احتل 3 كويتيين مراكز في قائمة فوربس لمليارديرية العالم.
وحافظ رجل الأعمال الكويتي ورئيس مجموعة الخرافي ناصر الخرافي على مركزه الـ 77 على العالم ضمن قائمة 2011، وبلغت قيمة ثروته 10.4 مليارات دولار، ورغم احتفاظه بالمرتبة ذاتها فان ثروته زادت عن السنة الماضية حين بلغت 8.7 مليارات دولار. وبحسب فوربس، يعد الخرافي أحد أعمدة الاقتصاد الكويتي، وهو رئيس مجموعة الخرافي التي تتنوع أنشطتها ما بين الصيرفة والتصنيع والإنشاء، والأغذية. كما تصل عمليات تطوير الشركة إلى ألبانيا وبلغاريا إضافة إلى افريقيا.
من جهتهما، عاد الأخوان بسام وقتيبة الغانم إلى قائمة فوربس هذا العام بعد أن خرجا منها السنة الماضية، وحصدا في 2011 المرتبة 879 على العالم بصافي ثروة 1.4 مليار دولار لكل منهما بعد أن كان صافي ثروتهما بلغ في 2009 نحو 1.1 مليار دولار.
الأثرياء العرب
هذا على المستوى الكويتي، أما العربي، فهيمن السعوديون على لائحة أثرياء العرب، وبلغ عددهم ثمانية وجاء الأمير الوليد بن طلال في المرتبة 26 على العالم، والأول عربيا، وبلغ صافي ثروته 19.6 مليار دولار بعد أن كانت 19.4 مليار دولار في 2010. وجاء بعده رجل الأعمال السعودي محمد العامودي بصافي ثروة 12.3 مليار دولار. وهيمن رجال الأعمال السعوديون على القائمة بالنسبة للعرب، إذ حل سليمان الراجحي هو الآخر في المرتبة 120 على العالم وبلغ صافي ثروته 7.7 مليارات دولار، تلاه محمد بن عيسى الجابر في المرتبة 136 وثروة 7 مليارات دولار. في غضون ذلك، سيطر المصريون على قائمة أثرياء العرب وجاء عددهم متساوياً مع السعوديين ومن بينهم ناصيف ساويرس بصافي ثروة 5.5 مليارات دولار، وحل 182 على العالم. إضافة إلى ذلك، ضمت قائمة فوربس 6 لبنانيين أولهم رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي إذ بلغت ثروته 2.8 مليار دولار. و4 أثرياء في آل الحريري. في حين بلغ عدد الاماراتيين اربعة، وحل الاول عليهم عبدالعزيز الغرير بثروة قدرها 2.7 مليار دولار.
أرقام قياسية
إلى ذلك، قالت مجلة فوربس إن الثروة الصافية لمليارديرات العالم قفزت بنسبة 25 في المائة على مدى عام إلى 4.5 تريليونات دولار.
واحتل رجل الأعمال المكسيكي البارز كارلوس سليم المرتبة الأولى في القائمة للعام الثاني على التوالي بعد ان تمكن من كسب 20.5 مليار دولار على مدى الاثني عشر شهراً الماضية ليصل إجمالي ثروته إلى 74 مليار دولار.
وقالت المجلة إن عدد المليارديرات في العالم زاد إلى 1210 في فبراير 2011 من 1011 مليارديرا قبل عام.
وأضافت ان عدد المليارديرات في الصين تضاعف تقريباً ليصل إلى 115 مليارديرا، في حين زاد عدد المليارديرات في روسيا والبرازيل بمقدار الثلثين إلى 101 و30 مليارديرا على الترتيب. وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها 100 ملياردير في دولة أخرى خارج الولايات المتحدة.
جاء ذلك فيما سجل عدد مليارديرات آسيا ارتفاعا في القائمة السنوية مقارنة بالعام الماضي، حيث جاء تصنيفها في المرتبة الثانية فقط بعد الولايات المتحدة، حيث بلغ عدد المليارديرات فيها 332 (234 في 2010)، مقابل 413 مليارديرا في الولايات المتحدة، ما دفع فوربس الى اطلاق وصف «مصنع المليارديرات» على تلك المنطقة.
وبلغ عدد مليارديرات اوروبا 300 هذا العام، مقابل 89 مليارديرا من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، و76 مليارديرا في الاميركتين باستثناء الولايات المتحدة.
وبلغت ثروة سليم 74 مليار دولار، بعد ان انتزع عرش قائمة «فوربس» للميارديرات في العام الماضي من الاميركي بيل غيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت» الرائدة في تصميم برامج الكمبيوتر.
وتبلغ ثروة غيتس 56 مليار دولار، يتبعه الاميركي وارين بافيت رئيس شركة «بير كشاير هاثاواي» 50 مليار دولار.
ويأتي بعد ذلك على القائمة الفرنسي برنار ارنو 41 مليار دولار، يليه الاميركي، لاري اليسون، مؤسسة شركة اوراكل 39.5 مليار دولار، ثم الهندي لاكشمي ميتال الذي يعمل في مجال الحديد والصلب 31.1 مليار دولار، يتبعه الاسباني امانسيو اورتيغا 31 مليار دولار، يليه البرازيلي ايك باتيستا الذي يعمل في مجال التعدين والنفط 30 مليار دولار، ثم الهندي موكيش امباني الذي يعمل في مجال البتروكيماويات 27 مليار دولار، ثم الاميركية كريستي والتون 26.5 مليار دولار.
يذكر ان احدث من انضم الى قائمة المليارديرات وربما اصغرهم سنا هو الاميركي مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك»، حيث بلغت ثروته 13.5 مليار دولار، ليأتي في المرتبة الثانية والخمسين في قائمة التصنيفات.
وشهدت الولايات المتحدة اكبر عدد من المليارديرات الجدد بوجود 45 مليار ديرة، تلتها اوروبا 24 ثم آسيا 17.
وضمت القائمة 115 مليارديرا صينيا و55 هنديا و36 من هونغ كونغ و26 يابانيا.
وقالت «فوربس» ان عدد مليارديري اندونيسيا تضاعف الى 14 هذا العام.
أرقام قياسية في 2011
عدد المليارديرية يرتفع من 1011 إلى 1210
حجم الثروات ينمو %25 إلى 4.5 تريليونات دولار
413 مليارديراً في الولايات المتحدة مقابل 332 في آسيا
عدد مليارديرات الصين يتضاعف
ربما كانت الصين تعاني اختلافات واسعة في الدخول.. لكن هذا لم يقف حائلاً دون حدوث قفزة كبيرة في عدد أثريائها.
وبفضل اقتصادها المزدهر ـــ الذي هو الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ـــ تضاعف تقريبا عدد المليارديرات ليصل إلى 115 مليارديراً، وفق ما ذكرته القائمة السنوية لمجلة فوربس لاغنى أغنياء العالم.
وقال وانغ فو (23 عاماً)، الذي يعمل في توصيل الطعام في شنغهاي (العاصمة التجارية للصين) «اعتقد ان هذا امر جيد. انه يظهر ان الصين تزداد ثراء وان عدد الفقراء سينخفض».
واصبح هذا الامر حديث الساعة في موقع ويبو على الانترنت Weibo، وهو موقع صيني يقدم خدمة للتدوين الصغير بما يشبه موقع تويتر.
وكتب هيبي جيد دراجون «المزيد من القوة للصينيين لصعودهم السريع الى المراتب العليا في قائمة الاثرياء».
وجاء روبين لي، الرجل الذي يقف وراء محرك البحث بايدو، في القائمة، حيث بلغت ثروته 9.4 مليارات دولار، ليعتلي قائمة أغنى الصينيين، وهو ما ولد الكثير من الحماسة لدى مستخدمي الانترنت في البلاد، حيث كتب بعضهم على موقع ويبو يمتدح ثراءه ووسامته، بينما كتب بعضهم عن احلامهم بأن يصبحوا مثله يوماً ما.
موسكو أولاً
وفقاً للقائمة السنوية لفوربس لأغنى أغنياء العالم، فإن موسكو أصبحت الآن موطن أكبر عدد من المليارديرات، إذ يوجد فيها 79 مليارديرا تليها نيويورك وبها 58 مليارديرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]