يسألوني دائماً :
من هو الصديق الذي أحب لكي اتخذه صديقا ؟ كنت دائما
أتردد في الإجابة وأحياناً أتهرب من السؤال بطريقة لبقة , لأترك السؤال يطير في
ضباب الفضاء بعيداً بعيداً إلى أن يختفي في أديم السماء ، فتظل الحيرة مرتسمة على
الشفاه ليعاد طرحه علي مرة أخرى وفي أوقات آخرى .