•تصنيفات حدائق الحيوان:- تصنف حدائق الحيوان إلى ثلاث تصنيفات حسب الحجم وحسب طريقة الاستعمال وحسب أساليب العرض. أ- تصنيفات حدائق الحيوان من حيث الحجم والمساحة: يتم تصنيف حدائق الحيوان من حيث الحجم والمساحة إلى ثلاثة أقسام حدائق كبيرة ومتوسطة وصغيرة . 1-الحدائق الكبيرة:- وتنشأ بجوار المدن الكبيرة. 2-الحدائق الإقليمية المتوسطة:- وتكون على مستوى إقليم منطقة وسطية بين بعض المدن الصغيرة والمدينة الرئيسية الكبيرة. 3-الحدائق الصغيرة:- وتكون مقتصرة على المدينة نفسها ويمكن أن تكون جزء من منتزه عام وتبدأ من 4 دونمات.
ب- حسب طريقة الاستعمال:- يتم تصنيفها من حيث طريقة الاستعمال إلى ثلاثة أقسام النظام المفتوح والنظام المغلق والنظام شبه المغلق: 1-النظام المفتوح:- وهي نظام المحميات الطبيعية تكون مساحات كبيرة من المحمية الطبيعية التي تعيش فيها مجموعة من الحيوانات في بيئة طبيعية للغاية لا يفصل بين الحيوانات والزوار أي شيء حيث يمكن دخولها بالسيارة. 2-النظام المغلق:- النظام المغلق في الأقفاص الحديدية ويكون هناك تخصيص الحيوانات في مكان محدد وصغير ويكون ارتفاعه حسب حجم الحيوان. 3-النظام شبة المغلق:- ويكون ذلك بالخنادق والمجاري المائية وبأي وسيلة أخرى كارتفاع الهضاب أو الانخفاض بطريقة معينة حسب طبيعة الحيوان حول مساحة واسعة.
ج- تصنيفات من حيث أشكال العرض وحسب طبيعة ترتيب معروضاتها:- 1- فكرة التصنيف النظامي: وهي ترتيب المعروضات وفق ارتباطها أو تصنيفها النظامي، وبهذا تكون جميع الهررة في منطقة عرض واحدة، الدببة في منطقة أخرى، الحيوانات ذوات الأظلاف مجتمعة في منطقة، إلى آخره. 2- فكرة جغرافية الحيوان:- وذلك بترتيب معارض الحيوانات وفق أصلها الجغرافي على سبيل المثال؛ من العالم الحديث من العالم القديم، أوربي، آسيوي، أفريقي، أسترالي، أسترالي استوائي، أمريكي، قطبي، إلى آخره. وهذه الفكرة تبدو مثالية من اجل حدائق الحيوان الصغيرة حيث تسمح بالتأسيس بإمكانيات مادية محدودة للقيام بعمل قصير بشكل جيد بما فيه الكفاية أكثر من القيام بعمل كبير بشكل فقير. 3-فكرة بيئة الحيوان أو الربط بين الحيوان وبيئته:- إن فكرة وجود معرض للحيوانات المختارة من بيئتها المفروضة قد طبقت لسنوات عديدة في حدائق الأحياء المائية العامة حيث أن الحيوانات ذات نفس البيئة المائية تعرض في بناء واحد. 4-فكرة سلوكية الحيوان:- إن فكرة معرض سلوكية الحيوان النموذجية تتمثل في معرض الحيوانات ذات النشاط الليلي حيث تعرض الحيوانات التي تكون ذات فعالية بشكل طبيعي في الليل فقط في أبنية معتمة.وتستخدم إضاءة خاصة تسبب انقلابا" لهذه الحيوانات في دورة فعاليتها الطبيعية.وبهذا تجعلها ممكنة المشاهدة لجمهور الزوار في أوقات النهار. 5- فكرة شعبية الحيوان:- بعض حدائق الحيوان وبخاصة من أجل تسهيلات صغيرة نسبيا" ربما ترغب بمجرد عرض عدد محدد من الحيوانات بشكل دقيق وفق قواعد الإعجاب الشعبي أكثر من أن تكون وفق توجيه متعلق بنواح أخرى في الحيوان. 6-فكرة التصنيف وفق تجمعيات من التصنيفات السابقة. 7-تجميعات حدائق الحيوان بحدائق النبات:- إن أكثر ترتيب طبيعي ومنطقي وعملي ماديا" هو الاتحاد بين حدائق الحيوان والنبات ضمن حديقة واحدة بالكامل.
•المحددات المؤثرة على تصميم حديقة الحيوان:- أ-محددات طبيعية:- 1- درجة الحرارة 2- الرطوبة الجوية والرياح 3-منسوب سطح الحديقة 4- الموقع 5- الضوء. ب- محددات غير طبيعية:- 1- تكاليف الإنشاء 2- طابع المباني 3- المستوى الثقافي وتقاليد المجتمعات.
•معارض الحيوان: 1- العوامل التي يجب مراعاتها في تصميم معارض الحيوانات: أ.حجم المعرض: يحدد بشكل كبير بحجم وفعالية الحيوان. ب.شكل المعرض: ويحدد أيضا بنوعية أصناف الحيوانات المتضمنة وفي جميع الأحوال فإنه يجب تجنب الزوايا الضيقة حيث أن الحيوانات غالبا ما تصاب بالذعر والهلع عندما تقاد إلى مكان محصور. ج.توجيه المعرض: عندما يتضمن المعرض على مساحات كبيرة فإنه يتوجب أن تكون معظم الأبعاد موازية لمنطقة رؤية الجمهور بشكل يتم فيه المحافظة على المسافة بين الزائر والحيوانات بأقل ما يمكن ويجب أن يتم تقدير توجيه التعرض للشمس وخاصة خلال فصل الصيف. و يجب تجنب الوهج المفرط في أعين المشاهدين، والتعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يكون خطرا على الصحة عندما يكون كمسألة دائمة وهذه مشكلة حقيقية خاصة في معرض الأحياء المائية بسبب المشكلة التي تنتج عن ذلك وهو نمو الطحالب. د. نوعية المواد المستخدمة في بناء المعارض: يجب أن تكون مختارة بشكل مناسب من أجل السهولة في الصيانة والاستعمال، مقاومة للاهتراء ولفترة طويلة ذات أجور صيانة منخفضة ذات أمد طويل، و أن تكون طبيعية المظهر غير سامة بسبب التعرض المستمر للعوامل الجوية والتنظيف والاحتكاك بالمواد المنظفة ( نواتج الحيوانات الحامضية …..الخ ). ه. مستوى النظر: يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مستوى عين الزائر بشكل موافق لتخطيط مستوى أرض وسقف المعرض وبهذا الشكل سيبقى الحيوان قدر الإمكان مجال الرؤيا للزائر في بعض المعارض الكبيرة بشكل خاص تتضمن عدة مناطق مراقبة للزوار على الأغلب في مستويات متعددة. و. الدرجات الأرضية: بما أن زوار الحديقة بأحجام مختلفة أطفال صغار – راشدين – كبار يتوجب على المصمم أن يتأكد من تسهيلات المشاهدة الملائمة من أجل الجميع عندما يتطلب أن يكون أرضية الأقفاص أعلى من مستوى الأرض فمن المفيد استعمال درجات أرضية من أجل الأطفال وأن نبضات المشاهدة ذات المستويات متعددة الدرجات أو ذات الأرضية المائلة مفيدة من أجل المعروضات ذات الشعبية العالية عندما يسبب الازدحام مشاكل في إمكانية الرؤية. ز. الإخراجات والديكورات: تستخدم لكي تضفي على المعرض الشكل الطبيعي إضافة إلى أنها تخدم بالكامل بعض الاحتياجات الحياتية والنفسية المحددة عند الحيوان مثل بعض المزروعات والأشجار وبعض الأعمال الصخرية وأعشاش النمل الأبيض....... الخ. ح.تغيير الأقفاص: يجب أن يتم تصميم نسيج خاص بشكل يمكن من تحويل الحيوانات من ساحة العرض إلى منطقة مسورة مجاورة تشكل منطقة عزل أو منطقة احتياطية دون الحاجة إلى تقيد الحيوان أو مسكه ويجب أن تصمم فتحات صغيرة للرؤية كوسائل مساعدة تمكن من مراقبة حركات الحيوان من مكان آمن من قبل القائمين على العمل، وخاصة عندما يضم المعرض حيوانات سريعة الاهتياج.
ط. الحواجز: اعتماد على نوع الحيوانات المعروضة فانه يمكن استخدام أنواع كثيرة من الحواجز للإبقاء على الحيوانات ضمن نطاق هذه الحواجز و توفير نزهة للزوار من ناحية أخرى وأنواعها. ي. احتياطات الأمان: يجب أن يتم اتخاذ تدابير مناسبة لمنع الحيوانات من الهروب سواء كان سبب الخروج ناتج عن خطأ عفوي لشخص ما أو بغرض التخريب فإن أمكنه العرض الذي يمكن للجمهور الوصول إليه بأي طريقة يجب أن تزود بأبواب مقفلة دائما ويجب أن يتم تحديد نوعية الأبواب بدقة مع روافع تشغيلها من أجل تطويق الحيوانات الخطرة. ك. الإضاءة: يجب تأمين الإضاءة المناسبة من أجل المشاهدة المريحة للمعرض، إن لضوء النهار ميزة كونه طبيعيا وبدون تكلفة على حال فإنه لا يمكن الاعتماد عليه دائما فهو يتغير حسب فصول السنة ويحول دون تأثيرات الإضاءة الممتعة التي يمكن الحصول عليها فقط بواسطة الإضاءة الصناعية التي يمكن التحكم بها ولكل معرض احتياجات إضاءة خاصة به يفترض أن تقرر من خلال احتياجات الحيوانات.