* أسمَاء يَوم القيَامَة...
- أشهر أسماء ذلك اليوم :
1- يوم القيامة : ورد هذا الاسم في سبعين آية من آيات الكتاب ، كقوله تعالى : اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَمَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ والقيامة في اللغة مصدر قام يقوم ، ودخلها التأنيث للمبالغة على عادة العرب ، وسميت بذلك لما يقوم فيها من الأمور العظام التي بينتها النصوص . ومن ذلك قيام الناس لرب العالمين .
2- اليوم الآخر : كقوله تعالى : وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَبِ وَالنَّبِيِّينَ وأحياناً يسميه بالآخرة أو الدار الآخرة ، كقوله : وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّلِحِينَ وقوله : فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وسمى ذلك اليوم باليوم الآخر ، لأنه اليوم الذي لا يوم بعده
3- الساعة: قال تعالى: وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
4- يوم البعث : قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَكُم مِّن تُرَابٍ ...
5- يوم الخروج : قال تعالى : يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ سمي بذلك لأن العباد يخرجون فيه من قبورهم عندما ينفخ في الصور .
6- القارعة : قال تعالى : الْقَارِعَةُ - مَا الْقَارِعَةُ - وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ قال القرطبي : " سميت بذلك لأنها تقرع القلوب بأهوالها .
7- يوم الفصل : قال تعالى: هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ سمي بذلك لأن الله يفصل فيه بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون ، وفيما كانوا فيه يختصمون.
8- يوم الدين : قال تعالى : وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ والدين في لغة العرب : الجزاء والحساب. سمي بذلك لأنه الله يجزي العباد ويحاسبهم في ذلك اليوم .
9- الصاخة : قال تعالى : فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ سميت بذلك لأنها تصخُّ الأسماع ، أي : تبالغ في إسماعها حتى تكاد تصمها " .
10- الطامة الكبرى : قال تعالى: فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىسميت بذلك لأنها تطم على كل أمر هائل مفظع.
11- يوم الحسرة : قال تعالى : وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ سمي بذلك لشدة تحسر العباد في ذلك اليوم وتندمهم . أما الكفار فلعدم إيمانهم حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا واستمع إلى تحسر الكفار عندما يحل بهم العذاب : أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
12- الغاشية : قال تعالى : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ سميت بذلك لأنها تغشى الناس بأفزاعها وتغمهم ، ومن معانيها أن الكفار تغشاهم النار ، وتحيط بهم من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، كما قال تعالى : يَوْمَ يَغْشَهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ .
13- يوم الخلود : قال تعالى : ادْخُلُوهَا بِسَلمٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ سمي ذلك اليوم بيوم الخلود لأن الناس يصيرون إلى دار الخلد ، فالكفار مخلدون في النار ، والمؤمنون مخلدون في الجنان ، قال تعالى وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ
14- يوم الحساب : قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ سمي بذلك اليوم بيوم الحساب لأن الله يحاسب فيه عباده.
15- الواقعة : قال تعالى : إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها.
16- يوم الوعيد : قال تعالى : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ لأنه اليوم الذي أوعد به عباده . وحقيقة الوعيد هو الخبر عن العقوبة عند المخالفة .
17- يوم الآزفة : قال تعالى : وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَظِمِينَ سميت بذلك لاقترابها.
18- يوم الجمع : قال تعالى : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْءآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ سميت بذلك لأن الله يجمع فيه الناس جميعاً .
19- الحاقة : قال تعالى : الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ )سميت بذلك – كما يقول ابن كثير – لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد .
20- يوم التلاق : قال تعالى : رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التّلاقِ
21- يوم التناد :. قال تعالى حاكياً نصيحة مؤمن آل فرعون قومه : وَيَقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ سمي بذلك لكثرة ما يحصل من نداء في ذلك اليوم
22- يوم التغابن : قال تعالى : يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ
سمي بذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار ، إذ يدخل هؤلاء الجنة ، فيأخذون ما أعد الله لهم ، ويرثون نصيب الكفار من الجنة.
__________________