدهشة. بلد منفتح على الحداثة ولكن، ولحسن الحظ، فهي محافظة غيورة على تراثها التاريخي. بطرفة عين يستطيع المسافر أن يعبر نفق الزمن ليكتشف آثار لحضارات كثيرة ومنوعة: السامرية، الآشورية، الفينيقية، الرومانية....حتى الإسلام وآثار سلالات الخلافة الإسلامية المتعاقبة، كل ذلك إضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين البحر والأنهار الكبيرة مما حولها إلى لوحة فسيفساء رائعة من الثقافة والآثار والفن والفلكلور الذي يبعد الزائر عن أي لمحة من الرتابةولكن وبالرغم من كل هذا الإرث والغنى الحضاري، سورية ما زالت عند الكثيرين غير معروفة أو معروفة بطريق سيئة، ويعود ذلك وبشكل أساسي إلى التسميات التي تحيط به " موطن البدو" "ارض الاضطرابات والحروب" "الصحراء الكبيرة" وغيرها من العبارات التي لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة. المشكلة أن التفسير الأقرب لعدم معرفتها هذا هو في الطبيعة التقليدية المتواضعة للشعب السوري البعيد عن أي مظاهر التعجرف وحب الظهور. ومع ذلك وبعيدا عن الآراء القديمة فإن السوريين الآن يشعرون بالفخر بأن يظهروا الصورة الحضارية السياحية للزائر.وكبرهان جيد على هذا، السياسة الجديدة لوزير السياحة السوري الدكتور سعد الله آغه القلعة في الارتقاء وبقوة بمكانة سورية في كافة أنحاء أوروبة ويعتبر مهرجان طريق الحرير المميز (والذي سنفرد له مقالة خاصة نظرا لأهميته) نموذجاً جيدا على هذا التوجه الجديد ضمن هذه الأجواء الغنية والتميز والتنوع في الطبيعة (ساحل، جبل، سهل....) تبدأ باكتشاف دمشق وهي واحدة من أقدم العواصم المأهولة وتعتبر المدينة الأقدم في العالم. من الملفت للنظر فيها أنها مدينة صاخبة ولكن وبالرغم من ذلك ساكنة، الناس لطفاء وطيبون وفوق كل ذلك، وبشكل مغاير لكافة الأنماط، هم مضيافون جداًقلب المدينة العربية يفيض قلب المدينة القديمة لدمشق بالآثار التي تعود إلى حقب متنوعة ومتعددة وحيث تبرز المآذن الثلاث للجامع الأموي الكبير، عندما تدخل الجامع تتأمل موقفاً لا متناهيا من التقى والورع من قبل الموجودين يحرك المشاعر ولكنهم لا يتركون أي غريب دون اهتمام.. على مسافة قريبة منه يتوضع معبد جوبيتير الروماني، قصر العظم، حمام نور الدين، وفي القسم الشرقي من المدينة تكثر المتاحف والكنائس للقديس سان بابلو والتي تدل على امتداد المسيحية. غرباً تتوضع القلعة الرائعة ولكن وفي كل جزء من أجزاء دمشق القديمة يصادف المار الكثير من الجوامع، الحمامات، الخانات، الكرفانات، المقاهي الشعبية ولا يمكنك مقاومة إغراء الحرف والأشغال المعروضة في الأسواق إضافة إلى الحرير، العبايات، الفضة، اللؤلؤ..... ولكن لدمشق وجه آخر أيضا حيث تقع في مركزها حاضرة حديثة تقدم أدلة واضحة على تطورها، الزراعة، التجارة، الاقتصاد تتابع مسيرة التطوير والتحديث أيضا. هناك أحياء كبيرة حيث تتواجد السفارات والبنوك والمعاهد والإدارات والمراكز الثقافية كمكتبة الأسد ومبنى المسرح القومي الحديث. هناك الفنادق المريحة كسلسلة فنادق الشام. سورية تبدأ في دمشق ولكن لا تنتهي فيها فهناك العديد من المدن المشهورة كحلب، تدمر، وبصرى وكلها تضم مقومات قوية للسياحة تستحق أن تفصل كلاً على حده.سورية ..بانتظاركفرانسيسكو غافيليان السكرتير العام لمنظمة الصحفيين في المجال السياحي في إسبانيا_مدريد [/right]





الدكاكين وتخفت الأنوار، وتنفتح البوابات، يمكن رؤية حدائق رائعة وأفنية رخامية مزدوجة الألوان ونوافير متدفقة متوضعة عبر فسحات منعزلة لاستقبال الأصدقاء القادمين للعب الطرنيب والبرجيس السوري. يمكن زيارة تلك البيوت بشكل أفضل إذا طرقت باب التاجر سليم نعسان حيث تجد قاعات الغرف المزخرفة بسخاء في قصر النعسان، وهناك قصر آخر لعائلة نظام الهارب من مركز المدينة باتجاه الأحياء الحديثة على الروابي والذي تم ترميمه وتزويده بمكتبة وغيرها من البيوت التي أعيد إصلاحها مؤخراً.





التسوق، لا بد منه في دمشق لأنها عاصمة أقدم سوق في العالم عرفته المجتمعات، ويضم أقمشة الحرير والدامسكو والقطنيات والأخشاب المصدفة والزجاج المنفوخ والأساور والحلي والتوابل والبخور من أزهار المسك والكحل المعطر والعطور الوافرة مقارنة مع أوروبا.يكثر الطلب على المصنوعات الزجاجية والفضية القديمة والأخشاب المصدفة رغم أن السياحة الجماعية لم تكتشفها بعد. للحصول على نصيحة يجب التوجه إلى عنوانين هامين، سليم نعسان، وريث تجار كبار مسيحيين، وجورج دبدوب إلى جانب المسجد الكبير وهو
الأخير بين أجيال عديدة من التجار اليهود.ولكن يجب ألا تغادر دمشق دون التوقف أمام واجهة موزع الأطايب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النادرة: الغراوي، إلى جانب ساحة يوسف العظمة. إن الحلويات وورود دمشق الزهرية التي يصنعها أغرت بلاطات أوروبا منذ القرن الثامن عشر، وأرضت أذواق باريس ولندن وأشبعت نهم الخلفاء وانتقلت باتجاه أوروبا، ومثلها أيضاً الفواكه المجففة التي يطلق عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



       قالوا عن سوريا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قالوا عن سوريا           قالوا عن سوريا  Icon-new-badge12/3/2011, 19:08

سوريا ام الحضارات والله جميلة ورائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قالوا عن سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى التاريخ :: امم وحضارات-
انتقل الى: