يذهبون ليتركوا لنا شيئاً لا يذهب بذهابهم يتركون الذكرى التي لا تبلى والحب الذي لا يبور يتركونُ أنفسهم في أنفسنا ، ثم يذهبون فلا ندري أيَ شيءٍ ذهبَ وأيَ شيءٍ بقي : أنحنُ أم هم ! إلا أن شيئاً فاتناً ذهب وشيئاً محزوناً لبث إنا لنراهم في كل شيء، في كل شيء