اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 هاشم البغدادي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
theredrose

theredrose



هاشم البغدادي Empty
مُساهمةموضوع: هاشم البغدادي   هاشم البغدادي Icon-new-badge6/2/2011, 19:06

هاشم البغدادي
1335-1393هـ / 1917-1973م

إذا كان الأدباء قالوا منذ القديم إن العراق هي موئل الخط ومنبعه الأول، فقد قالوا أيضاً إن الخط ولد في العراق ونشأ فيه وترعرع. وبهذا تكون الصدارة للعراق في الخط والنبوغ فيه دون سائر البلاد العربية.
وإذا كان ابن مقلة علم الخط الأول في بغداد في العصر العباسي، فإن علم الخط الأخير في بغداد في العصر الحديث هو هاشم محمد البغدادي.
مولده وعائلته
لم يكن هاشم من عائلة عريقة بالخط والفن والعلم، ولكنه ينتسب لعائلة فقيرة، تمتاز بالشرف وأصالة النسب، وقد كان أبوه رجلاً بسيطاً يعمل في منطقة علوة المخضرات ببغداد. وكان يسكن في محلة خان لاوند وفي هذه المحلة الشعبية ولد هاشم بن محمد بن درباس، أبو راقم القيسي البغدادي الخطاط سنة (1335هـ-1917م)( ).
ظهر النبوغ عليه منذ طفولته، وكان يتوسم فيه ذلك من يراه ويرافقه، فكأن الله قد اختاره ليكون خاتمة الخطاطين في بغداد والعراق والعالم منذ تلك النشأة التي نشأها. والجو الثقافي الذي عاشه. وأعلام الخطاطين الذين عاصرهم.
بداياته في الخط
من علامات النبغاء والعلماء أنهم يأخذون عن أكثر من شيخ ومعلم ومرشد لهم فقد أخذ في طفولته الأولى عن الخطاط ملا عارف الشيخلي، وتأثر به، في حركاته وسمته، وخطه، حتى أنه كان يكثر الخط في بيت والده تقليداً لخط أستاذه الأول، مما دعاه لعمل منضدة صغيرة تشبه منضدة شيخه يجلس عليها ويخط تقليداً لأستاذه. ومن هذا المعلم رسخ الخط في فكر هاشم مما دعاه للانتقال إلى الخطاط الحاج علي صابر، وأخذ عنه مدة يسيرة لا تزيد عن المدة التي قضاها في الأخذ عن شيخه الأول.
وكانت بداية نبوغه عند هذا الخطاط الحاذق، مما جعله يكتب لوحة يصب فيها براعته وشغفه المبكر بالخط، ثم راح يقدمها لشيخه الحاج علي فما أن شاهدها الخطاط الكبير حتى نظر إلى تلميذه الخطاط الصغير مستكثراً أن تكون من خطه، ورأى أنها لكبار الخطاطين الأتراك أو المصريين، مما دعاه لمعاتبته على هذا النقل عن غيره، ولكن هاشماً حاول إقناعه أن اللوحة له، وأنه مستعد لكتابة نفس اللوحة بخطوط أخرى، لكن شيخه لم يصدقه، وأظهر له بعض السخرية، لحدة مزاج فيه وعصبية في التصرف عند الغضب، وأفهمه أن مثل هذه اللوحة يستحيل أن تكون من خط طالب في سن هاشم.
وربما حصل الجفاء بينهما بسبب ذلك مما دعا هاشماً للصد عن هذا الخطاط الذي حاول أن يفقده الثقة بنفسه.
راح هاشم يتردد حلقات العلامة ملا علي الفضلي في جامع الفضل، وكان هذا الشيخ يدرّس علوم القرآن واللغة وعلوم العربية والخط العربي وبقي هاشم يرافقه ويأخذ عنه، ويعرض عليه خطوطه لشدة تعلق هاشم به، وإتقانه الخط على يديه.
أصبح هاشم بعد أن نال أول إجازة في الخط العربي من شيخه الفضلي خطاطاً مشهوراً في بغداد، لقد كبر وأصبح بحاجة إلى عمل يكفي حاجاته اليومية، وخاصة أن والده لم يورث له مالاً يغنيه عن العمل فهو فقير الحال، لذا راح يبحث عن عمل من خلال مهنة الخط التي أتقنها، لكن هذه المهنة لم توفر له العمل المناسب، فراح يعمل عاملاً في وزارة الدفاع ليسدّ حاجته الماسة من خلال مرتبها.
سفره إلى القاهرة
أصبح هاشم فتى في مقتبل العمر، وريعان الشباب، وقد ذاع صيته في بغداد، وأصبح علماً من أعلام الخطاطين الذين قد يبسم له الحظ فيكون عميداً لخطاطيها.
وأخذت نفسه تحدثه للارتحال إلى القاهرة والدراسة في معهد تحسين الخطوط فيها حيث تخرج منه ودرَّس فيه كبار الخطاطين المصريين. وشد رحاله يحمل مجموعة من خطوطه وإجازة شيخه الفضلي الذي عرف الخطاطون المصريون مكانته في الخط العربي في العراق، فنالت هذه الخطوط والإجازة إعجاب الهيئة التعليمية في المعهد، وقرروا قبوله في السنة الأخيرة، بحيث لو جاز الامتحان النهائي لكان من الخريجين في نفس العام.
وبعد الامتحان استطاع هاشم أن يثبت حضوره بجدارة، فقد نال الدرجة الأولى في الامتحان، مما جعل الخطاطين سيد إبراهيم ومحمد حسني يعجبان بخطوطه ويمنحانه إجازة في الخط سنة 1364هـ- 1944م. ونتيجة لتفوقه على أقرانه في المعهد طلب منه أن يدرس مادة الخط في المعهد المذكور، لكنه رفض الإقامة في مصر وقرر العودة إلى بغداد.
سفره إلى تركيا
رأى هاشم أن الخط العربي قد أصبح فناً رائعاً لدى الخطاطين الأتراك، وقد برزوا فيه وفاقوا غيرهم، فكان لزاماً عليه أن يرحل إليهم، ويلتقي كبارهم، فسافر إلى تركيا، والتقى الخطاط الكبير حامد الآمدي الذي يعتبر آخر الخطاطين العظام في العالم.
وفي استانبول عرض هاشم لوحاته على الأستاذ حامد، وكتب أمامه في مكتبه، فأعجب بها، وأجازه على خطه إجازة تطفح بالثناء والشكر والاعتراف بجودة خطه وإتقانه، كانت الإجازة الأولى سنة 1370هـ والثانية سنة 1372هـ راح هاشم يعلقهما في مكتبه ببغداد اعترافاً بحامد وأولويته بالخط على مستوى العالم.
لقد قام هاشم بزيارة المساجد والتكايا والقصور والقلاع والمقابر والأضرحة وجميع الأماكن التي تحوي خطوطاً عربية، فقام إما بتصويرها أو كتابة نبذات عنها، أو محاكاتها من خلال خطوط تماثلها. وتأثر بهم سلوكاً وفناً، ففي خط الثلث تأثر بالخطاطين راقم وحامد الآمدي. ولشدة حبه لراقم فقد سمى ولده البكر راقماً.
أما في خط النسخ فقد تاثر بالمرحوم الحافظ عثمان الذي خط القرآن الكريم مراراً وطبع بدمشق في مطبعتي الملاح والهاشمية عشرات المرات منفرداً أو مع تفسير الجلالين. وإلى جانب تأثره بالحافظ عثمان فقد تأثر برئيس الخطاطين الحاج أحمد كامل رحمه الله.
وحيث أن الأتراك استطاعوا أن يكونوا أساتذة الخط العربي ومبدعيه خلال أربعة قرون من الخلافة العثمانية، وأن الآمدي كان آخر خطاطيهم، ولكنه في هذه الفترة قد شاخ بعد أن قطع الثمانين من عمره، وأن هاشماً في اكتمال رجولته، وقمة نضجه في الخط، فإنه قد استطاع أن يلوي عنان الخط إلى العرب ليكونوا روّاده، بعد أن غاب عنهم قروناً ومع ذلك فقد كان يسافر إلى تركيا في كل عام تقريباً ليلتقي الخطاطين فيها.
سفره إلى القدس
وسافر هاشم إلى القدس للاطلاع على خطوط الخطاط التركي (شفيق التي طرز بها قبة الصخرة، فاطلع عليها وصوّرها).
وكان (ينوي السفر إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ليطلع على خطوط المرحوم الحاج عبد الله أفندي الزهدي الخطاط التركي الشهير. إلاّ أن أعماله الكثيرة كانت ترهقه ووقته ضيق بالنسبة لآماله وخططه ومشاريعه)( ).
موقفه من الأصالة والتجديد
يعتبر هاشم في طليعة المحافظين على قواعد الخط العربي، بل ودعاة التمسك بأصوله المتوارثة. وله مواقف مشهودة في الوقوف أمام دعاة التجديد الذين يريدون اختراق القاعدة والنقطة. ويعتبر هذا التجديد جريمة بحق اللغة العربية راعية هذا الخط، وانفصالاً عن الارتباط الوثيق بالتاريخ والتراث العربي.
أعماله
بعد عودة هاشم من القاهرة أعجب به أصحابه وذووه، لتفوقه في الخط ونبوغه فيه، فدفعه ذلك لافتتاح مكتب للخط العربي في بغداد بعد عودته من القاهرة عام 1946م. وذلك في شارع الرشيد بمحلة السنك في بغداد.
ويشير الأستاذ الخطاط وليد الأعظمي البغدادي في كتابه تراجم خطاطي بغداد إلى أعمال الأستاذ هاشم فيقول عن بداياته: (إن الفقر دفع بصاحبنا أن يبحث له عن عمل يدبر به أموره، فاشتغل عاملاً في وزارة الدفاع مدة من الزمن...
وفي سنة 1937 عين خطاطاً مستخدماً في مديرية المساحة العامة.. ويذكر أنه بقي خطاطاً في مديرية المساحة ببغداد منذ سنة 1937 إلى سنة 1960م.
وكان يعمل بمدرسة المساحة عدد من كبار خطاطي بغداد منهم: صبري الهلالي، وعبد الكريم رفعت وغيرهما، وبحكم اختلاطه بهم استفاد من خبرتهم، ونمَّى موهبته من تجارب من سبقوه.
واستمر يعمل في دائرة المساحة نهاراً. ويتردد على أستاذه الفضلي مساءً حتى منحه الإجازة في الخط سنة (1363هـ-1943) وكان هاشم يجلّ شيخه وأستاذه الفضلي، حتى أنه ما كان يذكره بعد وفاته إلا ويترحّم عليه.
ثم نقل ملاكه إلى وزارة التربية، واختير رئيساً لفرع الزخرفة والخط العربي في معهد الفنون الجميلة ببغداد)( ).
لقد كان بيته، ومكتبه الذي افتتحه في شارع الرشيد، ومكتب عمله في مديرية المساحة ومعهد الفنون الجميلة في بغداد كعبة يحج إليها الفنانين من جميع أنحاء العالم، يسألونه عن الخطاطين ودرجاتهم، وعن أصول الخط وقواعده، وكان يجيبهم بصراحة وهدوء تامين، فهو المرجع الوحيد في البلاد العربية بعد حامد الآمدي في تركيا، وهو المرجع الوحيد للخطاطين في العالم بعد حامد.
آثاره المخطوطة
إذا نظرنا إلى سعة اطلاع هاشم فيما كتب عن الخط وتراجم الخطاطين، واللوحات التي اطلع عليها في المساجد والقصور وغيرها نجد أن ما قدّمه من آثار مطبوعة قليل جداً لموهبته الواسعة. فخلال تلك الرحلة الواسعة مع الخط كتب مجموعة عن (خط الرقعة) عام 1946م وقد أقرتها وزارة المعارف (التربية) يومذاك كمجموعة مدرسية مقررة. وهذه المجموعة المتواضعة لم يطلع عليها إلا طلبته في العراق. لكنه اشتهر بإصدار مجموعته المشهورة (قواعد الخط العربي) عام 1961م وتعتبر هذه المجموعة من أفضل ما كتب عن قواعد الخط وتعليمه في العالم الإسلامي، وبهذه المجموعة تخرج خطاطون وتعلموا قواعد الخط العربي من خلال التلقي عنها. وقد اشتهر بهذه المجموعة الرائعة التي طبعت عشرات المرات.
وله (مصحف الأوقاف) الذي طبعته مديرية المساحة العامة ببغداد سنة 1370هـ بإشرافه، وهذا المصحف من خط المرحوم محمد أمين الرشدي، وكتبه سنة 1236هـ. وقد أهدته والدة السلطان عبد العزيز إلى جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة في بغداد، وفي سنة 1386هـ طبع في ألمانيا بإشرافه سنة 1391هـ. وقد بقي الخطاط هاشم في ألمانيا سنتين يشرف على طباعته، قام خلالهما بكتابة عناوين السور والزخارف والتذهيب ووضع الصفحتين الأوليين المزخرفتين لسورة الفاتحة وسورة البقرة. ويومها كان مصحفه الأول في العالم، وسمي مصحف هاشم، وهو ليس من خطه.
وله خطوط رائعة في (عشرات الجوامع والمدارس والربط في كافة أنحاء العراق، زين واجهاتها وطرز محاريبها وقبابها بخطوطه الرائعة الزاهية)( ).
وله زخارف على الدينار العراقي والعملات المعدنية العراقية من عام 1948-1954م. والعملات النقدية المتداولة في تونس، والمغرب وليبيا والسودان.
وقد كتب أكثر من عشر حليات( ). أرسلها إلى استانبول لتذهيبها من قبل كبار المذهبين الأتراك. وقد علّق العديد منها في مكتبه، بينما زين جدران بيته بخطوط رائعة له، سكب فيها عصارة فكره وقصبته.
تلاميذه
كانت لهاشم زيارات كثيرة لكبار الخطاطين في تركيا والشام والقدس والعراق وألمانيا، أما في العراق فقد أخذ عنه تلاميذه مباشرة إما في دائرة المساحة، أو معهد الفنون الجميلة، أو في مكتبه الخاص. وقد نبغ سائر تلاميذه وأصبحوا أعلاماً من أعلام الخط العربي المعاصر في العراق، ومنهم: (مهدي الجبوري، وصادق الدوري، والرائد غالب صبري الخطاط، والدكتور سلمان إبراهيم الخطاط، والحاج صابر الأعظمي، وكريم حسين، وعدنان الشيخلي، وخالد حسين، وعصام الصعب، وأخيه عبد الهادي وفوزي الخطاط، وصلاح شيرزاد، ومحمد حسن البلداوي، وثابت منير الراوي، وعبد الغني عبد العزيز، وخطاب الراوي، ووليد الأعظمي( ).
ولم يمنح إجازة في الخط إلا لتلميذه الخطاط عبد الغني عبد العزيز الذي يتوسم فيه دون بقية تلاميذه أن يكون خلفاً للخطاط هاشم في جودة الخط.
وفاته
بعد هذه الرحلة الطويلة مع الخط العربي ممارسة وتدريساً. وفي (ليلة الاثنين 27 ربيع الأول 1393هـ الموافق 30 نيسان 1973م بعد منتصف الليل أحسّ الأستاذ هاشم بألم في قلبه. ونقله أهله مباشرة إلى مشفى الخيال، وما هي إلا لحظات حتى أسلم روحه إلى بارئها)( ).
وفي صباح يوم الاثنين صلى عليه إمام جامع أبي حنيفة، ودفن في مقبرة الخيزران، ولم يعلم أكثر الناس بوفاته، ولم يخرج في جنازته إلا القليل. وأقام ديوان الأوقاف في بغداد حفلاً تأبينياً له في جامع 14 تموز بمناسبة أربعين يوماً على وفاته، القيت في هذا الحفل الكلمات وقصائد الرثاء، التي تناولت حياته وأخلاقه وخطوطه الرائعة.
وأقام معهد الفنون الجميلة ببغداد حفلاً آخر بمناسبة أربعين يوماً على وفاته ألقى فيه زملاؤه وأحبابه وتلاميذه كلمات وقصائد في رثائه.
وقد طبعت الكلمات والقصائد التي ألقيت في تأبينه وأربعينه في كتاب أصدره ديوان الأوقاف في بغداد بعنوان (ذكرى عميد الخط العربي هاشم محمد البغدادي).
حقاً لقد كان هاشم أعظم خطاط أنجبته بغداد عبر تاريخها الطويل.
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جنانه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



هاشم البغدادي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هاشم البغدادي   هاشم البغدادي Icon-new-badge6/2/2011, 23:54

شخصية رائعة من بغداد يا رب اشوف احد لوحاته التي تبين خطه .
اشكرك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



هاشم البغدادي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هاشم البغدادي   هاشم البغدادي Icon-new-badge7/2/2011, 01:38

هلا حبيبتي ومنورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هاشم البغدادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسباب و تفاصيل اعتقال الطالب أنس هاشم , الفيديو و الصور التي صورها انس هاشم اثناء فترة التسجيل في جامعة الزيتونة , من هو انس هاشم , صورة انس هاشم
»  من هو هاشم المساعيد , السيرة الذاتية هاشم المساعيد , صور هاشم المساعيد , ويكيبيديا هاشم المساعيد
» من هو الشيخ هاشم إسلام علي , صور هاشم إسلام علي , السيرة الذاتية هاشم إسلام علي , هاشم إسلام علي ويكيبيديا
» من هو الأمير هاشم بن الحسين , السيرة الذاتية هاشم بن الحسين , صور هاشم بن الحسين ,ويكيبيديا هاشم بن الحسين
»  من هى نادية محمد هاشم , السيرة الذاتية نادية محمد هاشم , صور نادية محمد هاشم , ويكيبيديا نادية محمد هاشم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى التاريخ :: السيرة الذاتية-
انتقل الى: