الايه3 من سوره المائدة
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)
من الغريب ان التعامل مع ايات
القران غالبا ما تكون بعيدا عن كتب التفاسير
والتى توضح اسباب النزول وهي الاساس في فهم الايات
وغالبا ما يتم التعامل مع الايات من خلال السمع وليس من خلال
البحث والتدقيق
رغم توافر الكتب التى تشرح ذلك ولكن ثقافة السمع
وعلم العنعنه غالبا علي العباد
اليك ما جاء في امهات كتب التفاسير في شرح هذة الايه
لتعلم
كيف يكون التعامل مع ايات القران
تفسير مفاتيح الغيب
ثم قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الأسلام دينا} وفيه مسائل:
المسألة الأولى: في الآية سؤال وهو أن قوله
{اليوم أكملت لكم دينكم} يقتضي أن الدين كان ناقصا قبل ذلك، وذلك يوجب أن
الدين الذي كان صلى الله عليه وسلم مواظبا عليه أكثر عمره كان ناقصا،
وأنه إنما وجد الدين الكامل في آخر عمره مدة قليلة.
واعلم أن المفسرين لأجل الاحتراز عن هذا الاشكال ذكروا وجوها: الأول:
أن
المراد من قوله {أكملت لكم دينكم} هو إزالة الخوف عنهم وإظهار القدرة لهم على أعدائهم
.
———————–
تفسير بن كثير
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا “
أي فارضوه أنتم لأنفسكم فإنه الدين الذي أحبه الله ورضيه وبعث به أفضل الرسل الكرام
وأنزل به أشرف كتبه. وقال علي بن أبي طليحة عن ابن عباس قوله ”
اليوم أكملت لكم دينكم ” وهو الإسلام
عن هارون بن عنترة عن أبيه قال
: لما نزلت” اليوم أكملت لكم دينكم”
وذلك يوم الحج الأكبر بكى عمر فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم-:
ما يبكيك؟ قال: أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا فأما إذا أكمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص
فقال صلي الله عليه وسلم: صدقت. ويشهد لهذا المعنى الحديث الثابت”
إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء
————-
فتح القد ير
“اليوم أكملت لكم دينكم” جعلته كاملاً غير محتاج إلى إكمال لظهوره
على الأديان كلها وغلبته لها ولكمال أحكامه التي يحتاج المسلمون
إليها من الحلال والحرام والمشتبه، ووفى ما تضمنه الكتاب والسنة من ذلك،
ولا يخفى ما يستفاد من تقديم قوله: “لكم”. قال الجمهور: المراد
بالإكمال هنا: نزول معظم الفرائض والتحليل والتحريم. قالوا
: وقد نزل بعد ذلك قرآن كآية الربا وآية الكلالة ونحوهما.
والمراد باليوم المذكور هنا هو يوم الجمعة،
وكان يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر، هكذا ثبت في الصحيح
من حديث عمر بن الخطاب، وقيل: إنها نزلت في يوم الحج الأكبر. قوله:
“وأتممت عليكم نعمتي” بإكمال الدين المشتمل على الأحكام
وبفتح مكه
وقهر الكفار
وإياسهم عن الظهور عليكم كما وعدتكم بقولي:
“ولأتم نعمتي عليكم”. قوله: “ورضيت لكم الإسلام ديناً
”: أي أخبرتكم برضاي به لكم فإنه سبحانه لم يزل راضياً لأمة نبيه صلى الله عليه وسلم بالإسلام
فلا يكون لاختصاص الرضا بهذا اليوم كثير فائدة إن حملناه على ظاهره
، ويحتمل أن يريد رضيت لكم الإسلام الذي أنتم عليه اليوم ديناً
------------------------------------------------------------------
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك.
فقال بعضهم: يعني جل ثناؤه بقوله: “ اليوم أكملت لكم دينكم “، اليوم
أكملت لكم، أيها المؤمنون، فرائضي عليكم وحدودي, وأمري
إياكم ونهيي, وحلالي وحرامي, وتنـزيلي من ذلك ما أنـزلت منه في كتابي,
وتبياني ما بيَّنت لكم منه بوحيي على لسان رسولي, والأدلة التي
نصبتُها لكم على جميع ما بكم الحاجة إليه من أمر دينكم, فأتممت لكم جميع ذلك,
, وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعش بعد نـزول هذه الآية إلا إحدى وثمانين ليلة.
*ذكر من قال ذلك:
- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله قال،
حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: ” اليوم أكملت لكم دينكم “،
وهو الإسلام. قال: أخبر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أنه قد أكمل لهم الإيمان،
-
2- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال
، حدثني حجاج, عن ابن جريج قال: مكث النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما نـزلت هذه الآية،
إحدى وثمانين ليلة, قوله: ” اليوم أكملت لكم دينكم “.
11083- حدثنا سفيان قال، حدثنا ابن فضيل, عن هارون بن عنترة, عن أبيه قال: لما نـزلت
” اليوم أكملت لكم دينكم “، وذلك يوم الحج الأكبر, بكى عمر,
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ قال: أبكاني أنّا كنا في زيادة من ديننا, فأما إذ كمل، فإنه لم يكمل شيء إلا نقص!
فقال: صدقت. * * *
قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب،
أن يقال: إن الله عز وجل أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به, أنه أكمل
لهم يوم أنـزل هذه الآية على نبيه دينَهم, بإفرادهم بالبلدَ الحرام وإجلائه عنه المشركين,
حتى حجَّه المسلمون دونهم لا يخالطهم المشركون.
فأما الفرائض والأحكام, فإنه قد اختلف فيها:
هل كانت أكملت ذلك اليوم، أم لا؟ فروي عن ابن عباس والسدّي ما ذكرنا عنهما قبل.)
وروي عن البراء بن عازب أن آخر آية نـزلت من القرآن:
يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ
[سورة النساء: 176)
ولا يدفع ذو علم أن الوحي لم ينقطع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قُبِض
, بل كان الوحي قبل وفاته أكثر ما كان تتابعًا. فإذ كان ذلك كذلك وكان قوله: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ
آخرَها نـزولا وكان ذلك من الأحكام والفرائض كان معلومًا أن معنى قوله: " اليوم أكملت لكم دينكم "،
على خلاف الوجه الذي تأوَّله من تأوَّله أعني: كمال العبادات والأحكام والفرائض.
فإن قال قائل: فما جعل قولَ من قال: " قد نـزل بعد ذلك فرض "،
أولى من قول من قال: " لم ينـزل "؟
قيل: لأن الذي قال: " لم ينـزل ", مخبر أنه لا يعلم نـزول فرض, والنفي لا يكون شهادة, والشهادة قول
من قال: " نـزل ". وغير جائز دفع خبر الصادق فيما أمكن أن يكون فيه صادقًا.
* * *
القول في تأويل قوله : وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بذلك: وأتممت نعمتي، أيها المؤمنون،
بإظهاركم على عدوِّي وعدوكم من المشركين, ونفيِي إياهم عن بلادكم
, وقطعي طمعهم من رجوعكم وعودكم إلى ما كنتم عليه من الشرك.
* * *
القول في تأويل قوله : وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ورضيت لكم الاستسلام لأمري، والانقياد لطاعتي,
على ما شرعت لكم من حدوده وفرائضه ومعالمه " دينًا "، يعني بذلك: طاعة
* * *
تفسير
----------
تفسير
البغوى .
روى هارون بن عنترة عن أبيه قال :
" لما نزلت هذه الآية بكى عمر رضي الله عنه
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال : أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا ،
فأما إذا كمل فإنه لم يكمل شيء قط إلا نقص ، قال : صدقت" .
وكانت هذه الآية نعي النبي صلى الله عليه وسلم
وعاش بعدها إحدى وثمانين يوماً، ومات يوم الإثنين بعدما زاغت الشمس لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول
[ سنة إحدى عشرة من الهجرة ، وقيل : توفي يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ]
وكانت هجرته في الثاني عشر . قوله عز وجل : ” اليوم أكملت لكم دينكم
يعني : يوم نزول هذه الآية أكملت لكم دينكم، يعني الفرائض والسنن والحدود
والجهاد والأحكام والحلال والحرام ، فلم ينزل بعد هذه الآية حلال ولا حرام ، ولا شيء من الفرائض .
هذا معنى قول ابن عباس رضي عنهما ، وروي عنه أن آية الربا نزلت بعدها .
————–
تفسير الماوردي
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } فيه قولان :
أحدهما : أنه يوم عرفة فى حجة الوداع ولم يعش [ الرسول صلى الله عليه وسلم ]
بعد ذلك إلاَّ إحدى وثمانين ليلة ، وهذا قول ابن عباس : والسدي .
والثاني : أنه زمان النبي صلى الله عليه وسلم كله إلى أنْ نَزَل ذلك عليه يوم عرفة ، وهذا قول الحسن .
وفي إكمال الدين قولان :
أحدهما : يعني أكملت فرائضي وحدودي وحلالي وحرامي
، ولم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم من الفرائض من تحليل ولا تحريم ، وهذا قول ابن عباس والسدي .
والثاني : يعني اليوم أكملت لكم حجتكم ، أن تحجوا البيت الحرام ، ولا يحج معكم مشرك ، وهذا قول قتادة
، وسعيد ابن جبير .
{ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي } بإكمال دينكم .
{ وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } أي رضيت لكم الاستسلام لأمري ديناً ، اي طاعة
.—————————-
تفسير
القرطبى
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين كَانَ بِمَكَّة لَمْ تَكُنْ إِلَّا فَرِيضَة الصَّلَاة وَحْدهَا ,
فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَة أَنْزَلَ اللَّه الْحَلَال وَالْحَرَام إِلَى أَنْ حَجَّ ; فَلَمَّا حَجَّ وَكَمُلَ الدِّين نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة
: ” الْيَوْم أَكْمَلْت لَكُمْ دِينكُمْ “
وَقَرَأَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكَى عُمَر ; فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَا يُبْكِيك )
؟ فَقَالَ : أَبْكَانِي أَنَّا كُنَّا فِي زِيَادَة مِنْ دِيننَا فَأَمَّا إِذْ كَمُلَ فَإِنَّهُ لَمْ يَكْمُل شَيْء إِلَّا نَقَصَ
. فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( صَدَقْت )
, وَرَوَى مُجَاهِد أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ يَوْم فَتْح مَكَّة .
قُلْت : الْقَوْل الْأَوَّل أَصَحّ ,
أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي يَوْم جُمُعَة وَكَانَ يَوْم عَرَفَة بَعْد الْعَصْر فِي حَجَّة الْوَدَاع سَنَة عَشْر
وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِف بِعَرَفَة عَلَى نَاقَته الْعَضْبَاء ,
فَكَادَ عَضُد النَّاقَة يَنْقَدّ مِنْ ثِقَلهَا فَبَرَكَتْ
. و ” الْيَوْم ” قَدْ يُعَبَّر بِجُزْءٍ مِنْهُ عَنْ جَمِيعه , وَكَذَلِكَ عَنْ الشَّهْر بِبَعْضِهِ ; تَقُول :
فَعَلْنَا فِي شَهْر كَذَا وَكَذَا وَفِي سَنَة كَذَا كَذَا , وَمَعْلُوم أَنَّك لَمْ تَسْتَوْعِب الشَّهْر وَلَا السَّنَة
; وَذَلِكَ مُسْتَعْمَل فِي لِسَان الْعَرَب وَالْعَجَم
, وَالدِّين عِبَارَة عَنْ الشَّرَائِع الَّتِي شَرَعَ وَفَتَحَ لَنَا ; فَإِنَّهَا نَزَلَتْ نُجُومًا وَآخِر مَا نَزَلَ مِنْهَا هَذِهِ الْآيَة ,
وَلَمْ يَنْزِل بَعْدهَا حُكْم , قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَالسُّدِّيّ , وَقَالَ الْجُمْهُور : الْمُرَاد مُعْظَم الْفَرَائِض وَالتَّحْلِيل وَالتَّحْرِيم ,
قَالُوا :
وَقَدْ نَزَلَ بَعْد ذَلِكَ قُرْآن كَثِير ,
وَنَزَلَتْ آيَة الرِّبَا , وَنَزَلَتْ آيَة الْكَلَالَة إِلَى غَيْر ذَلِكَ ,
وَإِنَّمَا كَمُلَ مُعْظَم الدِّين وَأَمْر الْحَجّ ,
إِذْ لَمْ يَطُفْ مَعَهُمْ فِي هَذِهِ السَّنَة مُشْرِك
, وَلَا طَافَ بِالْبَيْتِ عُرْيَان , وَوَقَفَ النَّاس كُلّهمْ بِعَرَفَة
, وَقِيلَ : ” أَكْمَلْت لَكُمْ دِينكُمْ
بِأَنْ أَهْلَكْت لَكُمْ عَدُوّكُمْ وَأَظْهَرْت دِينكُمْ عَلَى الدِّين كُلّه كَمَا تَقُول : قَدْ تَمَّ لَنَا مَا نُرِيد إِذَا كُفِيت عَدُوّك .
” وَأَتْمَمْت عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ” أَيْ بِإِكْمَالِ الشَّرَائِع وَالْأَحْكَام وَإِظْهَار دِين الْإِسْلَام كَمَا وَعَدْتُكُمْ , إِذْ قُلْت :
” وَلِأُتِمّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ ” [ الْبَقَرَة : 150 ] وَهِيَ دُخُول مَكَّة . آمِنِينَ مُطْمَئِنِّينَ وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا اِنْتَظَمَتْهُ هَذِهِ الْمِلَّة الْحَنِيفِيَّة إِلَى دُخُول الْجَنَّة فِي رَحْمَة اللَّه تَعَالَى . لَعَلَّ قَائِلًا يَقُول :
قَوْله تَعَالَى : ” الْيَوْم أَكْمَلْت لَكُمْ دِينكُمْ “
يَدُلّ عَلَى أَنَّ الدِّين كَانَ غَيْر كَامِل فِي وَقْت مِنْ الْأَوْقَات
, وَذَلِكَ يُوجِب أَنْ يَكُون جَمِيع مَنْ مَاتَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار وَاَلَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرً
ا وَالْحُدَيْبِيَة وَبَايَعُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْعَتَيْنِ جَمِيعًا ,
وَبَذَلُوا أَنْفُسهمْ لِلَّهِ مَعَ عَظِيم مَا حَلَّ بِهِمْ مِنْ أَنْوَاع الْمِحَن
مَاتُوا عَلَى دِين نَاقِص ,
وَأَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ كَانَ يَدْعُو النَّاس إِلَى دِين نَاقِص
, وَمَعْلُوم أَنَّ النَّقْص عَيْب , وَدِين اللَّه تَعَالَى قِيَم , كَمَا قَالَ تَعَالَى : ” دِينًا قِيَمًا ” [ الْأَنْعَام : 161 ]
———
الاخ
الكريم
يجب ان تلاحظ الاتى
هل الدين الاسلامى ظل عشرون عاما الا واحد وثمانون يوما دين ناقص حتي
نزلت هذة الايه
هل من مات من المسلمون الاوائل قبل نزول هذة الايه
قد مات علي دين ناقص
ما حكم من لم يؤمن بلاسلام قبل نزول هذه الايه
والدين الناقص
غيرملزم للناس
من المعروف ان الاسلام بنى علي خمس
والركن الخامس
هو الحج
ولم يحج الرسول الا في يوم نزول هذه الايه
و من ثما الايه
تعنى اكتمال اركان الاسلام الخمس
ومن التفاسير السابقه
” اليوم أكملت لكم دينكم “، اليوم
> أكملت لكم، أيها المؤمنون، فرائضي عليكم وحدودي, وأمري إياكم ونهيي, وحلالي وحرامي
واذا كان ان هذة الايه تعنى انه لن تكون هناك اضافة
للاسلام
فما رايك ان بعد نزول هذه الايه
نزلت ايه تحريم الربا وايه الكلاله
ما تفسير
لنزول تحريم الربا و ايه الكلاله
بعد نزول ايه اليوم اكملت لكم دينكم
اريد اجابه واضحة
جاء في تفسير القرطبى
قَالُوا : وَقَدْ نَزَلَ بَعْد ذَلِكَ قُرْآن كَثِير , وَنَزَلَتْ آيَة الرِّبَا , وَنَزَلَتْ آيَة الْكَلَالَه
———
هل القران الذى نزل علي الرسول في خلال 81 يوم بعد نزول هذة الايه
زيادة بعد الكمال
ارجو ان تجيب
———-
مارايك في هذا القول
نَزَلَتْ فِي يَوْم الْحَجّ الْأَكْبَر
وَقَرَأَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكَى عُمَر
; فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا يُبْكِيك
؟ فَقَالَ : أَبْكَانِي أَنَّا كُنَّا فِي زِيَادَة مِنْ دِيننَا فَأَمَّا إِذْ كَمُلَ فَإِنَّهُ لَمْ يَكْمُل شَيْء إِلَّا نَقَصَ
. فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقْت)
كيف يكون النقصان
الذى قال عنه عمر
وصدق الرسول عليه بقوله (صدقت
مارايك فى هذة الايه عن التوراة
ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يوقنون
الاعراف ايه 154
الايه 145 من سوره الاعراف
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ
ما رايك في الايات السابقه
لقد وصف الله التوراة باوصاف اقوي من الايه 3 من المائدة
1- تمام
2- تفصيلا لكل شئ
3-علي الذى احسن
4 - هدي ورحمه
5- ان الله كتب فيه كل شئ
———
كل هذة الصفات
عن التوراة
ومع ذلك انزل الله الانجيل بعدها
هل عندك تفسير
لذلك
ارجو ان تكون فهمت القصد
السلام علي من اتبع الحق بالحق وكان في امر الله
لمن الراسخين
وسلاما علي المرسلين
والحمد لله رب العالمين