وفقدت يا وطني البكارة... لم يكترث أحدٌ.. سجلت الجريمة ضد مجهول... وأرخيت الستارة... نست قبائلنا أظافرها ... وتشابهة الانوثة والذكوره في وظائفها... وتحولت الخيول الى حجارة... مازال يكتب شعره العذري قيسٌ .. واليهود تسربوا لفراش ليلى العامرية حتى كلاب الحي لم تنبح!!! ولم تلطق على الجاني رصاصة بندقية!!!! لا يسلم الشرف الرفيع ونحن ضاجعنا الغزاة ثلاث مرات وضيعنا العفاف ثلاث مرات وشيعنا المروءة بالمراسم والطقوس العسكرية.. لا يسلم الشرف الرفيع ونحن غيرنا شهادتنا وأنكرنا علاقتنا وأحرقنا ملفات القضية