إني أراك في خيالي وأحلامي الحبلى بك.. التقيك كموال شجي، وشجن دمعة تمازجت بفرح الرؤى.
ورغم هذا افتقدك إلى حد الجنون، فاكتبي إلي بلغتي لنتمازج بحروف اللغة كقطرتي ندى، على ورقة ورد جوري في صباح ندي مبكر.
دعينا نلتقي بأشواق مطلقة تنزعنا ولو للحظات، من عالم الوحدة الموحش البارد الذي يلف كلينا.
فكلانا مغترب بداخله وحيدا متوحدا مع نسمات الصباح وانتظار المساء..
دعي الحرف يلهبنا كما تلهب الشمس والرياح جرحا نديا، وتعالي لأخفي في عبيرك دمعة شجن امتلأت بها عيناي..
كم افتقدك في هذه اللحظات مع فنجان قهوتي الصباحي، يا سمائي وبحري يا هنائي وبعدي..
دعينا نقاوم النار المشتعلة التي تأكل كل شيء، ونتحدى يدي بيدك كل ما يواجهنا، ولننتزع الحياة من فم الوحدة المفزعة والغربة المتعبة..
دعينا نقرع سويا خزان الذاكرة وصوت الريح لنخض الواقع، لنزرع بزبد ته ياسمينة أمل المستقبل.
هاتي يدك بيدي لنركض تحت رذاذ المطر، في هذا الليل التشريني لنمارس دفء الحياة، والق الفرح..حقيقة مطلقه...