اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الاسلام هو الحل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد الرواضيه

avatar



الاسلام هو  الحل  Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام هو الحل    الاسلام هو  الحل  Icon-new-badge8/2/2011, 02:59

الإسلام هو الحل .

هذا الشعار هو شعار الأخوان المسلمين "أينما كانوا " ،وهو شعار بقية الحركات الإسلامية أيضاً ،و التي لا تؤمن أساساً لا بالحرية ولا بالديمقراطية.
ولا بد لنا قبل أن نحلل الأهداف الغير مرئية من وراء طرح هذا الشعار من قبل الإسلام السياسي ، لابد أن نسأل أنفسنا سؤالاً بسيطا ، ألا وهو عند طرح شعار الإسلام هو الحل ....حل ماذا ؟.

وللإجابة على هذا السؤال ،أريد التأكيد على أن الإسلام كديانة يؤمن بها مليار ونصف من سكان الكرة الأرضية ،بغض النظر عن كونهم متفرقين الى شيع وطوائف ،وأنهم فرقوا دينهم ،وفرقوا حتى شعوبهم وشرذموها.إلا أن الإسلام لا ريب، هو قوة روحية ،ساعدت وتساعد الشعوب الإسلامية في نضالها ضد الاحتلال والاستعمار ،وكان شعار الله وأكبر من أكثر الشعارات التي بواسطته تم شحذ الهمم للوقوف ضد الظلم ،ولكنه كان أيضاً من أهم الشعارات التي استخدمت لقتل المسلم لأخيه المسلم أو أخيه الإنسان.لكن الإسلام مع ذلك له قوة كامنة في وعي الأمة ،وله القدرة حتى على تجيش الملايين من أفراد الأمة للدفاع عن وجودها ،أو لرفع الظلم عنها أو عن غيرها من الأمم إذا أحسن فهمه في شموليته وعالميته.

وأحب أن أؤكد على موقف لينين التاريخي ،عندما زاره سعد زغلول ،وطلب إليه لينين، أنه في مرحلة التحرر الوطني في عالمنا العربي آنذاك يجب طرح شعار يا مسلمي الشرق اتحدوا . وان هذا الشعار هو أقوى وأكثر تأثيراً على الشعوب العربية من شعار يا عمال العالم العربي اتحدوا. لقد كانت للينين رؤيته السياسية الثاقبة في ماهية ودور الإسلام ،رغم أنه حارب الدين المتمثل بالكنيسة ،وكان مادياً في رؤيته الكونية .

الإسلام دين سماوي ،والإيمان إسلامياً كان أو غير إسلامي ،فأنه يساعد المؤمنين على الراحة النفسية،ورغم أنه لا يحل لهم الصعوبات المعيشية بشكل جذري في واقعنا الحالي مثل الفقر والاستبداد .( المؤسسة الدينية تعتبر أن الفقر والاستبداد هو قدر الأمة).
وهنا يُطرح علينا سؤالأ أخراً . هل المقصود بالإسلام هو الحل ... الشخصي؟ أم هو الحل العام؟ المسلمون كما ذكرت يعدون بالملايين ،ومنهم فعلاً الأتقياء ،لكنهم بعددهم هذا حتى الآن لم يستطيعوا على الصعيد العام حل القضايا الاجتماعية التي تواجهها الأمة .مثل الجوع ,الفقر , الجهل،التطور والتنمية. رغم أنهم يملكون أغنى الموارد الطبيعية في العالم.

أذن المقصود بالشعار،هو الحل العام .لكن واقع الأمة يطرح على أصحاب الشعار سؤالاً أخراً لا يقل أهمية عن الشعار ذاته.هل معنى الإسلام هو الحل ...أن الحل هو حل طائفي او مذهبي؟ وهل الحل الطائفي أو المذهبي الذي ينصر طائفة على أخرى أو مذهب على أخر، ويحاول استئصالها أو استئصاله من الوجود هو هذا الحل المطلوب !!!!!،وهل هو الحل للقضايا الوطنية والاجتماعية؟ وهل الحل الطائفي المطلوب أو المذهبي ،هو النموذج السعودي ؟ أم النموذج الباكستاني؟ أم الطالباني؟. كل هذه الأسئلة بحاجة الى إجابة جدّية من أصحاب هذا الشعار!!!!

من خلال الاضطلاع على أدبيات الحركات الإسلامية على تنوعها .نجد أن طروحاتها الأصولية ترى أن شعار الحل هو الإسلام ...أي بمعنى أن الحل السياسي الاجتماعي للمجتمعات الإسلامية هو في العودة الى الوراء ,الى ما تم تطبيقه في دولة النبي (ص).لأن عقدة الخوف عندهم من "الأمام" عقدة مستعصية ،معناها الاغتراب.كون العالم المتحضر برمته ،يختلف عنا من حيث العادات والثقافة .وكون ثقافة الغرب لا تتفق مع تصورات الحركات الإسلامية لأنها تحمل في عمومها الكفر والإلحاد .رغم أن سدنة هذا التفكير ،لا مانع لديهم من استخدام أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا والعلوم في حياتهم الخاصة ،فهم لا يعودون الى الماضي لكي يركبوا الجمال مثلاً،ولكنهم يركبون أفخم السيارات ،والطائرات ،ولا يصومون ويفطرون على حبات التمر مثلاً .ولا يصلون في المساجد البسيطة من حيث البناء والتجهيزات ،لكنهم يصلون في أفخر المساجد . أنا لا أنتقد ذلك ،لكن أرى في طروحاتهم تناقضاً ،بين الشعار وأسلوب المعيشة .
.الإسلام كونه دين هداية ،لكنه أيضاً عامل تطور .نقل العرب من البداوة الى الحضارة.وأنقذ المرأة التي هي نصف المجتمع من الظلم الاجتماعي،.أنقذها من الوأد .ومن البيع كجارية ،هذا الإسلام بدأ بسياسة عتق العبيد على مراحل .. هذا الإسلام ساوى بين الناس
.هذا الإسلام دعا إلى العلم والقراءة ،وقال لكل البشر"أقرأ وربك الأكرم" ودعوته الى العلم والقراءة كانت دعوة الى التطور ،واكتساب معرفة العصر ،لا التقوقع على الذات ,هذا الإسلام دعا إلى التعايش بين الناس ,وأعتبر التفضيل بالعمل والتقوى لا بالنسب إلى ديانة.
.

مشكلة فهم المسلمين للإسلام هو في خلطهم مابين مجتمع النبي ،حيث كانت العلاقة مباشرة بين النبي عليه السلام والوحي .لكن بعد موته ...أصبحت القضايا التي تمس المسلمين زمنية في سيرورتها ،وتسيس الدين ،وحدثت باسم الإسلام اكبر المجازر الإنسانية والحروب الدموية ،وكان لا يمكن آنذاك الاحتكام الى الإسلام باعتباره وحياً ،ولو كان ذلك ممكناً لما قتل المسلم أخاه المسلم.

مشكلة الأمة الآن ليست خلافاً فقهياً أبداً كما يصوره أصحاب الشعار .بل هي قضية بناء العقل المسلم الذي تخلف عن اللحاق بركب الحضارة.بناء العقل العلمي الى جانب الأيمان العقدي.

مسألة بناء المجتمع ،ليست مسألة نظرية تحل من على الفضائيات ،والردود على الأسئلة المستهلكة حول حيض المرأة ونقاب المرأة وزواج الأربعة ،وزواج المسيار . كل المسائل المتعلقة بالبناء تحتاج، الى عمل ،وتحتاج أن نصل بهذا العمل إلى مكانة في سيرورة الحضارة الإنسانية . نحن لسنا في جزيرة منعزلة .
لنأخذ مثلاً الشعب المصري أو غيره من الشعوب العربية، وما يعانيه من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ،هل معالجتها مسألة فقهية ،أم انها تتطلب نضالاً سياسياً اجتماعياً ،لا على مستوى مصر وحدها ،وإنما على مستوى أوسع بكثير. فالعالم اليوم يجري تشبيهه بقرية صغيرة. والتطور وحل المشاكل المتعلقة بالفقر والجهل ،لا يمكن حلها بدون تعاون دولي ،بدون الاستثمارات الوطنية والعالمية .بدون الاستقلال الحقيقي ،وبدون الحرية والديمقراطية ،وبدون الغرف من تجارب الآخرين في كل المجالات ،وبدون الاستفادة من التجارب التاريخية الكبرى في التطور الإنساني ،وبدون النظر الى المستقبل أكثر من العودة الى الخلف ، بدون ذلك لا يمكننا حل مشاكلنا .وهنا لا محل لهذا الشعار أبدأً بشكله المطروح من قبل الحركات الإسلامية السياسية لحل مشكلة البناء .لأن بناء المجتمع السياسي ،الاجتماعي والاقتصادي .يتطلب كل ما تعنيه كلمة بناء من معاني كبيرة.من إقامة دولة حديثة ذات مؤسسات سياسية واجتماعية واقتصادية فاعلة . وقبل كل ذلك لابد من بناء المواطن على قاعدة الحرية والمساواة،لأنه بدون المجتمع الحر لا يمكن الوصول الى المرحلة التي تجعل كل ذلك ممكناً. وذلك إلى جانب القيم الدينية السامية
لهذا لا أرى أن شعار الإسلام بوضعه الحالي هو الحل. لأن الطائفية والمذهبية الحزبية الإسلامية لا يمكن أن تبني إنساناً حراً" الأمثلة من واقعنا لا تعد ولا تحصى" . والطائفية وإسلام الأديان الأرضية لا تحترم الإسلام أصلاً .

الإسلام هو الحل . هو دعوة مفضوحة من قبل الإسلام السياسي ،وذلك للاستيلاء على السلطة السياسية ،وبالنهاية حتى يجمع بيديه السلطتين السياسية والدينية .لكن حتى الآن لا ادري أية سلطة دينية هذه، ومن هو ممثلها الفعلي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



الاسلام هو  الحل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام هو الحل    الاسلام هو  الحل  Icon-new-badge8/2/2011, 15:59

جزاك ربي كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



الاسلام هو  الحل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام هو الحل    الاسلام هو  الحل  Icon-new-badge9/2/2011, 01:44

اشكرك على مرورك الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



الاسلام هو  الحل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام هو الحل    الاسلام هو  الحل  Icon-new-badge27/2/2011, 06:12

في ميزان حسناتك اشكرك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام هو الحل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور شعارالاخوان المسلمين تغير شعار " الاسلام هو الحل "
» الوضع الصحي لسيف الاسلام القذافي , اصابة سيف الاسلام بالغرغرينا
» عندك مناسبة وعايزة تخسي 7 كيلو في أسبوع واحد … الحل موجود7 كيلو في أسبوع واحد … الحل موجود مع د. سمر العمريطى
» صور انتحار قس قبطى بعد قتل زوجته لاعتناقها الاسلام , قصة وتفاصيل قس قبطى ينتحر بعد الشروع فى قتل زوجته لاعتناقها دين الاسلام
» فيديو يوتيوب انجيلينا جولي ترتدي الحجاب وتدافع عن الاسلام والقران الكريم 1433 , صور انجيلينا جولي بالحجاب , اسباب وتفاصيل دفاع انجيلينا جولي عن الاسلام والقران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: اسلاميات-
انتقل الى: