مقتطفـــــــــــــــــــات .............. دينيــــــة
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
لو تاملنا قليلا في قوله تعالى على لسان نبيه يوسف ع ((قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)) لوجدنا ان نبي الله قد اشار الى نقطتين يتميز بهما وهما (حفيظ وعليم) اي انه ع اشار الى جانب النزاهة (حفيظ) وجانب الكفاء ة (عليم) وهذا يجعلنا ننتبه الى اننا اذا اردنا ان نجعل شخصا في موقع ما فعلينا ان نتحقق من امرين مهمين وهما الكفاء ة والنزاهة ليس في مجالات ادارة الدولة بل حتى ادارة المهام غير الرسمية وللاسف فاننا نلاحظ تقهقر بلادنا الاسلامية الى الوراء كوننا لم نراعي هذين الصفتين
حــكــمــة هذا الــيــوم :
من خاف الله لا يرتكب المعاصي
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
روي عن الإمام الصادق سلام الله عليه أنه قال: «إن الأرض لا تخلو من حجّة»(وسائل الشيعة، ج11، ص492)، فإذا استشهد الإمام الحجّة سلام الله عليه فمن حجّة الله على خلقه بعده؟
الحجّة بعد الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف كما في الأحاديث الشريفة هو الإمام الحسين سلام الله عليه فإنه يرجع إلى الدنيا ويجهّز ولده المهدي سلام الله عليه ويواريه في محلّ دفنه من كربلاء.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال امير الامومنين (ع): )اربعة تدعوالى الجنة : كتمان المصيبة وكتمان الصدقة وبر الوالدين والاكثارمن لا اله الاالله)
بستان العقائد :
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ليس عمل أحب إلى الله عز وجلَّ من الصّلاة ، فلا يشغلنكم عن أوقاتها شيء من أمور الدنيا ، فإنَّ الله عزّ وجل ذمّ أقواماً فقال: { الّذينهم عن صلاتهم ساهون } يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها....
ولائيات :
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر، قد حارب الله ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر» (المناقب لابن المغازلي، ص46، ح68؛ البحار: ج38 ص150)
فوائد ومجربات :
سادتي العلماء أريد شيئاً يبعدني عن المحرّمات، أرجوكم لا تقولو لي: الإرادة هي أهم شي، لأنني لا أملك الإرادة. وأنا إنسان أنظر إلى الأفلام الإباحية والصور عبر (النت)، وكل مرة أندم على فعلتي وأقول لن أفعلها مرة أخرى، أرجوكم أريد حلاً عملياً يخلّصني مما أنا فيه؟
يجب على الإنسان المؤمن أن لا يقرب الحرام، وأن يتركه لو ابتلي به، وللتوفيق لترك الحرام والابتعاد عنه ينبغي الالتزام بأمور ثلاثة: ١- الإيحاء النفسي بأن الذنب يضرّ بالإنسان وتركه يسعد الإنسان وأنه قادر بعون الله تعالى على تركه والابتعاد عنه. ٢- الطلب من الله تعالى، والتوسّل بالرسول الكريم وأهل بيته المعصومين من أجل التوفيق لتركه والابتعاد عنه. ٣- تطبيق الترك عملاً حين يعرض له الأمر الحرام وتوسوس له نفسه، فيقوم بالسيطرة عليها وصرفها عن ارتكاب ذلك الحرام، وبهذه الوصفة الثلاثيّة يوفقه الله تعالى لترك الحرام والابتعاد عنه إن شاء الله تعالى.