في الحب سطرت لك السطور....
و الغرام قلته صامتاً و جهور....
أتحدى النسور بحدة بصرها و حنكتها..أن تدرك
ما يخبئــه القلب الصبــــــور...
ترى هل تدري بما حل في أيـامي من بعد ما رحلت .و الزهور
باتت تذوي لأنك عنها غائــب و خافت على حالها من النفور
نفور صديقها النحل الذي يهجرها إذا ذوت....و تصبح الصداقة بينهما كحبــل مبتووور
هل حدثــتك نســائم الربيع عما أصابها من خطوب و شرور...
لأنك غبت عن هوائها الذي على حبك مفطور.....
و حدثتك الليالي الحيـارى عما رأته من دموع ليال تفوور...
هل لامـك التراب و لامتك الأرض و و الصخور؟؟
كما لامت نفسي حالها كيف تركتك تذهب و تبقيني وحيدا مهجور..؟
و تذكر ويلها صباح مساء غدواً و عشية و سحور....
لو سجل الزمان أياما من عمري لم تشهدك..فسأمحو ذكراها من السطور..
و لو كانت الأرض لا تحوي غيرك أنت...سأعيش فيها و بكل رحب و سرور
هل تترك الزهور تذوي هكذا..أخاف أن تقووول عليــك متعجرف أو مغروور..
هيـــا حبيبي...تعال إلي و زهوري ...و سنرحب بك بكل حفاوة و حب و شوق مغمووور