صور حقيقية لعائلة القذافي بين مظاهر التدين المزيف والانحلال الخلقي
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
nermeen
موضوع: صور حقيقية لعائلة القذافي بين مظاهر التدين المزيف والانحلال الخلقي 23/2/2011, 02:58
صور حقيقية لعائلة القذافي بين مظاهر التدين المزيف والانحلال الخلقي
مقدمة:
في البدء يجب العلم ان القذافي ليس بمجنون ولا معتوه ولا مريض، وهو ليس بعميل لامريكا كما يدعي المضللون ومن تأثر بهم، بل هو اشتراكي التوجه جاء به عبدالناصر، ويعطف على الأسرة الاشتراكية ومنها ايران، ويعادي الاسلام والمسلمين في الباطن ويتاقيهم في الظاهر، وكذلك يعادي الرأسمالية الغربية في الظاهر ويتاقيها متى اقتضت ضرورة المرحلة.
القذافي بصفته اشتراكي قد طبق القواعد والقوانين الثورية الاشتراكية، التي تملى عليه من أسياده في موسكو، وأسياد أساده في موسكو يتواجدون في تل أبيب، وليس هنالك من مانع أن يتصل الرفيق الاشتراكي اتصالا مباشرا مع اسرائيل بالاضافة الى اتصاله بموسكو بعيدا عن وسائل الاعلام وبدون ضجيج.
هذه الفرقة القذافية الاشتراكية الباطنية اليهودية انطلقت مؤخرا من خصوصيات المجتمع المسلم لاستمرار بسط السيطرة عليه واستعباده، فقد أظهروا بعض الشعائر الاسلامية والشعارات الدينية نفاقا وخداعا، فهي ليست عن قناعة وإيمان بالدين ، بل تأتي من باب المهادنة لجذب الشعوب للاشتراكية، ومزاحمة الوعي الديني بالوعي العلمي، وخداع الجماهير، وهدم الدين باسم الدين، وذلك باتخاذ الإسلام أداة لهدم الإسلام نفسه، والإعلان بأن الاشتراكيين يؤمنون بالدين الصحيح لا الدين الزائف الذي يعتنقه الناس لجهلهم، والدين الصحيح عندهم هو الاشتراكية. بل سترى العجب ان ارباب الاشتركية ورؤوسها قد أذنوا للزعماء الاشتراكيين أمثال معمر القذافي من أداء بعض الفرائض الدينية الجماعية؛ والصلاة في المسلمين، للتضليل والخداع على ألاَّ يطول زمن ذلك. وذلك بالأسلوب الذي لا ينم عن معاداة الإسلام>
تقول إحدى الوثائق الصادرة من جهات رسمية في الاتحاد السوفيتي والتي نقلها لنا الاستاذ طارق حجي في كتابه (الشيوعية والاديان) ـ هذا الرجل الذي اعتقد الماركسية ومارس العمل بمبائها، وقرأ فيها خمسة آلاف مرجع ـ ونشرتها كذلك مجلة "كلمة الحق" في العدد الصادر في شهر المحرم سنة 1387هـ, ووردت في كتاب: (الكيد الأحمر) للمؤلف عبد الرحمن حسن حنبكة، تقول تحت رقم (16):
هدم الدين باسم الدين، وذلك باتخاذ الإسلام أداة لهدم الإسلام نفسه. ولا بأس من أداء الزعماء الاشتراكيين بعض الفرائض الدينية الجماعية؛ للتضليل والخداع على ألاَّ يطول زمن ذلك؛ لأن القوى الثورية يجب ألاَّ تُظهر غير ما تبطن إلا بقدر، ويجب أن تختصر الوقت والطريق؛ لتضرب ضربتها؛ فالثورة قبل كل شيء هدم للقيم والمواريث الدينية جميعها.
فهل طبق القذافي وأسرته هذه المادة الثورية المنافقة للاسلام وللمسلمين؟
أولا: رئيس الجمهورية الاشتراكية الليبية معمر القذافي