''العربية'' تقيل حافظ الميرازي بسبب تحديه للاعلام السعودي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أصدر رئيس مجلس إدارة "مجموعة mbc " المالكة لقناة العربية الوليد بن إبراهيم قرارا عاجلا بإعفاء الإعلامي المصري مقدم برنامج (استديو القاهرة) من العمل في قناة العربية، اثر استضافته الإعلامي حمدي قنديل، وقيامه بانتقاد الإعلام السعودي بشكل حاد، خاصة طريقة تناوله للشأن المصري.
وانقلب مدير مكتب قناة العربية في القاهرة حافظ الميرازي على الخط التحريري للقناة المملوكة للسعودية، حينما تحدى في برنامج كان يبث على الهواء مباشرة الصحف السعودية أن تنتقد المملكة و العاهل السعودي الملك عبد الله قبل أن يودع مشاهدي القناة و يلوح باستقالته مباشرة بعد انتهاء برنامجه.
وودع الميرازي، في ختام الحلقة التي استضاف فيها الإعلامي المصري حمدي قنديل مشاهديه في حال رفضت قناة العربية بث برنامجه في الحلقة القادمة والذي سيكون بعنوان "تأثير الثورة المصرية على السعودية"، حيث قال: "ان لم نستطع أن نقول رأينا فلنتوقف، في الحلقة القادمة سنجرب ذلك، سنتحدث عن تأثير هذا (الثورة المصرية) على الوضع في السعودية، اذا تم ذلك فهذا يعني أن "العربية" قناة مستقلة، وإذا لم يتم فأدودعكم وأشكركم على متابعتكم معي"، فرد قنديل "أحسنت".
يذكر أن حافظ ميرازي كان يشغل مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية في واشنطن، التي انتقل منها قبل عدة أشهر للعمل في قناة العربية ،حيث كان يقدم برنامجا أسبوعيا بعنوان ( استديو القاهرة ).
وتناولت حلقة "ستديو القاهرة" التي بثت على الهواء مباشرة ظهر السبت عددا من المواقف التي اعتبرت ضمن الخطايا الإعلامية خلال الأسبوعين الأخيرين، وبينها تصريحات لشخصيات تغيرت مواقفها كليا وآخرين صدر عنهم آراء غير متوقعة.
وقال الميرازي لحمدي قنديل في الحلقة، إنه خاض صراعا طويلا حتى يحصل على موافقة مسؤولي القناة لظهوره معه، وأن هذا كان مؤشرا خطيرا حول ما تجري عليه الأمور في وسائل الإعلام التي تتعامل وفق مواقف حكومات أو ملاك، وليس وفق منهج إعلامي واضح، فرد قنديل قائلا: "هذا أمر طبيعي حيث إن لي خلافات مع كثيرين، لكن الأوضاع ستتغير سريعا بالتغير القائم الآن في مصر"، على حد قوله.
وشدد حمدي قنديل على أنه شخصيا وصلته سابقا الكثير من التعليمات من مسؤولين في كثير من الدول العربية، للضغط عليه، لتهدئة لهجة خطابه الهجائي لما يفعلون، فيما قال المرازي إن وزير الإعلام المصري أنس الفقي اتصل به شخصيا مرة، وقال له: "إهدى علينا شوية وهنخليك تسافر على طائرة الرئيس مثل غيرك"، على حد تعبيره.