الثورة تؤجل قضيتي خلع رانيا يوسف وتحرش زوجها بخادمته[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالت الممثلة المصرية رانيا يوسف إن قضية الخلع التي أقامتها ضد زوجها المنتج محمد مختار، قد أُجِّلت بسبب أحداث ثورة التحرير، كما أُجِّلت قضية الخادمة التي اتهمت زوجها بالتحرش الجنسي.
وأضافت: "ومن جهة أخرى، تعطَّل تصوير فيلمي الجديد "حفلة منتصف الليل"، الذي أقدم خلاله دور زوجة تقيم حفلة لتكشف خيانة زوجها مع امرأة أخرى". ونفت رانيا أن يكون الفيلم مستقًى من أحداث قصتها الحقيقية.
وأكدت الفنانة رانيا يوسف، في تصريحٍ أنها أوقفت تصوير فيلمها السينمائي الجديد "حفلة منتصف الليل"، من تأليف محمد عبد الخالق، وإخراج محمود كامل؛ بعد أن تعذر العمل؛ بسبب المضايقات الأمنية واللجان الشعبية التي أوقفت سيارتها في طريق عودتها ليلاً من موقع التصوير بمنطقة سقارة عشرات المرات.
وقالت إن فريق العمل كاملاً قرر تأجيل التصوير الذي لا يزال مؤجلاً إلى اليوم؛ لأن الكثيرين منهم وجدوا صعوبات بالغة في الحضور والعودة إلى موقع التصوير في هذه الأيام التي استمرت فيها ثورة الشباب المصري في ميدان التحرير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وشددت يوسف على أنها مع الشباب المؤيدين للإصلاح في مصر؛ لأنهم قاموا بدور بطولي يصعب تصديقه إلى الآن، وعلى أن الدستور يجب تغييره بالكامل؛ لأن كل الدساتير يجب تغييرها وفقًا لمتطلبات الثورة.
وقالت رانيا يوسف إنها لم تقدم مشاهد ساخنة في فيلمها الجديد، وإنه لم تكن الخلافات بينها وبين زوجها محمد مختار بسبب مشاهدها في هذا الفيلم ولا بسبب قضية الخادمة التي لا تزال منظورة أمام القضاء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقالت عن دورها إنها تقوم بدور زوجة تقرر عمل حفلة لكشف خيانة زوجها مع فتاة أخرى، لكنها تكتشف أشياء أكبر وأهم من الخيانات الزوجية.
وأوضحت الفنانة المصرية أن قضية خلعها من زوجها محمد مختار، والتي كان من المقرر أن تنظرها محكمة الأسرة بعابدين 31 يناير/كانون الثاني الماضي؛ قد أُجِّلت إلى شهر مارس/آذار؛ لأن الأحداث الأخيرة أجَّلت كل القضايا الخاصة بالمحكمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وشددت يوسف على أنها كانت تتوقع تأجيل قضيتها بسبب تلك الأحداث الدامية التي شهدتها القاهرة. وقالت: "لقد تعطلت كل مصالح الناس بسبب الأيام الصعبة التي مرت بها مصر. والحمد لله، كللت ثورتها بالنجاح".
ومن جهة أخرى، نفت يوسف أن تكون تلك المدة قد راجعت نفسها فيها، وأنها قد تتراجع عن قضيتها، وشددت على أنها مستمرة في طلب الخلع من زوجها عندما تقرر المحكمة عقد جلساتها.
ومن جانب آخر، قالت يوسف إن قضية الخادمة المرتبطة بأسرتها، والتي اتهمت زوجها بالتحرش بها، لا تزال منظورة أيضًا أمام المحكمة، وإنه قد أُجِّلت جلستها الأخيرة أيضًا بسبب الأحداث الأخيرة إلى شهر مارس/آذار المقبل أيضًا.
وقالت رانيا يوسف إن تلك الخادمة قضت في بيتها 7 سنوات، وكانت تعتبرها أحد أفراد أسرتها. ونفت أيضًا أن تكون قضية الخادمة هي سبب العصف بكيان أسرتها المستقرة