لما كانت الصلاة من أهم الأعمال و القربات لله تعالى
فقد شرع الله تعالى لعباده أيضا أن يتقربوا بنوافلها فمدح الذين يكثرون من الصلاة و خصوصاً في الليل
فقيام الليل و الصلاة فيه من أفضل القربات و أشرف الأعمال
يبدأ قيام الليل من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر فمن قام بعد صلاة العشاء فهو قائم لليل
و أقل قيام الليل يحصل بركعتين فقط
لحديث : ( إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليَّا ركعتين جميعاً كتبا من الذاكرين والذاكرات ) صححه الألباني
و قال ابن عباس: عند قوله تعالى : { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً } ، قال : " من صلى ركعتين أو أكثر بعد العشاء فقد بات لله ساجداً و قائماً "
فضل قيام الليل - مقطع رائع للشيخ محمد حسان
قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوهاً ؟ ، فقال : لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره
ركعتين فقط أخي / أختي قبل نومك لتكتب من القائمين بإذن الله
قال عليه الصلاة و السلام : ( من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قام بألف آية كتب من المقنطرين ) رواه أبو داود و صححه الألباني
و المقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر و القنطار العقدة الكبيرة من المال
ألبسنا الله و إياكم من نوره و جعلنا من القائمين القانتين