على العبد أن يعلم بأن فيه جاذبين متضادين ..! و محنته بين الجاذبين أن جاذبا يجذبه إلى الرفيق الأغلى من أعلى عليين ، و جاذبا يجذبه إلى أسفل سافلين ، فكلما إنقاد إلى الجانب الأغلى صعد درجة حتى ينتهي إلى موضعه من سجين ، و متى أراد أن يعلم هل هو مع الرفيق الأعلى أو الأسفل ، فلينظر أين روحه في هذا العالم
و كل مهتم بشئ فهو منجذب إليه و إلى أهلع بالطبع و كل إمرئ يصبو إلى ما يناسبه و قد قال الله تعالى ( كل يعمل على شاكلته ) الإسراء 84