اليوم تعلمت كيف أموت
اليوم عرفت كيف الموت وطعمه
، منذ زمن ظننت أني أيقنت سر الموت وماهيته
ولكني أدركت اليوم أني لم أكن اعرف شيئا عنه
، اليوم تعلمت كيف أموت وكيف أعيش عيشةً.... أنا أرضاها
تعلمت كيف أنشئ من حولي
كيف اغرس محبتهم بقلبي لكي فقط أعيش
أدركت الآن أنه السعادة بالواقع المرير
الذي كبت على أنفاسي أعوام وأعوام
السعادة هي أن تبكي وتبكي و تبكي
السعادة هي أن ترى من تحب من خلف ستارة الشوق
السعادة هي أن تتنفس أنفاس من تعشق من خلفه دون أن يراك
السعادة هي أن تنام وتحلم و تحلم
السعادة هي أن ترمي قيود الجرأة خلفك وتتمسك بمفاتيح الأمل
الأمل الذي يتغذى باسم واحد.... ويتنفس شعور واحد
الأمل الذي يغذي روحه بكلمة واحده
الأمل الذي احبسه لي وحدي
لأنني أنانيه
لقد تعلمت الأنانية من قبل
لكني لم أتصور أنها بهذا الجمال
لم أرى عذوبة أحرفها
ولم أتذوق حلو طعمها
ولم أتغنى بجمال رسوم أحرفها البديعة
ولكني الآن رايتها من منظار الزهور المتفتحة
التي عاشت بأنانيه لذلك هي بقيت
الآن أراها من منظار عيون الماء
التي توارت عن الأنظار من اجل أن تبقى
الآن رايتها بمناظير الطبيعة كافه
فقط تلك الطبيعة التي حافظت على جسدها...بالأنانية
اليوم محوت تعار يف المعاجم أجمع
ونسجت معانٍ أنا صانعها ومشكلها
من أقبح الكلمات التي يظنها البشر قبيحة
ولكنها بالحقيقة هي أجمل ما عرفته الحياة
لم يدرك أولئك البشر أن لولا طعم الأنانية لما عرفوا طعم التضحية
لولا طعم الانانيه لعاش الناس جميعهم حياة واحد مشبعة بالتكرار والتقليد
لولا الشوق لما عرفوا معنى اللقاء
لولا الجوع لما عرفوا معنى الشبع
لولا ولولا ولولا .......... لما عرفوا تلك المعاني التي سرقت معنى الجمال من أرواح كلمات ظلمها الجميع وحكموا عليها بالقبح
فلا قبيح غيرهم
كيف يقبحون كلام ويجملون آخر وقد تشارك الجميع بأبجدية واحده
فلولا أني أظن بأنني أنا الوحيدة الآن التي أقف بهذا الكهف المظلم كوحدة الرقم واحد لصرخت بأعلى صوت حتى يصل أعالي السحاب فيبكي ويبكي ويبكي كي ارتاح أنا.... فهذه هي الأنانية،
.... أن أكسب أنا ويفقد غيري
وفي النهاية الأيام دول
وأنا منصفه
سأفقد
لكني عندها سأجعل الفقدان هو أعظم شي في هذه الحياة لأنني أريد أن اسخر العالم كما أريد كي أكون سعيدة فقط
فهذه هي الأنانية
والأنانية هي أنا
طبعا كل واحد بشوف الانانيه من زاويه وانا قررت اشوفها اليوم من الزاويه الحلوه