التجويد لغة: التحسين يقال هذا شىء جيد أى حسن وجودت الشىء أى حسنته واصطلاحا:إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه
وحق الحرف : صفاته الذاتية اللازمة له :كالجهر والشدة والاستعلاء والاستفال والغنة وغيرها فإنها لازمة لذات الحرف لا تنفك عنه فإن انفكت عنه ولو بعضها كان لحنا (وان شاء الله هناخذ اللحن فى الدرس القادم)
ومستحق الحرف:صفاته العرضية الناشئة عن الصفات الذاتية :كالتفخيم فإنه ناشىء عن الاستعلاء وكالترقيق فإنه ناشىء عن الاستفال
ثانيا: حكمه
العلم به فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل قارىء من مسلم ومسلمة لقوله تعالى :"ورتل القرآن ترتيلا" ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إقرأوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر فإنه سيجىء أقوام من بعدى يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم " رواه مالك والنسائى المراد باللحون هنا اللهجات ولذا يأثم تاركه
ويتضح من ذلك أن حكم تعلمه فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين وفرض عين بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء
ثالثا: موضوعه
واما موضوعه :فالكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها ويرى بعض العلماء ضرورة تطبيق قواعد التجويد فى قراءة الحديث والحق ان ذلك يستحسن ولا يحب
رابعا:فضله:
إن علم التجويد من أشرف العلوم وأفضلها لتعلقه بأشرف الكتب واجلها وهو القرآن الكريم
خامسا:فائدته وأما عن فائدته فإن له فوائد كثيرة من اهمها: أ-حسن الأداء (أى أداء التلاوة) ب-جودة القراءة(أى قراءة القرآن الكريم ) ج-صون اللسان عن اللحن فى قراءة القرآن الكريم
سادسا :غايته الفوز بسعادتى الدنيا والأخرة والوصول إلى مرضاة الله تعالى
سابعا: واضعه واما عن واضعه من الناحية العلمية فهو النبى صلى الله عليه وسلم ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدى وغيره من ائمة القراء واللغة