أن هذه القصة ليست من نسج الخيال أرويها لكم بل
هيا من واقعنا أبكت أهل المدينة المنورة فهيا
المأساة فعلاَ:-
قررت عائلة أن تقضي إجازة عيد الأضحى في (البر) فستعدو لتلك النزهة من أول أيام العيد وفي صبيحة ثالث أيام العيد انطلقت العائلة وكان ذلك اليوم مغيماَ والأمطار بدأت تهطل وعند وصولهم إلى أحد الأودية لم تستطيع العائلة أن تعبر ذلك الوادي رغم أن السيارة التي معهم -جيب - فقرر الأب أن يعود وقبل أن يغادر المكان إذ بسيارة تعبر الوادي فقال الأب : ممكن الآن نتعدى السيل فما أن دخل بالسيل ونتصف فيه أنطفئت السيارة حاول أن يشغلها ولكن دون جدوا عندها بدا الماء يدخل إلى السيارة نظر الأب إلى أبناءه وعبراته تسبق حديثه
( أظن أن ما قد كتب لنا في هذه الدنيا قد انتهى)
عندها خرجو من السيارة وصعدوا فوق السيارة ندا الأب على من كان موجود على حافت السيل أن أتصلوا على الدفاع المدني
ولكن !!!!!!! لاتوجد شبكة للاتصال
وبعد مرور ما يقارب الساعة والنصف عرفوا أن الموت قادم لا محل عنده نطقوا بالشهادة والأب المسكين يرى أنه وعائلة كلها _ وكان عددهم 14 شخصاً _
سيموتون وفجات انقلبت السيارة وسقطوا في السيل أبناء الصغار سرعان ما التهمهم السيل وجرفهم
أما ابنه الأكبر أرتطم بالشجرة وسرعان ما صعد فوقها والأب كذلك لكن لم يتمالك نفسه وهو يرى فلذة أكباده يموتون وزوجاته يصرخون أنقذنا
وبناته يصارعون السيل فكانت الغلبة للسيل فسقط الأب وجرفه السيل ولم يبقى في ذلك الموقف
حي إلا الأبن الأكبر كلهم رحلوا .
فإن لله وإن إليه راجعون