فيما تقبع اغلبية المجتمعات العربية تحت وطأة الفقر والحرمان من أبسط مقومات الحياة الكريمة يظل الغنى الفاحش والإسراف ديدن حكّام الدول النفطية ورجال الاعمال الذين لايتوانون عن اشباع غرائزهم ورغباتهم الشخصية بمعزل عن آلام رعاياهم وعوز افراد مجتمعاتهم وكأنهم في واد وشعوبهم ومجتمعاتهم في وادٍ آخر...
وفي مثال على ذلك، ذكرت صحيفة 'إيفننغ ستاندارد' ا أن العائلة الملكية السعودية تُخطط لبناء منزل فخم عالي التقنية، بكلفة تصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 81 مليون دولار، من خلال هدم ثلاثة منازل، وتشييد منزل واحد في حي بيلغرافيا الراقي وسط لندن."
وأضافت: "وقالت الصحيفة إن المنزل الضخم سيحتوي على 50 غرفة نوم وسيتم بناء طابقين تحت الأرض لإقامة مسبح داخلي وغرفة للاتصالات وغرف لنوم الخدم ومرآب ضخم لسيارات الليموزين ومصعد صغير وصالة للألعاب الرياضية ومحطة أمنية ومستودع ضخم للمقتنيات الثمينة."
وتابعت: "وأضافت أن المنزل كان يقطنه سابقاً السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود (56 عاماً) وزوجته الأميرة فدوى بنت خالد آل سعود وأولادهما، وسيتحول بعد انجازه إلى أضخم منزل من نوعه وسط العاصمة لندن ويحتل مساحة مقدارها 12 ألف قدم مربع."
وقالت:"وأشارت الصحيفة إلى المنزل الضخم، الذي سيسكنه أمير بارز من العائلة الملكية السعودية سيُضاف إليه منزلان آخران مجاوران بعد هدمهما وبنائهما من جديد وربطها عبر غرف تحت الأرض وتحويلها إلى منزل عائلي. وقالت إن المنازل الثلاثة الشاغرة حالياً كانت تملكها الشركة العقارية "إيتونفيلدز" واشترتها عام 2005 بقيمة 4.4 مليون جنيه استرليني قبل أن تضع العائلة الملكية السعودية يدها عليها."
الوليد بن طلال يشتري قصر عائلة بروني بإيطاليا
اشترى رجل الاعمال السعودي الامير الوليد بن طلال قصر عائلة كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الايطالية الاصل، الواقع في ضواحي تورينو، شمال ايطاليا، بمبلغ 17,5 مليون يورو، كما ذكرت صحيفة "لا ستامبا".
وكان البرتو بروني تيدسكي، والد كارلا والوريث لعائلة صناعية غنية، اشترى قصر "كاستانيتو بو" عام 1952، واجرى فيه اعمال ترميم وبناء ضخمة.
والان اصبح الامير الوليد بن طلال، الذي يحتل المرتبة 22 في قائمة فوربس لاغنى اغنياء العالم، المالك الجديد لهذا القصر الذي تبلغ مساحته 1500 متر مربع ويحوي اربعين غرفة وتحيط به حديقة تضم اشجارا قديمة جدا، وذلك مقابل 17,5 مليون يورو.
شقيق الوليد ينادي بالحَجْر على أموال اخيه
وبالمقابل صعّدَ الأمير خالد بن طلال هجومه على شقيقه الملياردير السعودي الأمير الوليد، حيث وصفه بأنه "يعاني من جنون العظمة" وأن "الحل هو بالحجرْ على أمواله ومنعه من السفر حتى يصحح مساره".
ولم يصدر عن مكتب الوليد بن طلال اي رد على الحوار الذي نشره موقع جريدة لجينات الالكترونية في 27 يونيو/حزيران.
وفي الحوار، قال خالد بن طلال في رد فعل على عرض شركة روتانا التي يملكها الوليد بن طلال فيلما سينمائيا للعامة في بعض المدن السعودية "إن أهداف الأمير الوليد وغيره تتلخص في سعيهم لفتح المجال على مصراعيه لإحداث تغيير فكري يقلب الأعراف الدينية والأخلاقية، بحيث يستطيعون أن يدخلوا ما يريدون من أفكار كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية علناً".
وقد احتل الوليد بن طلال على مدى سنوات مراتب متقدمة على قائمة مجلة فوربس لاثرى اثرياء العالم حيث تقدر ثروته حاليا بـ 17 مليار دولار.
وقد برز الخلاف بين الشقيقين على مدى العقد الماضي، وهي خلافات كما وصفها خالد بن طلال قد اتخذت طابعا شخصيا في البداية.
حيث قال خالد بن طلال ان خلافه مع اخيه اتخذ طابعا شخصيا على مدى 14 سنة، الا انه اضاف "بعد التوبة والحمد لله فإن انتقادي له لدوافع شرعية ، أما الدوافع الشخصية فقد انقطعت تماماً".
وكان الامير خالد قد اودع في السجن بعدما اطلق الرصاص بشكل عشوائي خلال محاولة اقتحامه لبرج المملكة الذي يملكه اخوه الوليد بن طلال في العاصمة الرياض بينما كان البرج الذي يعد الاطول في السعودية طور الإنشاء في حينها.
بعد الحديقة ثلجية وسط الصحراء.. شاطئ مكيَّف في دبي
تخطط شركة "فيرساتشي" العالمية للأزياء لإنشاء شاطئ مكيف، إلى جانب فندق "بالازو"، الذي تعمل على تطويره في إمارة دبي، ويعد هذا الشاطئ الأول من نوعه في المنطقة.
حيث يمكن لنزلاء الفندق أن يستمتعوا بالشاطئ خلال فصل الصيف، الذي تصل فيه درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى 50 درجة مئوية.
وكانت صحيفة "تايمز" اللندنية قد ذكرت أن الشركة العالمية ستجهز الشاطئ بأنابيب تمتد تحت رماله، تسري فيها مادة مبردة لامتصاص حرارة الشمس التي تلهب الرمال، وسيزود حمام السباحة بالفندق بنظام تبريد.
وقد تضاف إلى الشاطئ رشاشات عملاقة لرش رذاذ الماء في الهواء، لترطيب الجو وتبريده، وسيتم التحكم بحرارة الشاطئ بواسطة صمامات حرارية تعمل إلكترونياً.
وصرح سهيل عبديان، مؤسس ورئيس فندق "بالازو فيرساتشي"، بأنه يعتقد بإمكانية إقامة الشاطئ المكيف، مبيناً أن شركة بريطانية ستشرف على تصميم المشروع وتنفيذه.
وقد عُرفت إمارة دبي، التي تعد وجهة سياحية عالمية، بإقامة مثل هذه المشروعات "المثيرة والغريبة"، فقبل أعوام أنشئ في الإمارة أول صالة داخلية للتزلج على الجليد بالمنطقة.
سعر بعض الابل في دول الخليج يجاوز نصف مليون دينار كويتي
شهدت اسعار الابل في منطقة الخليج العربي في السنوات القليلة الماضية ارتفاعا ملحوظا حتى ان اسعار عدد من انواعها بلغ اكثر من نصف مليون دينار كويتي .
واعتبر احد ملاك الابل ان اسعار الابل في الخليج العربي ارتفعت هذه الايام بشكل كبير حتى وصلت الى ارقام خيالية لاتمكن الشخص ذا الامكانات المحدودة من اقتنائها.
وقال فهد البصيص لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، ان توجه الناس لشراء الابل واقتنائها في السنوات الاخيرة واهتمامهم بانتاج سلالات نادره وجيدة من اجل المنافسة في مسابقات جمال الابل ادى الى هذا الارتفاع الشديد في الاسعار.
واوضح البصيص ان لمهرجانات مزاين الابل التي تقام سنويا في دول خليجية مختلفة دورا كبيرا في ارتفاع الاسعار ومن اشهرها (مزاين ام رقيبة) المقام حاليا في المملكة العربية السعودية والذي تقدم فيه جوائز قيمة للمشاركين.
وذكر ان الابل ترتبط تاريخيا بسكان الجزيرة العربية وهي من التراث الاصيل وتحظى بمكانة عظيمة لدى اهل البادية اذ ورثوا محبتها ورعايتها من ابائهم واجدادهم منذ القدم.
من جانبه قال سالم المهذاب الذي يقتني الابل منذ سنوات طويلة ان اسعار الابل في السابق كانت مناسبة ورخيصة جدا بسبب استقرار الناس في المدن وترك البادية مقارنة بالاسعار الكبيرة التي نشهدها هذه الايام.
واضاف ان جمال الناقة له صفات خاصة تتميز بها ويعرفها الكثيرون من ملاك الابل ومحبيها واذا توافرت فيها رفعت من ثمنها وقيمتها مبينا ان مربي الابل يحرصون على امتلاك هذه النوعية من خلال الاهتمام بانتاج سلالات جيدة.
واكد المهذاب اهمية الابل عند اهل البادية مضيفا انها كانت في السابق ضرورة ملحة يستفيدون من لحومها والبانها وهي وسيلة التنقل الوحيدة لديهم اما اليوم فتربيتها تعتبر ترفيها عن النفس وقضاء لاوقات الفراغ.
من ناحيته قال محمد الجديع وهو من هواة الابل وعشاقها انه يفكر باقتناء الابل في المستقبل القريب وذلك هاجس يراوده مضيفا ان ارتفاع اسعار الابل يشكل عائقا امام تحقيق رغباته وهواياته.
رجال أعمال يحلّقون بزوجاتهم الفنانات في الطائرات الخاصة
تهتم وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والالكترونية هذه الأيام بآخر صرعات الفنانين ورجال الإعمال وإقبالها تجاه امتلاك الطائرات الخاصة.
وتناقلت وسائل الإعلام مؤخرا أن المعيار الجديد للنجومية أصبح تحقيق حلم امتلاك طائرة خاصة هذا الحلم الذي بدأ في عالم الفن العربي مع الفنانة صفاء أبو السعود حيث كانت أول نجمة عربية يضع زوجها الشيخ صالح كامل صاحب مجموعة راديو وتلفزيون العرب تحت تصرفها طائرة خاصة.
وبعد أن اعتزلت الفنانة المصرية جيهان نصر الفن بناء على اشتراط زوجها رجل الأعمال العربي المقيم في لندن وهي تستخدم طائرته الخاصة في سفرياتها، وكذلك الفنانة المصرية شريهان التي تستخدم طائرة زوجها رجل الأعمال الكويتي الجنسية علاء الخواجة، وهي الطائرة ذاتها التي يضعها الخواجة تحت تصرف زوجته الثانية الفنانة إسعاد يونس.
سمية الخشاب فنانة مصرية هي الأخرى تحلق بطائرة زوجها الخاصة وهو أيضا رجل أعمال ومقيم في لندن. كذلك حال المطربة المصرية شيرين وجدي التي بدأت تنتقل بالطائرة الخاصة التي يملكها زوجها رجل الأعمال إيهاب طلعت الذي يحرص على مرافقة زوجته في كل رحلة.
وحسب المجلة فإن تكلفة الطائرة الخاصة تتراوح مابين25 إلى 60 مليون دولار، حسب طراز الطائرة والخدمات الموجودة فيها، خاصة أن رجال الأعمال العرب يطلبون ميزات إضافية في طائراتهم الخاصة مثل طاولات البلياردو وغرف الجاكوزي وغرف نوم معينة...وغيرها من خدمات الرفاهية، وهذا مايزيد من تكلفة الطائرة نحو 10 إلى 20 بالمائة.