يتراءى المستقبل أمامي ، أتراني سأمسك بيديه؟؟ أتراني سأنظر إلى عينيه؟؟ أتراني سأشعر بحبه يلامس جدران قلبي كما عودني؟؟
حقيقة الأمر أني أحبه وأكنّ له مشاعر جياشة، لو قدر لهذه المشاعر أن تكون كائناً ، لاختارت أن تكون محيطات وبحار حتى تغمره بمياه حناني وشوقي له.
إنه أبي وأمي، أختي وأخي ، إنه كل عائلتي، هو قلبي الذي ينبض، أحبه كحب السماء لعناق النجوم، أحبه كحب البحار لقطرات مياه الأمطار.
يسألني أتحبينني؟؟؟
مجنون أنت يا عشقي !!!! أنا لست أحبك ولست أهواك ،أنا متيمة بك لدرجة الجنون، "حبيبتي" يا لها من كلمة تفجر براكين من المشاعر المشتعلة داخل كياني!!! وترديني في عالم الهوى ثملة أتضرع من كأس العشق جرعات لا حدود لها.
أحبك فوق ما تتصور، ترابطت روحي مع روحك ، وتلاصقت آمالي مع آمالك ،توجتك ملكا على مملكة عشقي ،وسأكون أنا الأميرة إلى جانبك، لترعاني وأرعاك، سأكتب على عرشنا الملوكي بحروف من الطمأنينة والشوق "احبك"، سأرسمها على سقف السماء، سأرتلها صباحا ومساء، سأزين بها دفاتري وكتبي، سأبوح بها للأشجار والغابات ، سأصرخ بها في عالي صوتي، سأجعلها حبلا متينا يوصلني إلى دفئك وحنانك، سأتخذها حبرا لحياتي القادمة وسأقولها من جديد " أحبك"...
مما راق لي