تصاعدت وتيرة الإحتجاجات ضد شركة الاتصالات الاردنية (orange) بعد ان منحت شركة الباشق عقداً استحوذت فيه على منتجات (اورانج) وامتيازاتها ما الحق أذى بالغ في وكلاء وتجار صغار بالمحافظات بعتاشون على المرود اليومي لعملهم في هذه التجارة.
وقال بيان صادر باسم تجار المحال الخلوية في محافظة المفرق تبناها تجار الطفيلة " اننا نحتج ونستنكر ما قامت به شركة اورنج في الآونة الاخيره من بسط نفوذ لشركة الباشق العائدة لنجل رئيس الوزراء الأسبق امجد نادر الذهبي على حساب الشركات والوكلاء الآخرين وإعطاء شركة الباشق حصة الأسد من من منتجات شركة اورنج وامتيازات على مصلحة جميع وكلائها وعلى حساب جميع تجار المحلات الخلوية في محافظة المفرق وباقي محافظات المملكة".
وأشار التجار في بيانهم " لم يسبق لأي شركة الاستحواذ وفق هذه الطريقة ونتيجة لهذه الامتيازات فقد عانينا في الآونه الاخيرة شحا في منتجات اورنج جميعها الأمر الذي اثر على باب رزقنا".
وقالوا " وكون محافظة المفرق من أوائل المحافظات التي قدمت اورنج على باقي المشغلين في المملكة إلا ان الشركة ضربت بكل ذلك عرض الحائط وقدمت جهودنا وتعبنا لمدة تسعة سنوات متوالية في خدمة شركة اورنج الى شركة الباشق وسهلت له محاربة رزقنا ليزيد من ثراءه على حسابنا وكأن شركة الباشق لم يبق أمامها الا نحن لتستولي على باب رزقنا مما يدل على سياسة الاحتكار وبسط النفوذ لشركة الباشق ومحاربتنا في رزقنا ".
وتابع البيان " لقد عبرنا عن رفضنا لموظفي الشركة مرارا وتكرارا دون جدوى مؤكدين على ان هذا التغول سيضر بنا رافضين هذه السياسة مؤكدين على العدالة وعدم المس بأرزاقنا ومطالبين الشركة بتغيير سياستها ومطالبين أيضا بحقوقنا المهضومة فيما يخص عمولة العقود التي طالت عملية صرفها داعين الى صرفها وإنصافنا وإحقاق الحق"
وفي الكرك ، عبر تجار عن احتجاجهم على سياسة (اورنج) في اعطاء أمجد نادر الذهبي رخصة وكالة وصفوها بـ 5 ستار واحتكار البضائع ، مهددين بمقاطعة اورنج الاسبوع المقبل .
* الصورة : الرئيس التنفيذي لاورنج الأردن نايلة خوام..