الاعجاز في قوله تعالى (والفتنة أشد من القتل)و ( الفتنة أكبر من القتل)
السؤال / لماذا في الآية الأولى ( أشد ) والثانية ( أكبر )
قال تعالى { واقتلوهم حيث ثقفتموهم و أخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل } ( 191) البقرة
قال تعالى {يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به و المسجد الحرام و إخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل } ( 217) البقرة .
لقد قال الله تعالى في الآية الأولى ( أشد ) وفي الآية الثانية ( أكبر ) وذلك لأن الكلام في الآية الثانية على كبيرات الأمور مثل ( قل قتال فيه كبير ) و (وإخراج أهله منه أكبر عند الله ) فناسب ذكر(أكبر) فيه
أما الآية الأولى فهي في سياق شدة على الكفار من قتل وإخراج ، فناسب ذكر كلمة ( أشد ) .
والله أعلى و أعلم