ملاحظة عزيزي القارئ .. ليست الفتاة سلة من فاكهة تطيب للناظر فياخذها او لا تطيب له فيتركها لناظر اخر .. لكنها كالزجاجة .. فرفقا بالقوارير .. نحن الان في زمن .. ليس له عنوان سوى .. (محببة و قايمة ) فهذا يبحث عن حبيبة تؤنس وحدته .. و تلك تبحث عن حبيب يملأ فراغا خلّفه حبيب سابق .. و كلما تشابكت يداه و تخللت في يديها .. اندلعت حرب الوعود و العهود .. و ثارت جيوش مشاعره .. و وعدها بالخطبة و الزواج .. فذاك صادق و تلك محتارة .. و هو ؟ تسرع .. و هي تتألم .. هما يعشقان بعضهما .. ماذا عن الظروف؟ تلك لا تريده .. لكنه يموت بدونها حسنا .. سانتقل الان واعود ادراجي لماض لم اكن فيه لكنني اقراه في حاضرنا كعائلات معظمها سعيدة والدي ووالدك ايها القارئ وايتها القارئة .. تزوج من والداتنا .. بعد ان دق ابواب بيتها .. و طلبها بكل ما في الحياة من تقاليد .. لم يكن لديه متسع من الوقت ليلهو و من ثم ياتي .. و والديك يا هذا .. لربما احبا بعضهما .. لكنهما لم يتسللا كما تتسلل و حبيبتك المعهودة الان انا من مشجعي الحب ... لكنني و مؤخرا جددددددا .. بدأت أؤمن انه ليس ضرورة في هذه الحياة .. فها هو والدي يفاجئ امي بوردة جورية محمرة الخدين .. و ها هي تعانقه بكل ما اجتمع في الكون من حب و عشق .. و ها هما ينظران الينا بعينين سعيدتين .. فقد احبا بعضهما و لولا حبهما لما اجتمعا في غرفة واحدة .. ليس كل من غزل كلاما حنونا من نصيبنا .. و ليس كل من وعد اوفى .. في ايامنا المعكورة الذهن هذه .. لا صفاء و لا نقاء .. فالحب اصبح كالماء و الهواء .. نبحث عنه كي نشبع حاجاتنا لكننا نستطيع ان نصبر دون احدهما .. و ليس الحب نادرة من نوادر المشاعر .. نبحث عنه كي نزرعه في حقل الحياة لينبت حلالا و ديمومة .. انا من مشجعيك ايها الحب . لكن اين انت ؟ اين انت من بين تلك الزغاريد ؟ و اين انت بين تلك النبضات ؟. الحب موجود .. لكن ليس بالسرية و التسلل ليس بالكلام دون التقدم و لو بخطوة ايها الثناءيات الكثيرة .. لست اهاجم حبكم .. و لست اهبط من معنويات مشاعركم .. لكنني .. اصبحت اضع احد قدمي على حافة طريق التقليدية و اشجع دمج الحب و التقاليد في مشروب سعادة واحد اصبحت أؤمن ان الحياة تمضي .. و ان العائلات تنشأ .. و السعادة تولد مع كل دقة من دقات الساعة .. و لا بد من حب صادق ينشأ من لقاء صدفة و من نظرة اولى .. بين ابتسامات عائلتين اجتمعا على الخير و لا بد من حب حقيقي .. ينشا بين ذكريات عشيقين .. بعد مرور سنين طويلة من الانتظار .. لكنه و في ايامنا هذه ... قليل .. لا بل نادر فعلى ما اظن .. و اتوقع ان يوما سيأتي .. و سيمل الجميع .. و ستصبح الصداقة عنوان العلاقة بين الذكر و الانثى .. و كلمة احبك ستصبح كما صباح الخير او لربما ستصبح قليلا ما تقال .. و سيعود عهد التقليدية و بعضا من معسول الحب .. و قليلون هم .. من يجلسون تحت ظل حب حقيقي .. صادق و جميل .. و هذا هو الاجمل و رب زهرة من رجل التقته انثاه قليلا .. اجمل مئة مرة من كلمة عشق ملت اسماع حبيبة منها على شفاه من اعتادت على رؤياه ..
منقووووووول
theredrose
موضوع: رد: حب تقليدي و حب ...... موضة 22/2/2011, 01:15
فعلا اصبح الحب موضة وعدم اقتناع ولكن تقليد اعمى وبدون تفكير
Jasmine collar
موضوع: رد: حب تقليدي و حب ...... موضة 22/2/2011, 01:17