السؤال:
هل قراءة الفاتحة عبر الهاتف مع فتاة في الأربعينات من العمر، وقولها قبلت بك زوجا وقولي قبلت بك زوجة يلزم أي شيء شرعي، علما أن الفتاة في بلد بعيد عن بلدي؟
الفتوى:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:فعقد الزواج ركنه الإيجاب والقبول، وشرطه الشاهدان، واشترط البعض موافقة ولي الزوجة أيضا، ولا يصح بغير ذلك،وعليه فما ذكرته لا يصح أن يكون عقدا شرعيا ولا عبرة به، والمرأة أجنبية عنك من كل الوجوه،ويمكنك توكيل رجل يعقد عليها نيابة عنك في بلدهاأمام شاهدين وموافقة وليها.والله تعالى أعلم.