صديقتك المقربة خطبت مؤخراـ وبالرغم من مشاعرك القلبية الصادقة لها بالتوفيق إلا أنك لا تستطيعين تقبل خطيبها. هذه النصائح ستساعدك في تخطي المشكلة وتمنحك بعض الحلول التكنيكية البسيطة لمواجهة مقابلاتكما من الآن وصاعدا.
لا تختفي فجاءة.
الأن وقد اصبحت صديقتك المقربة مخطوبة رسميا لهذا الشخص، فيجب أن تقللي من ترددك عليها لتسمحي لها بقضاء وقت أطول مع خطيبها لتعرفه عن كثب، ولكن هذا لا يعني بأن تختفي تماما من حياتها فقط لأنك لا تحبينه. أولا، سيكون إختفاءك واضحا جدا وقد يستغل بعض المغرضين ذلك لتفسيره على أنه نوع من الغيرة، ثانيا، صديقتك المقربة لم تتغير ولكنها دخلت مرحلة جديدة من حياتها، إذا كان يعجبها وتحبه فلا تحاولي تغير رأيها وفرض رغبتك عليها بمعنى أخر لا تكوني متسلطة في حبك لصديقتك.
لا تكوني سلبية.
إذا تقابلتما في أي مكان حاولي أن لا تظهري مشاعرك السلبية بشكل مبالغ به. لا تعامليه بطريقة مسيئة أو تنتقدي تصرفاته بشكل دائم. لأن ذلك يمكن أن ينقلب ضدك، وقد يشير لصديقتك بأنك شخص سلبي وعندها ستخسري صديقتك للأبد. أحتفظي بتعليقاتك لنفسك (أو نفسي عن إحباطك لصديقاتك الآخريات - دون مبالغة بالطبع!)
أعطيه فرصة.
قد يكون سبب كرهك له عدم معرفتك الكاملة به، تصرفاته الباردة أو المختلفة قد تكون غريبة عنك ولكن إذا اعتدت عليه قد تجدين سببا لها. بكل الأحوال إذا شعرت بطاقة سلبية منه، فعل الارجح بأن غرائزك يمكن أن تكون صحيحة، لكن قبل أن تنشري اخبار طاقتك السيكولوجية وتخيفي صديقتك، امنحيه فرصة ليثبت أنك مجرد شكاكة.
راقبي تصرفاته.
قبل أن تحكمي عليه، راقبي تصرفاته، وإذا تمكنت من جمع معلومات كافية عندها قدمي مخاوفك مع الأدلة لصديقتك.