قد يكون الرؤساء والملوك يختلفون عن شعبهم بما يمتلكوه من سلطة ونفوذ بالإضافة إلى المال والترفيه والحماية والحياة الرغيدة وهذا ما يميزهم، لكن هناك بعض الأمور تتساوى فيها المستويات ولا تفرق معها الرئاسة والملوكية كمشكلة التدخين التي يعاني منها بعض الحكام ويدخل بصراع وتحدي مع نفسه لتركها.
بينما يفعل بعضهم (الحكام) أمورا تبقى على مدى التاريخ مهما كانت جيدة ام سيئة حتى ولو سقطت أنظمة وحلت غيرها لتبقى دليلا على ذلك الحكم وكيف كانت السياسة المتبعة، فيما يبقى هناك العديد من أولئك الذين مهووسون بالأغراض الخاصة او الشخصية للحكام والملوك من سيارات وملابس وتحف وهم مستعدون دائما لدفع أغلى الأسعار للحصول عليها.
رأس ملكة بريطانيا مهدد بالاختفاء
حيث تعتزم الحكومة البريطانية التنسيق مع قصر بكنجهام بعدما تبين أن رأس الملكة اليزابيث قد يختفي من على طوابع البريد، وذلك في إطار خطة لبيع البريد الملكي.
وكان وزير التجارة فينس كابل أعلن في سبتمبر أن شركة أجنبية قد تستحوذ على البريد الملكي. وتخطط الحكومة الائتلافية في بريطانيا لبيع ما يصل إلى 90 في المئة من هيئة البريد المملوكة للدولة.
ورغم وجود تشريع يحمي العلامة التجارية للعائلة الملكية في بريطانيا، إلا أنه ليس هناك قانوناً يمنع أي مؤسسة تدير البريد الملكي مستقبلاً من الإطاحة برأس الملكة من على الطوابع. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.
وقال تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه "يعتقد أنه من المستبعد جداً أن تفعل أي شركة ذلك ذلك فهي (رأس الملكة) على أية حال علامة تجارية قوية جداً". وأضاف تلفزيون (بي.بي.سي) "سنتحدث إلى القصر بشأن أي تغييرات قد تحدث مستقبلاً". وذكرت صحيفة ميل أون صنداي إن الرأس الملكي ظهر على كل طابع بريدي بريطاني صدر منذ ابتكار طوابع البريد في عام 1840.
القرآن بدم صدام رمز محير من عهد مضى
بينما قيل إنها كتبت بدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقيل إنها استغرقت من ممرضة وخطاط نحو عامين لسحب الدم ونسخها.
الأمر يتعلق هنا بنسخة كاملة من القرآن الكريم قيل انها كتبت بدم صدام واحتاجت لنحو 27 لترا من دمه لانجازها. لكن مع سقوط بغداد اثر الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، اي قبل ما يقرب من ثمانية أعوام، ظلت تلك النسخة بعيدا عن الأنظار وراء إقفال، لا يعرف ماذا يفعل بها الحكام الحاليون للعراق.
نسخة القرآن، بدم صدام، بسورها المئة واربعة عشر، محفوظة في مسجد "ام المعارك" بالعاصمة العراقية لما يقرب من ثلاثة اعوام، في وقت تحاول الادارة السياسية الحالية في العراق التخلص، بصعوبة، من ميراث طويل من حكم صدام وحزب البعث الذي استمر لنحو 35 عاما.
رموز أخرى
وتقول صحيفة الجارديان البريطانية، التي تابعت التحقيق في هذا الموضوع، ان الحكومة العراقية الحالية، التي يهيمن عليها الشيعة، باتت حساسة جدا من موضوع عودة الرموز التي يمكن ان تحفز او تنشط ما تبقى من البعثيين، الذين ما زالوا يزرعون المتفجرات ويقومون بعمليات اغتيال كل عدة ايام.
وترى الصحيفة ان هناك ايضا السنة، الذي يخشون من انتقام الحكومة ان هم فتحوا ابواب الخزينة التي حفظت فيها نسخة هذا القرآن. وتنقل الصحيفة عن رئيس الوقف السني في العراق الشيخ احمد السامرائي قوله ان ما فعله صدام "كان خطأ، وكان حراما من الناحية الدينية".
الا ان السامرائي يقول انه عمل على حماية هذه النسخة خلال فترة السلب والنهب والفوضى التي عمت اجزاء واسعة من البلاد في الاسابيع التي تلت سقوط بغداد، وانه خبأ تلك النسخة في اجزاء ببيته وبيوت أقاربه.
وتشير الصحيفة الى ان الحكومة لم تجد صعوبة في التعامل مع رموز اخرى من ميراث العهد السابق، مثل تماثيل صدام، ومن ابرزها التمثال الذي اسقطته دبابة امريكية في ابريل/نيسان من عام 2003.
السيفان المتقاطعان
لكن، ومع تشكيل الحكومة الرابعة بعد سقوط بغداد، يتحول الانتباه في هذا الشأن الى امور اكثر تعقيدا واهمية، فهناك رموز من الصعب التخلص منها، مثل السيفين المتقاطعين الضخمين القائمين في ساحة الاحتفالات وسط بغداد، والتي اصبحت من رموز ومعالم بغداد الرئيسية، كما هو الحال مع جامع آية صوفيا في اسطنبول، والحي القديم في دمشق.
وتقول الصحيفة ان عددا من الشخصيات السياسية العراقية البارزة التي عارضت صدام، ومنهم احمد الجلبي، يريدون التخلص تماما من رموز النظام السابق. اما الآخر الذي عارض صدام ولعب دورا مهما في الإطاحة بنظامه فقد كان موفق الربيعي، المستشار السابق للامن الوطني، والذي رافق صدام في لحظاته الاخيرة الى حبل المشنقة.
جزء من التاريخ
وتنقل الصحيفة البريطانية عنه قوله انه رغم حكم صدام وتأثيره على العالم اصبح "جزءا من تاريخنا. صحيح انه جزء سيء، لكنه صنع مع ذلك فرقا كبيرا، سواء احببنا ذلك ام كرهناه، وعلينا ان لا نعمل على دفن ميراث تلك الحقبة، بل تذكرها وتعلم الدروس منها، واهمها عدم عودة الدكتاتورية الى العراق مجددا".
نسخة القرآن تلك يجب الإبقاء عليها على انها شاهد على بشاعة صدام، ولا يوجد عراقي يريد رؤيتها، وربما في المستقبل يمكن إيداعها في متحف خاص كما هو حال الرموز التذكارية من عهود هتلر او ستالين او غيرهم. وكانت الحكومة العراقية قد شكّلت في عام 2005 لجنة للإشراف على التخلص من كل الرموز المرتبطة بصدام حسين وعهده.
ويقول علي الموسوي، المتحدث باسم رئيس الوزراء نوري المالكي، انه "ليس كل ما بناه هذا النظام يجب ان يزول، فهناك تماثيل فيها إشارات الى الدكتاتورية والمعارك والحروب، وبعضها ذات دلالات طائفية وعرقية، وهذه يجب إزالتها".
الصحيفة ترى ان ميراث عهد صدام والبعث في العراق سيكون على الأرجح مادة للجدل في ضمير العراقيين لفترة طويلة مقبلة، كما هو حال الألمان عقب سقوط النظام النازي في النصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي.
الملكة إليزابيث تصبح أما لجدة
من جانبه قال بيان صادر عن قصر بكنجهام ان ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية (84 عاما) اصبحت أما لجدة لأول مرة بعدما وضعت زوجة حفيدها بيتر فيليبس طفلة.
ووضعت الكندية اوتم فيليبس طفلتها وقال البيان "تم اعلام الملكة ودوق ادنبره والابنة الكبرى للملكة والكابتن مارك فيليبس وعائلة اوتم وجميعهم سعداء بهذا النبأ. وسيتم اعلان اسم الطفلة في الوقت المناسب."
وتحتل الطفلة المرتبة الثانية عشرة في تسلسل اعتلاء العرش البريطاني. وجعل مولد هذه الطفلة شقيقة فيليبس زارا عمة. وقالت العائلة الملكية ان زارا وهي بطلة فروسية ناجحة ستتزوج من لاعب الرجبي مايك تيندال. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.
ويعيش بيتر واوتم فيليبس اللذان اثارا جدلا لبيعهما حقوق حفل زفافهما لمجلة هالو مقابل 500 الف جنيه استرليني (770 الف دولار امريكي) في هونج كونج حيث يعمل في رويال بنك اوف سكوتلاند.
إجازة تكلف مليون ونصف دولار
فيما أشارت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية إلى أن التكلفة الإجمالية للإجازة الشتوية التي يقضيها الرئيس الأميركي باراك أوباما في هاواي بلغت مليون ونصف مليون دولار، وذلك بحسب ما ذكرته "البيان".
ومن بين هذه المصروفات 250 ألف دولار للشرطة المحلية في هاواي، حيث يقضي أوباما عطلته، بالإضافة إلى مليون دولار تكلفة رحلته إلى هاواي على متن طائرة الرئاسة الأمريكية.
وأثارت هذه الأرقام حفيظة المنتقدين، وقال بعضهم أنه كان بإمكان الرئيس الأمريكي أن يقيم خلال العطلة في قاعدة عسكرية بدلاً من استئجار الفيلا الفاخرة التي تبلغ مساحتها ٧ آلاف متر مربع والتي استأجرها بمبلغ 3500 دولار في اليوم.
وهناك تكاليف أخرى مترتبة على فاتورة الفندق البالغة 431 ألف دولار، وعن إقامة موظفين من البيت الأبيض مقابل 400 دولار لليوم الواحد. كما تشمل حسابات التكلفة مليون دولار تكلفة رحلة الرئيس وعائلته ذهاباً وإياباً بالطائرة الرئاسية.
بوتين يأمر قادة روس قضاء ليلة رأس السنة بدون كهرباء
كما أمر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ثلاثة مسئولين بينهم وزير الطاقة قضاء ليلة رأس السنة مع سكان منطقة في موسكو محرومة من الكهرباء وذلك لأنهم لم يفوا بوعودهم بإصلاح الأضرار التي تسببت فيها العواصف الثلجية.
وقال بوتين كما ظهر في لقطات عرضها التلفزيون الروسي "قلتم ان كل شيء سيتم إصلاحه ولم يتم ذلك، ما كان عليكم ان تقولوا شيئا ما لم تكونوا متأكدين منه". وأضاف "اعتقد ان عليكم قضاء ليلة رأس السنة معهم" متوجها بالحديث الى وزير الطاقة سيرغي شماتكو وحاكم منطقة موسكو ومدير شركة الكهرباء المحلية. بحسب وكالة انباء فرانس برس.
وفي المساء أشار حاكم منطقة موسكو بوريس غروموف الى انه سيتوجه الى بلدتين للقاء سكانهما المحرومين من الكهرباء وفقا لوكالة ايتار تاس. ويعاني نحو ستة آلاف شخص في هذه المنطقة من انقطاع التيار الكهربائي منذ عدة ايام بعد سقوط أعمدة كهرباء تحت ثقل الجليد الناجم عن أمطار ثلجية شديدة الغزارة.
أردوغان رجل 2010
من جانب آخر، اختار قراء CNN بالعربية رئيس الوزراء التركي، رجل طيب أردوغان، ليكون رجل عام 2010 بغالبية ساحقة، وذلك في نتيجة التصويت الذي بدأ على الموقع في نتيجة تعكس المزاج العام للشارع العربي الذي يشهد صعود نجم أردوغان والدبلوماسية التركية عموماً، منذ أحداث "أسطول الحرية" وتزايد التوتر الدبلوماسي بين أنقرة وتل أبيب.
فقد دشن أردوغان حقبة جديدة في السياسة التركية، فبعد عقود من " شبه التجاهل" التركي للمنطقة العربية التي خلّفت جروحاً كبيرة في جسد السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، وبعد سعي متواصل من أنقرة للانضمام إلى النادي الأوروبي، عادت تركيا لتنظر نحو الشرق، في انعكاس لانسداد الآفاق أمامها غرباً.
وتزايد الدور التركي بشكل تدريجي في العراق وأفغانستان، ثم برزت تركيا كوسيط بين إيران والغرب، مع تأكيدها المتواصل أنها لن تقبل استخدام أراضيها لتوجيه أي ضربة عسكرية إلى دول المنطقة. بحسب وكالة انباء السي ان ان.
ومن ثم لعب أردوغان دوراً كبيراً في فك عزلة سوريا التي بدأت مع اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري، وتمكن رئيس الوزراء التركي من ترجمة هذا الإنجاز الدبلوماسي عبر الإعداد لمنطقة للتعاون الاقتصادي والتجاري تضم تركيا وسوريا والأردن ولبنان، وهي دول ستكون بطبيعة الحال سوقاً للمنتجات التركية التي تتمتع بأفضلية على صعيد المنافسة.
على أن صعود نجم أردوغان على المستوى الشعبي العربي بدأ في 2009، بعد المشادة الكلامية بينه وبين الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، في مؤتمر دافوس، لتعود الأصوات التي تتغنى بـ"الفارس العثماني العائد" إلى أحضان قضايا المنطقة.
صراع أوباما ضد التدخين
وربما يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تخلص من عادة التدخين للأبد، إذ أنه تعاطى آخر سيجارة قبل نحو تسعة أشهر، وفقا لما أكده المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبز. وأضاف غيبز في تصريحات لبرنامج "حالة الاتحاد،" على شبكة CNN أن الرئيس "ما زال يمضغ علكة النيكوتين، لكن إرادته قوية جدا لترك التدخين."
وتابع "اعتقد أنه قطع التزاما مع نفسه بسبب المخاطر الصحية (للتدخين)، كما أنه يضع ابنتيه نصب عينيه أيضا،" لافتا إلى أن "تسعة أشهر هي أطول مدة يرى فيها الرئيس دون تدخين خلال السنوات الثماني الماضية."
وقال غيبز إنه شخصيا لم ير الرئيس يشعل سيجارة على مدى نحو تسعة أشهر، وأضاف "رغم ضغوطات العمل إلا أنه لم يضعف ولم يشعر بالحنين للتدخين." وتابع غيبز يقول "هذا ليس شيء يفخر به (أوباما).. فهو يعلم انه ضار بالنسبة له،" مضيفا "أن الرئيس مثل ملايين الأمريكيين يبذل جهدا كبيرا للتخلص من تلك العادة." بحسب وكالة انباء السي ان ان.
وقبيل تسلمه مهامه كرئيس للولايات المتحدة عام 2008، قال أوباما، إنه يختلس اللحظات لتدخين سيجارة بين الفينة والأخرى، إلا أنه قطع وعداً بعدم التدخين خلال إقامته في البيت الأبيض.
وجاء تعهد أوباما خلال برنامج على قناة NBC الأمريكية في ديسمبر/كانون أول عام 2008، حين قال "سبق وأن قلت إن هناك أوقات استسلمت فيها لعادة التدخين.. وأقول الآن إنني قمت بعمل رائع في ظل ظروف للتمتع بصحة أفضل."
أوباما يتلعثم
وفي السياق ذاته بعد إصابة مني بها في شفته خلال مباراة كرة سلة، تلعثم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نطق بعض الكلمات خلال إلقائه كلمة بالبيت الأبيض ضمن حفل تكريم مركز كينيدي.
ولم يستطع أوباما لفظ كلمة "سوبرفلويس،" والتي تعني الشيء غير الضروري، ما دفع الحضور إلى الضحك، ليرد الرئيس الأمريكي على الجمهور قائلا "هذا بسبب شفتي.. يصعب علي النطق.. فلتحاولوا أن تلفظوها بعد أن تحصلوا على 12 غرزة في الشفة."
ومن بين الحضور في الحفل، والذين صفقوا للرئيس عندما أعاد لفظ الكلمة بالشكل الصحيح، الممثلة جوليا روبرتس، وأوبرا ينفري وصديقها غيل كنغ، وأليك بالدوين، وسيدني بواتييه، والمغنية ديانا روس.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصيب بجروح في وجهه، بعد أن تلقى ضربة خلال مباراة كرة سلة مع مساعده ريجي لاف وعدد آخر من الموظفين في قاعدة فورت ماكنير العسكرية بواشنطن. بحسب وكالة انباء السي ان ان.
وقال المتحدث الإعلامي باسم البيت الأبيض روبرت غيبز إن "الجرح الذي أصيب به الرئيس في شفته السفلية، استلزم خياطة أكثر من عشر غرز." وبحسب غيبز فإن سبب الإصابة هو ضربة بالخطأ من كوع أحد المشاركين في اللعبة ويدعى راي ديسيريغا، والذي كان مهاجما ويحاول الارتقاء لتسجيل سلة، عندما التفت إلى الرئيس الذي كان يؤدي واجبات الدفاع، واصطدم به بالخطأ.
وقال ديسيريغا في بيان أصدره البيت الأبيض "تعلمت اليوم أن الرئيس منافس قوي وذا روح رياضية عالية.. لقد استمتعت بلعب كرة السلة معه هذا الصباح، وأنا متأكد من انه سيعود للملعب في وقت قريب."
وأشار غيبز إلى أن الرئيس "بعد إصابته عن غير قصد في الشفة، تلقى 12 غرزة على يد العالمين في الوحدة الطبية التابعة للبيت الأبيض."
عربي مستعد لشراء سيارة أحمدي نجاد
في حين وصل المزاد على سيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الخاصة، البالغة من العمر 33 عاما والمعروضة للبيع، الى مليون دولار.
ونقلت وكالة ايرنا للأنباء عن رئيس هيئة الإعاشة الإيرانية احمد اصفندياري قوله ان عرض المليون دولار جاء من دولة عربية. وسيذهب العائد من بيع السيارة، من طراز بيجو 504، لصالح صندوق لبناء المساكن للمعاقين والمحتاجين.
وغالبا ما شوهد أحمدي نجاد وهو يستقل سيارة من طراز بيجو 504 عندما كان رئيسا لبلدية طهران لكنه نادرا ما استعمل هذه السيارة عندما انتخب رئيسا لإيران عام 2005. ومن المقرر استمرار عرض سيارة أحمدي نجاد في المزاد العلني لمدة شهر في مدينة عبدان الواقعة جنوب شرقي إيران.
وكان المسؤولون الإيرانيون يأملون أن يبلغ ثمن السيارة عند بيعها أكثر من ألفي دولار أي نحو 1500 يورو أو 1300 جنيه إسترليني. وتتزامن هذه المناقصة مع لجوء الحكومة الإيرانية برئاسة أحمدي نجاد إلى تقليص الإعانات التي كانت تخصص لدعم أسعار المواد الغذائية والطاقة، ما رفع تكاليف الحياة بشكل كبير.